نجل إسماعيل هنية يكشف عن الخيط الذي وصلت من خلاله إسرائيل إلى والده
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إسماعيل هنية (مواقع)
أفصح نجل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية "عبد السلام هنية" عن تفاصيل جديدة حول اغتيال والده.
وفي التفاصيل، قال "عبد السلام" في مقابلة من الدوحة إن والده استُهدف بصاروخ موجه تتبع هاتفه المحمول، الذي كان بجانب رأسه في غرفته.
اقرأ أيضاً تفاصيل بيان مشترك لقطر ومصر وأميركا حول وقف النار في غزة 16 أغسطس، 2024 أمريكا تضع شرطا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل 16 أغسطس، 2024
وأوضح أن والده كان يستخدم هاتفه بشكل متكرر في ذلك اليوم، مؤكدًا أنه أجرى آخر مكالمة عند الساعة 10:15 مساءً.
كما نفى "عبد السلام" الشائعات حول وجود قنبلة مزروعة، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح، مشيرًا إلى أن الحراس والمستشارين كانوا قريبين، مما يجعل فكرة القنبلة مستبعدة.
يشار إلى أن إسماعيل هنية قُتل مع حارسه الشخصي في 31 يوليو الماضي في العاصمة الإيرانية طهران بعد وقت قصير من حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية إيران غزة فلسطين إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: إسرائيل هدفها تفكيك الجيش المصري ومن حق مصر الحفاظ على أمنها القومي
أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن التصريحات الاسرئيلية التي تطالب بتفكيك البنية التحتية للجيش المصري في سيناء، بذريعة تعارض هذا الأمر مع اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، هدفها تفكيك الجيش المصري بأكمله، وهذه التصريحات إنما تعبر عن فشل ذريع لحكومة نتنياهو وإفلاس نتج عن هزيمتهم أمام حماس منذ السابع من اكتوبر 2023.
وقال مصطفى بكري في مقابلة مع «العربية الحدث » مساء اليوم الثلاثاء، إن ما نشهده بين الحين والآخر من أكاذيب وادعاءات إسرائيلية حول تسليح الجيش المصري في سيناء، خاضع لاتفاق تم بين مصر وإسرائيل في نوفمبر 2021 لمواجهة الإرهاب، ولم يحدث أن خرقت مصر أي بند من بنود اتفاقية السلام، بل على العكس، إسرائيل هي التي اخترقت الاتفاقيات.
وأضاف، أن هذا التصعيد هو تعبير عن الأزمة داخل الحكومة الإسرائيلية و عن الانقسام الواضح داخل المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل ويؤكد عدم قدرة حكومة نتنياهو على تحقيق أهدافها من العدوان المستمر على غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وتابع مصطفى بكري، خلال مقابلته مع «العربية الحدث»، أن هناك اتفاقا تم توقيعه في 10 نوفمبر 2021 ما بين الجانبين المصري والإسرائيلي في إطار التنسيق المشترك لمواجهة الإرهاب، وبموجب هذا الاتفاق تتواجد قوات من الجيش المصري في مناطق سيناء الوسطى والجانب الشرقي، وهذا الاتفاق كان برضى الطرفين وعلى هذا الأساس تواجدت القوات المصرية.
وتابع: «عندما حدثت عملية طوفان الأقصى كان طبيعيًا على مصر أن تبعث بقواتها لحماية الأمن القومي المصري، خصوصًا مع تصاعد فكرة التهجير، وهذا الأمر مناقض لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، واتفاقية كامب ديفيد 1978».
وواصل مصطفى بكري «إسرائيل هي التي اخترقت معاهدة السلام، باستيلائها على محور فيلادلفيا نقدًا لاتفاقية 1979، والذي يقضي بالا تزيد القوة الإسرائيلية على محور صلاح الدين عن 4 كتائب بما لا يزيد عن 4 آلاف جندي مع عدم تواجد الدبابات والمدرعات، واخترقت إسرائيل ما تم الاتفاق عليه».
واستكمل حديثه قائلًا: «اتفاقية السلام تنص على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بما لا يهدد مصر، إسرائيل الآن تريد دفع الفلسطينيين للتهجير القصري، وهذا معناه أن إسرائيل جمدت اتفاقية معاهدة السلام 1979، وبدأت تحشد الفلسطينيين باتجاه التهجير القصري، وهذا أمر لا يمكن لمصر أن تصمت، قوات الجيش المصري لا تعتدي على أحد ولا تهدد أحد، ولكنها تحمي الأمن القومي المصري وهذا حق لمصر، حق تضمنه القوانين الدولية، وتضمنه اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.
وقال: «إذا كان هناك خرق فإسرائيل هي التي خرقت بروتوكول 2005، واتفاقية 1979، واتفاقية كامب ديفيد، كما أنها تطرح الآن صيغ جديدة هدفها ليس فقط تواجد القوات المسلحة في سيناء بل تفكيك الجيش المصري».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات