«العذراء».. الاحتفاء برمز «الرجاء والأمل»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
البتول الطاهرة، التي شُرّف اسمها وذكرها فى الإنجيل والقرآن، السيدة العذراء مريم، رمز الرجاء والأمل، وصاحبة الفضيلة والتقوى، رفع ذكرها فى العالمين ليتلمس الناس إلى يوم الدين طريقها، ويحتفى بها المسلمون والمسيحيون على السواء.
تحظى «العذراء» بمكانة خاصة فى قلوب المصريين الذين أقاموا المساجد والكنائس على اسمها، ونصبوا الموالد فى الأديرة التي أقيمت على خطاها هي ووليدها المسيح حينما وطئت أقدامهم أرض مصر.
ولا يختلف الاحتفال بالسيدة العذراء فى مصر عن موطنها الأصلي ومكان ميلادها أرض فلسطين، وهم من لقّبوها بسيدة فلسطين أو سلطانتها، والذين كسائر المسيحيين فى العالم أقاموا لها الأصوام المقدسة، كطقس روحاني يعزز صمودهم ويقوى أواصرهم، مؤكدين أن المعاناة لا يمكن أن تهزم الأمل والرجاء، حتى فى وقت الحرب والأزمات والمحن التي مرت على الأرض المقدسة وتشتد حدتها هذه الأيام مع استمرار حرب الاحتلال الغاشمة على الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، فى قطاع غزة على وجه الخصوص.
وفى حين تدق الأجراس ويرفع البخور وتقام القداسات فى كنائس مصر وأديرتها خلال موسم صوم العذراء الذى بدأ منذ أيام حسب طقس الكنيسة الأرثوذكسية، يخيم الحزن على احتفالات مسيحيى فلسطين التي تأتى عليهم الذكرى حزينة يملأها طلب المعاونة والرجاء والأمل من سيدة فلسطين، حيث تخرج مسيرات المسيحيين فى الشوارع المجاورة لبيت العذراء ومكان رقادها بالشموع، حاملين أيقونة العذراء الفضية لتوضع فى كنيسة القبر المقابلة للمسجد الأقصى حتى نهاية الصوم ليتم إرجاعها إلى منزلها باحتفالات تراثية تقوم بها فرق الكشافة.
وخلال أيام الصوم يقبل الزوار على قبر العذراء فى فلسطين المحتلة، حاملين النباتات العطرية التى تشير إلى عدم فساد جسدها قبل إصعاده إلى السماء، بحسب الاعتقاد المسيحى، وتوضع باقات نبات الريحان فى القبر حباً فى العذراء وطلباً لمعاونتها، كما تنصب الخيام فى ساحة الكنيسة وتضىء الشموع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العذراء مريم السيدة مريم القدس الشريف فلسطين الصامدة
إقرأ أيضاً:
مواليد 4 أبراج لا يجيدون العمل تحت ضغط.. هل أنت منهم؟
العمل تحت ضغط مهارة تتطلب الكثير من التوازن والقدرة على التكيف مع الظروف المفاجئة، وهو ما لا يتقنه مواليد بعض الأبراج الفلكية، الذين يشعرون بالضغط والتوتر لمجرد تعرضهم للضغط في العمل، ما قد يؤثر بالسلب على إنجازهم لبعض المهام الوظيفية التي تتطلب السرعة والدقة في آن واحد.
وحدد علماء الفلك مواليد 4 أبراج لا يستطيعون العمل تحت ضغط، وفق ما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.
برج السرطان (من 22 يونيو إلی 22 يوليو)وضع علماء الفلك برج السرطان على قائمة الأبراج التي لا يجيد مواليدها العمل تحت ضغط، فعلى الرغم من شغف مولود برج السرطان بعمله إلا أنه يصاب بالارتباك والتوتر عندما تطرأ أمور جديدة في العمل تتطلب سرعة التفكير وإنجاز المهام تحت ضغط، ما قد يعرضه للانهيار في بعض الأحيان.
برج الحمل (من 21 مارس إلی 19 أبریل)على الرغم من نجاح مولود برج الحمل في عمله وتميزه عن الآخرين، إلا أنه لا يجيد العمل تحت ضغط، كما يكره أن يوجهه أحد أو يجبره على إنجاز مهام العمل بطريقة معينة، بل يحب العمل وفق رؤيته ووجهة نظره.
برج العذراء (من 23 أغسطس و 22 سبتمبر)لا يجيد مولود برج العذراء العمل تحت ضغط، لأن الضغط يسبب له التوتر وعدم التركي، إذ يُعرف عن مولود العذراء تفضيله للهدوء والبعد عن الأصوات العالية والضوضاء أثناء العمل.
برج الجدي (من 22 ديسمبر إلى 19 يناير)يمتلك مولود برج الجدي طاقة كبيرة للعمل، وهو من الشخصيات التي تتميز بتقديم الأفكار الإبداعية والمختلفة لتطوير العمل، ورغم ذلك لا يستطيعون إنجاز مهام العمل تحت ضغط.