الانتقالي يتهم جهات سياسية تمارس "التصعيد وخطاب تحريضي" بالوقوف خلف تفجير أبين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اتهمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الجمعة، جهات سياسية لم يسميها بممارسة "التصعيد والخطاب التحريضي" بالوقوف خلف التفجير الذي شهدته مديرية مودية، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدرسة "الفُريّض" وأدى لمقتل 16 جنديا وإصابة 18 آخرين من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد.
وقال بيان صادر عن ما يسمى بـ "المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية": "اليوم وفي عمل إجرامي جبان تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية بمديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت ابطالنا من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار، وارتقى على إثرها كوكبة من الأبطال الميامين".
وأضاف أن هذه العمليةُ الإرهابيةُ تأتي "نتاجا لتصعيدٍ سياسيٍ وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب".
وتعهد البيان، بالرد على الهجوم مؤكدا أن الجريمة "لن تمر دون عقاب رادع".
وأردف: "عهداً منا لشعبنا، أن معركتنا ضد الإرهاب ستظل باقية في انتصاراتها وبقوة أشدُ بأسا مما كانت عليه، طالما استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابية كما جرت العادة منذ عقود ثلاثة".
وفي وقت سابق، قتل وأصيب نحو 34 فردا من عناصر الانتقالي المدعومة إماراتيا إثر انفجار سيارة مفخخة في مدرسة "الفُريّض" بمديرية مودية في محافظة أبين (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر متطابقة إن الجنود من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي، مشيرة إلى أن انتحاري أقدم على قيادة سيارة مفخخة باتجاه تمركز للواء الثالث دعم وإسناد في منطقة الفريص، وأسفر الهجوم عن مقتل 16 جندياً وإصابة أكثر من 18 آخرين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات اليمن تفجيرات الثالث دعم
إقرأ أيضاً:
العراق.. تحركات سياسية وعسكرية تحسباً لأي تهديد إسرائيلي
جدد العراق، الثلاثاء، الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودان بشدة تهديدات إسرائيل التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، "جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي"، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الإجتماع على "رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن (إسرائيل) والموجهة ضد العراق، وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات (الإسرائيلية)، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي".
العراق بين ناري إسرائيل وإيران - موقع 24قال كامران بخاري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية في جامعة أوتاوا، إن الوقت قد حان لإعادة تقييم النفوذ الإيراني المبالغ فيه في الشرق الأوسط، بعدما تكبد وكيلها الرئيسي "حزب الله" خسائر غير مسبوقة في الحرب مع إسرائيل. وجدد المجلس "موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مراراً وتكراراً، بأن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونياً كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
كما دعا "جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بالنظر في الشكاوى المقدمة من العراق ضد سلطات الكيان المحتل، واتخاذ إجراءات رادعة تكفل تحقيق الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي".
وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني على مطالبة مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد (إسرائيل)، والعمل على محاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، والتحرك بحزم لوقف الأعمال العدائية، ومنع أي طرف من شن أعمال عدوانية أو تبريرها عبر اتهامات واهية".
توأم حزب الله اللبناني في العراق.. ماذا تعرف عن ميليشيا حزب الله العراقي وهل يكون مصير التنظيم مشابهاً لحليفه الوثيق في لبنان؟
للمزيد تابعوا الحلقة الثانية من بودكاست "طيور الظلام" مع أحمد إسكندرhttps://t.co/qTpPGKvXGC pic.twitter.com/QjxpcHogcR
وشدد على "تعزيز الحدود العراقية الغربية من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، وقيام قيادة الدفاع الجوي بتأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعالة والمهمة داخلياً وأن تتحمل القيادات الميدانية المسؤولية عن أي خرق أمني ضمن قاطع المسؤولية يمكن أن يعرض أمن البلد للخطر".
كما شدد على" قيام الأجهزة الاستخبارية بتحليل ورصد ومتابعة أي نشاط جوي معاد، أو استهداف أرضي وملاحقة مطلقيه، وتقديم التقارير الاستخبارية الفورية عن كل ما يقع ضمن عملها وتخصصها الاستخباري".