الثورة نت/..
شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع غزة طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك للأسبوع الـ45 على التوالي.
وجاءت الوقفات التضامنية التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) تحت شعار “الأقصى في العيون.. يا غزة لن نخون”، عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة وزايو وجرادة (شرق) وطنجة وتطوان وشفشاون (شمال).

ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين وقبة الصخرة، وصورا لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتالته اياد الاجرام الصهيوني في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو الماضي.

وردد المحتجون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى لرفض التطبيع مع إسرائيل، وفق مراسل الأناضول.
ومن بين الشعارات المرددة “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع (مع إسرائيل)”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا مدمرا على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل العدو الإسرائيلي العدوان متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع

شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".

وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.


وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"

ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".

وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".


وأشار هوخبرغ  إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.

وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".

وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وفد «التنسيقية» يلتقي سفير فلسطين بالقاهرة.. ونوابها يشاركون في اجتماع ثقافة النواب
  • الإصلاحية الإحتياطية بمحافظة صعدة تنظم وقفة تضامنية أسنادا لغزة
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • وقفات في صنعاء تنديداً بمحاولة ترامب تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مليشيا تجبر الطلاب بصنعاء على الخروج في وقفات الجمعة
  • مسيرة تضامنية من الحسيني للتأكيد على رفض التهجير / صور وفيديو
  • خطيب الجمعة بالأزهر: مواقف مصر في الدفاع عن فلسطين تنتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا
  • حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة
  • أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير
  • حبس فجر السعيد بتهمة نشر أخبار كاذبة لمدة 3 سنوات وتبرئتها من التطبيع