الصفدي لرئيس وزراء قطر: على كل من يريد إنجاح صفقة التبادل ممارسة ضغوط مؤثرة على نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ونتائج المفاوضات التي استضافتها قطر على مدى اليومين الماضيين للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الشيخ محمد، دعم المملكة للجهود التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوافق على صفقة التبادل، وضرورة إنجاز الصفقة في أسرع وقت ممكن. وأكد الصفدي أهمية هذه الجهود، والبيان الذي صدر حولها منهم، اليوم.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الضغوطات على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، وبما في ذلك من خلال إجراءات رادعة تنسجم مع القانون الدولي الذي يحرم جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، وينص واضحاً على ضرورة معاقبة خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
مقالات ذات صلة نشوب شجار بين نواب في تركيا 2024/08/16وقال الصفدي إن كل الدلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يفشل جهود إتمام صفقة التبادل، وإنه على كل من يريد إنجاح جهود التوصل لها ممارسة ضغوط مؤثرة ومباشرة عليه.
كما شدد الصفدي على أن أول خطوة لوقف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة هو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسبب.
وبحث الصفدي والشيخ محمد أيضاً التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة وفي المقدسات في القدس، وجددا إدانة كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما في ذلك اقتحام وزيرين متطرفين المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، يوم الثلاثاء الماضي، وعدوان المستوطنين على قرية جيت الفلسطينية، يوم أمس، واستمرار بناء المستوطنات وتوسعتها.
وأكد الصفدي والشيخ محمد استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات إليها، وحماية المنطقة واستقرارها من تبعات العدوان وخطر تدهور الأوضاع في المنطقة إلى حرب إقليمية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة مع نتنياهو تخرجه من السياسة
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لدراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، يخرج بموجبها من الحياة السياسية دون الزج به في السجن.
وقال هرتسوغ -في مقابلة مع صحيفة هآرتس- إنه ينبغي دراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة نتنياهو.
وبرزت في الماضي فكرة إبرام صفقة إقرار بالذنب مع نتنياهو مقابل خروجه من الحياة السياسية وعدم دخوله السجن.
وكرر هرتسوغ الدعوة في مقابلة أخرى مع صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين، بقوله: كجزء من الحاجة إلى تخفيف التوتر في المجتمع الإسرائيلي، سمعت بالفعل أهارون باراك (الرئيس الأسبق للمحكمة العليا) يتحدث عن صفقة الإقرار بالذنب.
وأضاف: إنها ليست فكرة سيئة على الإطلاق أن تدرس صفقة الإقرار بالذنب، أيضا لتقليل التوتر.
ويحاكم نتنياهو أمام المحكمة المركزية بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وهو ما يمكن أن يقوده إلى السجن إذا ثبتت وتم إقرارها من المحكمة العليا، في حين يرفض الاتهامات الموجهة له.
وعارض هرتسوغ دعوة المعارضة لإعلان نتنياهو عاجزا عن الحكم، وقال: بما أنني أؤمن بالديمقراطية، لا أعتقد أنه من الصواب الدعوة إلى إعلان رئيس الوزراء عاجزا.
إعلانكما أوضح الرئيس أنه يحق للحكومة إقالة مستشارها القانوني ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، طالما أن هذه الخطوات تتم بشكل قانوني.
وينشغل الشارع الإسرائيلي منذ أسابيع بقرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار الذي عارض القرار، في حين تنظر المحكمة العليا في التماسات ضد إقالته.
كما أن الحكومة شرعت في خطوات لإقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا بسبب معارضتها للعديد من القرارات التي اتخذتها الحكومة.
ورفض هرتسوغ اتهامات قادة الحكومة بوجود دولة عميقة (لليسار) في إسرائيل، وقال لصحيفة هآرتس: لا توجد دولة عميقة ولا ديكتاتورية في إسرائيل، الديمقراطية قوية، لكنها مهددة.
ويعتبر وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأكثر استخداما لتعبير الدولة العميقة في إشارة إلى معارضي الحكومة.
وكان نتنياهو نفسه وجه الاتهام بشأن وجود دولة عميقة في إسرائيل، في خطاب أدلى به أمام الكنيست في الرابع من مارس/آذار الماضي.
كما جدد الرئيس الإسرائيلي في المقابلة دعوته إلى إقامة لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 27 فبراير/شباط، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته حول هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، بما في ذلك نجاح حماس بالسيطرة على فرقة غزة لساعات عدة.
ودائما ما تدعو المعارضة الإسرائيلية نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم، الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس، بعملية سمتها طوفان الأقصى، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع، بهدف إنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
إعلانومنذ ذلك اليوم ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.