القضاء الكندي يمهل طلاب فانكوفر 3 أيام لفض اعتصام تضامني مع فلسطين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أمهلت المحكمة العليا الكندية المتظاهرين 3 أيام لفض اعتصامهم الذي أقيم في حرم جامعة فانكوفر أيلاند بولاية كولومبيا البريطانية؛ احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب قناة "سي بي سي نيوز" الإخبارية الخميس، حكم قاضي المحكمة العليا مايكل ستيفنز بوجوب إخلاء الطلاب المنطقة التي يعتصمون بها في غضون 3 أيام، بدلا من طردهم من الحرم الجامعي.
The anti-genocide encampment at Vancouver Island University in Nanaimo reached 40 days today. Organizers told me administration has been intransigent though they recently committed to disclose investments. It was uplifting to see steadfastness of students in this small community pic.twitter.com/xiapHhdSUY — Yves Engler (@EnglerYves) June 10, 2024
بالمقابل، أعربت جمعية الحريات المدنية (BCCLA) في الولاية، عن عدم رضاها عن القرار.
وأكد محامي الجمعية جا غرانت، في بيان عقب قرار المحكمة، على "ضرورة حماية حرية التعبير ما لم يكن هناك سبب غير قانوني".
وذكر غرانت أن "المحكمة أضاعت فرصة حاسمة لمواءمة القانون مع الحقوق والقيم".
وشهدت الجامعات الكندية احتجاجات متتالية منذ الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونصب الطلاب مخيمات تضامن في حدائق الجامعات احتجاجا على الهجمات على المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل حوالي 35 طالبا تضامنهم مع فلسطين من خلال اعتصامهم في حرم جامعة فانكوفر ايلاند، منذ أكثر من 100 يوم.
ويطالب الطلاب بالاعتراف بـ"الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين" والكشف عن الشركات "المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان".
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة.
واتسع الحراك الطلابي في دعم فلسطين إلى خارج الولايات المتحدة، ووصل إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
تشن دولة الاحتلال وبدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المحكمة غزة غزة كندا اعتصام محكمة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم /الثلاثاء/ (15) فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي، وفقا لوكالة ألأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت، والقدس) رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرًا تحديدًا في محافظة الخليل.
وأوضح البيان أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديدًا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال - أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال - لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
من ناحية أخرى، أعرب عبد الفتاح دولة مسؤول الإعلام في مفوضية التنظيم والتعبئة في حركة فتح عن أمنيته بتغيير الإدارة الأمريكية من سياستها في عهد دونالد ترامب، وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني.
وأكد دولة - في تصريح صحفي- أن الدولة الفلسطينية حقيقة وتناضل وتكافح من أجل إنهاء الاحتلال، مشيرا إلى ضرورة ترجمة ما جاء عن القمة العربية الإسلامية وبلورة موقف عربي موحد في مواجهة هذا العدوان وفرض إرادة حقيقة على الإدارة الأمريكية لتغيير سياستها.
وطالب بدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لهذا الاحتلال وتنفيذ ما جاء عن المنظومة الدولية بتجسيد دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال وتعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض.
وبسؤاله حول مشروع بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول 2025، قال إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو الذي يشرع بقوته والعالم عاجز عن إيقافه لذلك هو ستستمر في لغته الاستعلائية، وأنها في مرحلة تمكنه من تنفيذ أي مشروع يريده، وكل العالم ضد هذا المشروع الإسرائيلي المنافي لكل القوانين والشرائع الدولية.