أعلن وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، عن تعليق بلاده للمساعدات التي ترسلها إلى النيجر بسبب الانقلاب العسكرى، وذلك وفقا لما اعلنته وكالة «روسيا اليوم».
وكشف وزير الخارجية الأمريكى، اليوم الاربعاء، من خلال منصة «إكس»، عن إجرائه مكالمة هاتفية مع رئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، مشيرًا إلى أنه طمأن بازوم من خلال تأكيده على بذل الولايات المتحدة جهودًا لحل الأزمة الدستورية التي تمر بها البلاد.


وجدد وزير الخارجية الأمريكى، عقب المكالمة الهاتفية مع رئيس النيجر المخلوع، دعوة القادة العسكريين إلى إرجاع الأمور إلى نصابها، وإطلاق سراح بازوم وعائلته.
وفى السياق نفسه، أعلن الرئيس النيجيرى، بولا تينوبو، مساء أمس، بصفته الرئيس الدورى لـ«إيكواس» فرض عقوبات على البنك المركزى في النيجر.
وشملت العقوبات الجديدة مزيدًا من الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجلس العسكرى في النيجر من خلال البنك المركزى.
وكانت «إيكواس» فرضت سلسلة من العقوبات أوقفت بموجبها جميع دول المجموعة معاملاتها التجارية مع النيجر، كما جمدت أصول البلاد في البنك المركزى الإقليمى. ويُشار إلى أنه من المقرر، اليوم، عقد قمة استثنائية في العاصمة النيجيرية «أبوجا» لبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بـ«نيامى».

أخبار متعلقة

الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل دعم عودة النظام الدستوري في النيجر

النيجر.. المجلس العسكري يرفض دخول بعثة دبلوماسية للبلاد

رئيس وزراء النيجر: الانقلابيون يطلبون حوارًا مع «إيكواس»

برلماني ليبي: الجماعات المتطرفة ربما تستغل الوضع الراهن للسيطرة على مفاصل الدولة في النيجر

محلل: تصاعد التوتر في النيجر يؤثر على العملية السياسية الليبية

في المقابل، رفض قادة الانقلاب، مساء أمس الثلاثاء، دخول وفد ثلاثى مكون من الاتحاد الإفريقى والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا «إيكواس»، إضافة للأمم المتحدة.
وبرر القادة العسكريون رفضهم، من خلال بيان صادر من وزارة خارجية النيجر، للزيارة بالظروف التي تمر بها البلاد، من تهديد مجموعة «إيكواس» بالتدخل العسكرى والرفض الشعبى لها، وما ترتب عليه من إغلاق المجال الجوى للبلاد.
وقال مصدر عسكرى إن «المجلس الوطنى لحماية الوطن في النيجر»، بقيادة الجنرال عبدالرحمن تيانى، نشر قوات إضافية في العاصمة نيامى استعدادًا لتدخل أجنبى محتمل.

في سياق آخر، من المقرر إجراء محادثات بين كل من المعارضة والحكومة، اليوم الاربعاء في كينيا بعد احتجاجات دامية خلفت 20 قتيلًا.
وأشار تحالف «أزيميو» المعارض، بزعامة رايلا أودينجا، إلى أن المحادثات ستتركز حول إصلاح النظام الانتخابى، إضافة لمناقشة أزمة غلاء المعيشة.
وقال المعارض، البالغ 78 عامًا: «فى حال عدم التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يومًا سيعتمد الكينيون سلوكًا مختلفًا».
في المقابل، أوضح زعيم الغالبية البرلمانية لحزب «كينيا كوانزا» الحاكم، كيمانى إيتشونجواه، أن المحادثات لن تناقش الأزمة الاقتصادية بالبلاد، قائلًا: «سنناقش كل شىء باستثناء غلاء المعيشة»، مشيرًا إلى أن الرئيس يبحث هذا الموضوع بالفعل.
ونظمت المعارضة خلال شهرى مارس ويوليو مظاهرات مناهضة لرئيس البلاد وليام روتو، لتشكيكها في انتخابات الرئاسة التي تم إجراؤها في أغسطس 2022، والتى أتت به رئيسًا للبلاد، إضافة للتضخم الذي تشهده البلاد وما نتج عنه من غلاء أسعار. وأسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل نحو 20 شخصًا من المتظاهرين.
من جانبها، أكدت المعارضة ومنظمات حقوقية أن الضحايا يفوقون هذا العدد.

انقلاب النيجر انقلاب النيجر 2023 أخبار انقلاب النيجر رئيس النيجر انقلاب عسكري انقلاب النيجر اليوم انقلاب في النيجر ما أسباب انقلاب النيجر انقلاب النيجر الجزيرة انقلابات عسكرية قائد الانقلاب في النيجر بعد انقلاب النيجر الانقلاب العسكري محاولة انقلاب في النيجر اهل النيجر النيجر وفرنسا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انقلاب النيجر انقلاب النيجر 2023 رئيس النيجر انقلاب عسكري انقلاب النيجر اليوم انقلاب في النيجر انقلاب النيجر الجزيرة قائد الانقلاب في النيجر بعد انقلاب النيجر الانقلاب العسكري محاولة انقلاب في النيجر النيجر وفرنسا زي النهاردة انقلاب النیجر فی النیجر من خلال رئیس ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم

مثَّل الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واستيلاؤه على السلطة نكبة حقيقية طالت كل مناحي الحياة العامة والخاصة.. وأضحت المنجزات التي تحققت خلال أكثر من نصف قرن من عمر الثورة والجمهورية مهددة بالانهيار.

قال مراقبون سياسيون لوكالة خبر، إن الممارسات الحوثية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل المؤسسات الحكومية، وفرض قيود على التجارة والاستيراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وبحسب المراقبين، فإن الحصار المفروض على بعض المناطق تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.

ويستمر الاقتصاد اليمني في التدهور، خصوصا في ظل عدم وجود حل سياسي، وهو ما يهدد مستقبل البلاد.

وأضاف المراقبون، بأن الانقلاب الحوثي وما فرضه من إجراءات قاسية، تسبب بأزمة اقتصادية حادة، حيث حلّ اليمن في المرتبة الثانية هذا العام كأسوأ اقتصاد في العالم.

وذكروا أن من بين القطاعات التي طالتها يد العبث الحوثي، يأتي قطاع التعليم في مقدمة الضحايا، حيث عملت المليشيا الحوثية على تسخيره بشكل ممنهج لخدمة أجندتها السياسية والأيديولوجية.

وبين المراقبون، بأن هذا العبث الحوثي تسبب في خروج جامعة صنعاء، وهي إحدى أعرق الجامعات اليمنية، من قوائم التصنيف العالمي والعربي، بعد أن كانت تحتل مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.

لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ارتكاب جرائم أكاديمية صارخة، حيث أجبرت سلطة الحوثي الجامعة على منح رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط درجة الماجستير، رغم أنه لم يحصل حتى على الثانوية.

ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بهذه الجريمة الأكاديمية، بل أجبرت الجامعة على نقل مناقشة الرسالة المزعومة إلى القصر الجمهوري، في مشهد مهين للعلم والمعرفة، وهي الرسالة أصلاً المفتقرة لكل الشروط العلمية والأكاديمية المتعارف عليها.

هذه الخطوة لم تكن سوى محاولة لترسيخ سيطرة المليشيا على المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات للترويج لأجندتها.

وأثارت هذه الجريمة ردود فعل دولية واسعة، حيث أعلنت كل من الكويت والسعودية إلغاء الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء، وهو قرار سيحرم مئات الآلاف من الطلاب اليمنيين من فرص الالتحاق بأسواق العمل في دول الخليج، مما يفاقم معاناة الشعب اليمني ويعمق أزماته الاقتصادية والاجتماعية.

ولم يدمر الانقلاب الحوثي فقط الحاضر اليمني، بل يعمل على تدمير مستقبل الأجيال القادمة من خلال تدمير التعليم، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيا لا تعترف بأي قيمة للعلم أو المعرفة، بل تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • موقتًا.. واشنطن تعلق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
  • مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • رئيس أركان إسرائيل الجديد يعتزم الإطاحة بعدد من قادة الجيش
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • بعد انقلاب ترامب..الكرملين: تحول سياسة واشنطن الخارجية ينسجم مع رؤيتنا
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه