واشنطن تعلق مساعداتها إلى النيجر .. وتحث قادة الانقلاب على التراجع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، عن تعليق بلاده للمساعدات التي ترسلها إلى النيجر بسبب الانقلاب العسكرى، وذلك وفقا لما اعلنته وكالة «روسيا اليوم».
وكشف وزير الخارجية الأمريكى، اليوم الاربعاء، من خلال منصة «إكس»، عن إجرائه مكالمة هاتفية مع رئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، مشيرًا إلى أنه طمأن بازوم من خلال تأكيده على بذل الولايات المتحدة جهودًا لحل الأزمة الدستورية التي تمر بها البلاد.
وجدد وزير الخارجية الأمريكى، عقب المكالمة الهاتفية مع رئيس النيجر المخلوع، دعوة القادة العسكريين إلى إرجاع الأمور إلى نصابها، وإطلاق سراح بازوم وعائلته.
وفى السياق نفسه، أعلن الرئيس النيجيرى، بولا تينوبو، مساء أمس، بصفته الرئيس الدورى لـ«إيكواس» فرض عقوبات على البنك المركزى في النيجر.
وشملت العقوبات الجديدة مزيدًا من الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجلس العسكرى في النيجر من خلال البنك المركزى.
وكانت «إيكواس» فرضت سلسلة من العقوبات أوقفت بموجبها جميع دول المجموعة معاملاتها التجارية مع النيجر، كما جمدت أصول البلاد في البنك المركزى الإقليمى. ويُشار إلى أنه من المقرر، اليوم، عقد قمة استثنائية في العاصمة النيجيرية «أبوجا» لبحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بـ«نيامى».
أخبار متعلقة
الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل دعم عودة النظام الدستوري في النيجر
النيجر.. المجلس العسكري يرفض دخول بعثة دبلوماسية للبلاد
رئيس وزراء النيجر: الانقلابيون يطلبون حوارًا مع «إيكواس»
برلماني ليبي: الجماعات المتطرفة ربما تستغل الوضع الراهن للسيطرة على مفاصل الدولة في النيجر
محلل: تصاعد التوتر في النيجر يؤثر على العملية السياسية الليبية
في المقابل، رفض قادة الانقلاب، مساء أمس الثلاثاء، دخول وفد ثلاثى مكون من الاتحاد الإفريقى والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا «إيكواس»، إضافة للأمم المتحدة.
وبرر القادة العسكريون رفضهم، من خلال بيان صادر من وزارة خارجية النيجر، للزيارة بالظروف التي تمر بها البلاد، من تهديد مجموعة «إيكواس» بالتدخل العسكرى والرفض الشعبى لها، وما ترتب عليه من إغلاق المجال الجوى للبلاد.
وقال مصدر عسكرى إن «المجلس الوطنى لحماية الوطن في النيجر»، بقيادة الجنرال عبدالرحمن تيانى، نشر قوات إضافية في العاصمة نيامى استعدادًا لتدخل أجنبى محتمل.
في سياق آخر، من المقرر إجراء محادثات بين كل من المعارضة والحكومة، اليوم الاربعاء في كينيا بعد احتجاجات دامية خلفت 20 قتيلًا.
وأشار تحالف «أزيميو» المعارض، بزعامة رايلا أودينجا، إلى أن المحادثات ستتركز حول إصلاح النظام الانتخابى، إضافة لمناقشة أزمة غلاء المعيشة.
وقال المعارض، البالغ 78 عامًا: «فى حال عدم التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يومًا سيعتمد الكينيون سلوكًا مختلفًا».
في المقابل، أوضح زعيم الغالبية البرلمانية لحزب «كينيا كوانزا» الحاكم، كيمانى إيتشونجواه، أن المحادثات لن تناقش الأزمة الاقتصادية بالبلاد، قائلًا: «سنناقش كل شىء باستثناء غلاء المعيشة»، مشيرًا إلى أن الرئيس يبحث هذا الموضوع بالفعل.
ونظمت المعارضة خلال شهرى مارس ويوليو مظاهرات مناهضة لرئيس البلاد وليام روتو، لتشكيكها في انتخابات الرئاسة التي تم إجراؤها في أغسطس 2022، والتى أتت به رئيسًا للبلاد، إضافة للتضخم الذي تشهده البلاد وما نتج عنه من غلاء أسعار. وأسفرت هذه الاحتجاجات عن مقتل نحو 20 شخصًا من المتظاهرين.
من جانبها، أكدت المعارضة ومنظمات حقوقية أن الضحايا يفوقون هذا العدد.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انقلاب النيجر انقلاب النيجر 2023 رئيس النيجر انقلاب عسكري انقلاب النيجر اليوم انقلاب في النيجر انقلاب النيجر الجزيرة قائد الانقلاب في النيجر بعد انقلاب النيجر الانقلاب العسكري محاولة انقلاب في النيجر النيجر وفرنسا زي النهاردة انقلاب النیجر فی النیجر من خلال رئیس ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
أحمد مراد (القاهرة، وكالات)
أخبار ذات صلة إيكواس تمهل الدول المنسحبة لإعادة النظر في الخروج من التكتل مقتل نحو 40 مدنياً في هجمات مسلحة بالنيجرقتل نحو 40 مدنياً في النيجر، في هجمات مسلحة متفرقة على مناطق حدودية، حسبما أفادت وكالات أنباء نقلاً عن وزارة الدفاع في البلاد. ووقعت الهجمات بالقرب من بلدتي ليبيري وكوكورو على حدود البلاد مع بوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل عشرة جنود نيجريين وأصيب سبعة آخرون في هجوم في غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وذكرت تقارير إعلامية. وتسببت النزاعات وأنشطة الجماعات الإرهابية في تزايد أعداد النازحين بمناطق مختلفة في قارة أفريقيا، ما يجعلها تشهد واحدة من أكبر حركات النزوح على مستوى العالم، وبحسب تقارير موثوثة.
ووصل عدد الأفارقة النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً، بعدما أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية إلى زيادة كبيرة في عدد الذين اجبروا على مغادرة منازلهم.
وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن أفريقيا تمثل إحدى أبرز بؤر الإرهاب في العالم، حيث تنشط أكثر من 64 جماعة إرهابية في مناطق مختلفة من القارة، مثل «القاعدة»، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وحركة الشباب الصومالية، وتنظيم داعش، وهو ما تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في العديد من المجتمعات المحلية، ونزوح ملايين السكان من مجتمعاتهم.
وقال زهدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن هناك فوضى متعمدة تمارسها الجماعات الإرهابية المنتشرة في أفريقيا، إضافة إلى ترهيب سكان المجتمعات المحلية والمناطق الحدودية، وبالتالي لا يجدون مفراً سوى النزوح إلى مناطق أخرى داخل بلدانهم بحثاً عن ملاذات آمنة، وبعضهم يلجأ إلى الهجرة الخارجية عبر رحلات بدائية محفوفة بالمخاطر الشديدة».
ودعا المنظمات الدولية والاتحاد الأفريقي إلى تكثيف الجهود لمواجهة الخطر المتزايد الذي تمثله الجماعات الإرهابية بالقارة، حيث إن خطرها لا يقتصر على أفريقيا وحدها، إنما تتأثر غالبية مناطق العالم بتنامي الأنشطة المتطرفة.
ومن جانبها، أوضحت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن نفوذ الجماعات الإرهابية في أفريقيا يتنامى بشكل مقلق في ظل تزايد التدهور الحاد للمستوى المعيشي لملايين الأفارقة، وتدني الخدمات الحياتية.
وقالت شلبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية تدفع ملايين الأفارقة للفرار إلى مناطق آمنة، في الداخل أو الخارج، وفي الحالتين يواجهون ظروفاً معيشية معقدة وأزمات إنسانية حرجة.