لندن "أ.ف.ب": عاودت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت جولتها الضخمة "إيراس" بإحيائها حفلة في لندن كان معجبوها ينتظرونها بفارغ الصبر بعدما ألغيت الأسبوع الفائت حفلاتها الثلاث التي كانت مقررة في فيينا. ولم تخيب نجمة البوب آمال جمهورها في هذه الحفلة المرتقبة، إذ استضافت على المسرح الفنان الإنكليزي إد شيران وغنت معه عددا من الأغنيات التي تعاونا فيها.

واستهلت المغنية أولى حفلاتها الخمس المقررة في ملعب ويمبلي بأغنيتها "22" مرتدية قميص "تي شيرت" كتب عليها "الكثير يحدث في الوقت الراهن"، في إشارة واضحة إلى الفترة المضطربة التي مرت بها أخيرا.

ومنذ بداية فترة ما بعد الظهر، احتشد المئات من الـ"سويفتيز" في محيط ملعب ويمبلي، حيث يُتوقع أن يحضر نحو 90 ألف شخص كلاّ من الحفلات الخمس الأخيرة للمغنية في أوروبا، بعد عام ونصف عام تقريبا من انطلاق جولتها الضخمة في الولايات المتحدة.

وقالت الطالبة اللندنية برودي ماك آرثرالبالغة 23 عاما لوكالة فرانس برس قرب الملعب وهي ترتدي فستانا أبيض طويلا مستوحى من ألبوم "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" The Tortured Poets Department"هذا مذهل، لا يبدو حقيقياً". وعلى مقربة منها قال خوان راميريز الذي جاء خصيصا من ولاية كاليفورنيا الأميركية "لقد كان انتظار الحفلة مشوبا بالقلق، لكننا وصلنا أخيرا!"، إذ أن هذا المسعف البالغ 28 عاما كان يخشى أن تلغي النجمة حفلاتها في العاصمة البريطانية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تراجع أرباح «شي إن» يزيد من التحديات أمام طرحها العام المخطط له في بورصة لندن

الاقتصاد نيوز - متابعة

شهدت شركة "شي إن" المتخصصة في الأزياء السريعة ومقرها سنغافورة، انخفاضاً في صافي أرباحها بنسبة تقارب 40% خلال عام 2024، لتصل إلى مليار دولار أميركي.

جاء هذا التراجع على الرغم من زيادة المبيعات السنوية بنسبة 19%، حيث بلغت 38 مليار دولار، وهي أرقام أقل بكثير من التوقعات السابقة للشركة التي كانت تشير إلى صافي ربح بقيمة 4.8 مليار دولار ومبيعات بقيمة 45 مليار دولار لعام 2024. 

يُعزى هذا الانخفاض في الأرباح إلى عدة عوامل، أبرزها المنافسة المتصاعدة من شركة "Temu"، التي تبنّت نموذجًا مشابهًا لـ"شي إن" في شحن البضائع الصينية منخفضة التكلفة إلى المستهلكين العالميين، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.

تحديات تواجه طرح شي إن في بورصة لندن

هذه المنافسة أدت إلى زيادة تكاليف الشحن الجوي والإنفاق على التسويق لـ"شي إن". بالإضافة إلى ذلك، تواجه الشركة تحديات في الحصول على الموافقات التنظيمية لطرح أسهمها في بورصة لندن، وسط تغييرات جيوسياسية تضغط على تقييمها المالي.

في عام 2023، قُدّرت قيمة "شي إن" بـ66 مليار دولار خلال جولة تمويلية، ولكن بعض المستثمرين يضغطون لخفض هذا التقييم إلى حوالي 30 مليار دولار لتسهيل عملية الطرح العام الأولي. 

من الجدير بالذكر أن "شي إن" كانت قد خططت لطرح أسهمها في نيويورك أواخر عام 2023، لكنها تحولت إلى لندن بعد رفض لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. ومع ذلك، تأخرت عملية الطرح بسبب عدم اليقين حول الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية في كل من لندن وبكين. 

تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه "شي إن" ضغوطًا متزايدة لتحسين ربحيتها وتعزيز مكانتها في سوق الأزياء السريعة العالمية، خاصة مع التحديات التنظيمية والمنافسة الشديدة التي تؤثر على أدائها المالي وخططها المستقبلية.

تواجه شركة «شي إن» ضغوطاً من بعض المستثمرين وأصحاب المصلحة لخفض تقييمها من 66 مليار دولار، كما حُدّد في جولة التمويل الأخيرة عام 2023، إلى نحو 30 مليار دولار، وذلك بهدف تسهيل عملية الطرح العام الأولي المتوقع في النصف الأول من هذا العام.

وكانت الشركة قد أبلغت مستثمريها في وقت سابق أن الإدراج قد يتم في أقرب وقت بحلول أبريل نيسان، ولكن هذا الموعد قد يتأجل إلى النصف الثاني من العام بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشديد القواعد الجمركية التي كانت تستفيد منها «شي إن» عند بيعها للعملاء في الولايات المتحدة. فقد أنهى ترامب هذا الشهر العمل بقاعدة «دي مينيميس»، التي كانت تتيح استيراد الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون فرض رسوم جمركية عليها. كما فرضت إدارته رسومًا إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المباعة من قبل «شي إن» و«Temu».

وفي حال تأجيل الطرح العام إلى النصف الثاني من العام، ستضطر «شي إن» إلى إعادة تقديم مستنداتها التنظيمية إلى السلطات البريطانية. وكانت الشركة قد قدمت مستندات سرية لهيئة تنظيم الأسواق المالية في المملكة المتحدة العام الماضي، قبل تنفيذ قواعد الإدراج الجديدة، غير أن الفترة الانتقالية لإكمال عمليات الطرح وفق القواعد القديمة ستنتهي في يوليو.

ورغم أن إعادة التقديم ستكون خطوة إجرائية في الغالب، وفقًا لثلاثة محامين كبار متخصصين في القانون التجاري البريطاني، إلا أن اضطرار الشركة إلى إعادة الملف يبرز التحديات التي واجهتها في مساعيها لإدراج أسهمها في البورصة.

المنافسة بين شي إن وتيمو

بدأت «شي إن» التخطيط للطرح العام الأولي في بورصة نيويورك أواخر عام 2023، لكنها حولت وجهتها إلى المملكة المتحدة بعد أن واجهت رفضًا من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. إلا أن عملية الإدراج تعثرت وسط حالة من عدم اليقين بشأن الحصول على الموافقات التنظيمية في كل من لندن وبكين.

ويأتي تراجع أرباح «شي إن» في ظل احتدام المنافسة مع «Temu»، التي تبنّت نموذجها القائم على شحن البضائع الصينية منخفضة التكلفة إلى الأسواق الخارجية. وقد نجحت «Temu» في جذب بعض موردي «شي إن» في الصين، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن الجوي والإنفاق على التسويق لدى الأخيرة.

وفي أواخر عام 2023، حاولت «شي إن» مواجهة تهديد «Temu» عبر توسيع نطاق أعمالها إلى ما هو أبعد من الأزياء، وهي خطوة ذكرت تقارير سابقة أنها أضرّت بربحيتها. غير أن الشركة عادت منذ ذلك الحين للتركيز على نشاطها الأساسي.

كما أنفقت «شي إن» مبالغ ضخمة على جهود الضغط السياسي في العواصم الغربية، من واشنطن إلى لندن، حيث استعانت بمستشارين سياسيين بارزين، من بينهم كاش باتيل، المعروف بولائه للرئيس دونالد ترامب، والذي عمل مستشاراً لشركة «Elite Depot» المالكة لـ«شي إن». وقد استقال باتيل من منصبه كمستشار قبل تأكيد تعيينه مؤخرًا مديرًا لمكتب التحقيقات الفدرالي ، لكنه احتفظ بأسهم في الشركة تتراوح قيمتها بين مليون وخمسة ملايين دولار.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تصرخ وتتفاعل بشكل هستيري أثناء تقديمها أغاني “المغارز” في حفل خاص وساخرون: (رداحة وصفاقة وجاية تصفي حساباتها في الحفلة)
  • السفير السعودي في لندن: حل القضية الفلسطينية في «الدولتين» فقط
  • لندن تدعو لاحترام سيادة الكونغو الديمقراطية
  • احدث إطلالة للفنانة نيرمين الفقي .. شاهد
  • تراجع أرباح «شي إن» يزيد من التحديات أمام طرحها العام المخطط له في بورصة لندن
  • لندن | ليبيا تخسر حكم تحكيم خارجي جديد لصالح شركة بريطانية
  • أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
  • نيويورك بوست: تايلور سويفت تخسر 150 ألف متابع بعد «السوبر بول» .. تفاصيل
  • لندن تخطط لـ"حزمة عقوبات كبيرة" ضد روسيا
  • علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين