مشعان الجبوري يتحدى حزب السيادة: الكذب والتلاعب في اختيار رئيس البرلمان!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- في تصعيد غير مسبوق يهدد بكشف أعماق الخلافات داخل حزب السيادة، أطلق مشعان الجبوري، عضو تحالف السيادة، قنبلة سياسية عبر تغريدة على تويتر، يتهم فيها المتحدثين باسم الحزب بالكذب والتضليل بشأن تخويله بالتفاوض على مرشح تسوية لرئاسة مجلس النواب.
الجبوري أكد أنه يمتلك “تخويلاً صوتياً” من الشيخ خميس الخنجر، الأمين العام للحزب، والذي يثبت تفويضه الرسمي بعملية التفاوض، محدداً فيه اسم المرشح منذ تاريخ 13 أغسطس.
في خطوة قد تهز أركان الحزب وتكشف الصراعات الداخلية، هدد الجبوري بنشر التسجيل الصوتي للرأي العام، إذا لم يصدر الحزب بيان اعتذار. هذا التهديد يثير العديد من التساؤلات حول ما يجري خلف الكواليس، وما إذا كان هناك تلاعب أو تضليل في عملية اختيار رئيس البرلمان.
تعد هذه التصريحات بمثابة ضربة قوية لسمعة حزب السيادة، حيث قد تكشف عن انقسامات داخلية خطيرة، يمكن أن تزعزع استقرار الحزب وتضعف موقفه في الساحة السياسية. فهل يجرؤ الحزب على مواجهة هذه الاتهامات بشكل مباشر، أم أن صمتهم سيؤكد صحة ادعاءات الجبوري؟
الصراع العلني بين الجبوري وقيادة الحزب قد يكون بداية لانفجار أكبر داخل السيادة، حيث يترقب الجميع كيف سيتعامل الحزب مع هذا التحدي الخطير الذي قد يكشف المزيد من الأسرار والخلافات. هذه الأحداث قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في العراق، حيث يظل السؤال الأكبر: هل ستنجو السيادة من هذه العاصفة؟
Screenshotالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
الشيخ وضاح بن مسعود
في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…
العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!
صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….
الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..
ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً
لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.