الثورة نت/..

كشف فريق من العلماء عن وجود “آلية معينة” في أجسامنا تزيد من الرغبة في ممارسة المزيد من التمارين الرياضية.
وأظهرت مجموعة من البيانات، تم الحصول عليها من الفئران والبشر، أنه عندما تنقبض العضلات بشكل متكرر وكثيف، فإن آليات معينة تعمل على تحفيز إنتاج بروتين يسمى IL-15، الذي يتميز بتأثيره المباشر على جزء من الدماغ يتحكم في الحركة.


ويؤدي ارتفاع هذا البروتين في الدم إلى إرسال إشارات إلى الدماغ لزيادة النشاط الحركي، ما جعل الفئران في الدراسة تصبح أكثر نشاطا طوعيا.
كما اكتشف الفريق ارتفاع مستويات IL-15 في الدم لدى البشر أيضا بعد التمرين. ولكن المرضى البدناء، الذين مارسوا الرياضة، أظهروا قيما أقل لهذا البروتين، ما يشير إلى انخفاض الحافز لديهم لمواصلة الحركة.
وقال العلماء إن هذه النتيجة تشير إلى أنه “قد يكون من الممكن تطوير عقاقير للأشخاص الذين يحتاجون “بشكل خاص” إلى الفوائد الناجمة عن ممارسة الرياضة، ولكنهم يترددون في ممارستها”.
وكشفوا أن الخطوة التالية تتمثل في تأكيد أن IL-15 هو “علامة دموية للرغبة في ممارسة الرياضة”.
وقالت المعدة غوادالوبي سابيو، من المركز الوطني الإسباني للأبحاث: “لقد اكتشفنا مسارا عضليا دماغيا يتحكم في الحرص على التدريب أكثر عندما نمارس الرياضة. إنه أحد عوامل تحفيز الاستمرار في ممارسة الرياضة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل السرطان أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، حيث تشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بشكل مستمر حول العالم، ورغم التقدم الكبير في مجال الطب والعلاج، لا يزال السرطان يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة، مما يفرض على العلماء والباحثين تكثيف جهودهم لإيجاد طرق علاج فعالة، بدءًا من العلاجات الكيميائية والإشعاعية وصولًا إلى العلاجات المستهدفة والمناعية، وسط تفاؤل كبير بمستقبل العلاجات المستندة إلى اكتشافات جديدة، مثل تلك المتعلقة بالمركبات الطبيعية في النباتات، والتي قد تساهم في فتح آفاق جديدة لعلاج السرطان بشكل أكثر فعالية وأقل تأثيرًا على المرضى.

وقد اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات طبيعية في نبتة الورد البري قد تمثل أملًا جديدًا في علاج السرطان، وبالأخص الأورام الدماغية، وقد أثبتت المركبات المكتشفة قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية، وهو ما يفتح الطريق أمام تطوير علاجات جديدة للعديد من أنواع السرطان، بما فيها الأورام الأكثر شيوعًا.

وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت الأبحاث أن العلماء قد تمكنوا من اكتشاف 48 مركبًا جديدًا في نبتة الورد البري، بينها مركب "الياسيوزيدين" الذي أظهر فعالية ملحوظة في تدمير الخلايا السرطانية في الأورام الأرومية الدبقية متعددة الأشكال، وهو نوع من الأورام الدماغية العدوانية، كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي أظهر مقاومة لسرطان الجلد وسرطان القولون وساركوما العظام.

واستخدم العلماء في أبحاثهم ثلاثة أنواع من الورد البري جمعوها من شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، هذه الأنواع هي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، الورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa)، وباستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة، تمكن الباحثون من عزل 283 مركبًا كيميائيًا، 48 منها تم اكتشافها لأول مرة في هذه النبتة.

وأظهرت الدراسة أن ما يقرب من 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من ثمار الورد البري، ومن بين الأنواع الثلاثة، كان الورد الشائك الأكثر تميزًا، حيث احتوى على 84 مركبًا فريدًا لم تكتشف في الأنواع الأخرى، كما تبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة يتطابق بنسبة 22% فقط، ما يعني أن كل نوع يحتوي على خصائص فريدة قد تساهم في محاربة السرطان بطرق مختلفة.

مقالات مشابهة

  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
  • 10 أطعمة تقلل من فرط الحركة عند الأطفال |تعرف عليها
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال