سفينة عسكرية صينية تتعرض لهجوم حوثي قُبالة إريتريا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تعرضت سفينة تابعة لشركة خدمات عسكرية صينية، لهجوم من قبل قاربين حوثيين، قبالة سواحل إريتريا على الضفة الأخرى من البحر الأحمر.
ونشر موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في اللوجيستيات البحرية، نقلاً عن شركة الاستشارات الأمنية البحرية فانغارد، القول "قامت زوارق حوثية صغيرة بالاقتراب بشكل مريب من مستودعين عائمين للأسلحة قبالة سواحل إريتريا يوم الخميس، بما في ذلك واحد تديره شركة أمنية صينية بارزة".
وأضاف: "في 15 أغسطس، أبلغت بارجة "سيام" التابعة لشركة "سنباد" للملاحة الخاصة، عن اقتراب قاربين يرفعان علم الحوثيين"، مشيرة إلى أن "أحد القاربين يحمل أفرادًا مسلحين بشكل واضح".
وتابع أنه "لم يحدث أي اشتباك، وغادر القاربان المكان. واعتبارًا من الخميس، تظهر إشارة نظام تحديد الهوية التلقائي الخاص، أنها كانت تقع قبالة سواحل إريتريا، على الجانب الآخر من البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون".
وبحسب الموقع فإنه في وقت لاحق من نفس اليوم، أبلغت شركة "سينوجاردز" الصينية للأمن البحري الخاص أن إحدى مستودعاتها العائمة - صني أوشن - تعرضت لهجوم من قوارب، وأطلق الطاقم الموجود على متنها طلقات تحذيرية لردع القوارب المقتربة. وقد تم توجيه سفينة حربية إيطالية إلى المكان للمساعدة.
وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أعلنت الخميس، أن سفينة تجارية أبلغت عن محاولة للاقتراب منها، تتضمن إطلاق نيران من أسلحة خفيفة في المياه على بعد 92 ميلاً بحرياً شمال شرقي ميناء مصوع الإريتري في مياه البحر الأحمر المتاخمة للساحل اليمني، حسب وكالة رويترز.
ويعد هذا الهجوم هو الثالث الذي يشنه الحوثيون المدعومون من إيران على سفن صينية منذ بدء عملياتها ضد سفن الشحن في نوفمبر الماضي.
ووفقاً لتصريحات صحفية سابقة للقائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، شاو تشنغ، فإن الحوثيين سبق وأن هاجموا سفينتين صينيتين في البحر الأحمر بعد أن ظنوا أنها تابعة لدول أخرى.
ترجمة / يمن شباب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تراجع الهجرة سباحة نحو سبتة مع تشديد المراقبة على سواحل الفنيدق
منذ الأول من يناير وحتى السبت الماضي، 15 مارس، تم تسجيل 269 حالة دخول لمهاجرين إلى سبتة، وفقًا لأحدث تقرير دوري تصدره وزارة الداخلية الإسبانية كل شهر ونصف شهر. ووفقًا للبيانات الحكومية، فقد تم تسجيل 266 دخولًا عبر البرّ، بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية، منها 109 خلال آخر 15 يومًا فقط، بينما تم تسجيل 3 حالات دخول فقط عبر البحر.
ويُظهر التقرير انخفاضًا في عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر البحر منذ بداية العام. فوفقًا للبيانات نصف الشهرية، لم تسجَّل سوى 3 حالات دخول عبر البحر حتى الآن، مقارنة بعدم تسجيل أي حالات خلال نفس الفترة من عام 2024.
وذكرت وزارة الداخلية أن زورقًا واحدًا فقط هو الذي وصل إلى سبتة حتى الآن.
أما بالنسبة للهجرة البرية إلى المدينتين سبتة ومليلية، فقد شهدت تراجعًا كبيرًا خلال أول شهرين ونصف من عام 2025 مقارنة بعام 2024. فقد تمكن 266 مهاجرًا من دخول سبتة، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 63.6%. في الفترة نفسها من العام الماضي، تم تسجيل 731 حالة دخول، أي 388 مهاجرًا أكثر من العام الحالي.
أما في مليلية، فقد تم تسجيل 17 حالة دخول برّية فقط، بينما دخل مهاجر واحد عن طريق البحر، وهي نفس الأرقام التي تم تسجيلها في نفس الفترة من عام 2024.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مليلية هجرة