دعت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بوقفة إنسانية من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولمدة سبعة أيام، للقيام بحملتين للتطعيم ضد شلل الأطفال في نهاية شهر أغسطس وسبتمبر.
وطالبت المنظمة في بيان، بالسماح للأسر والأطفال بالوصول إلى المرافق الصحية لتلقي التطعيم، مشيرة أنه بدون هدنة ووقف لإطلاق النار لن يكون هناك تنفيذ للحملة.


أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" تدعو لمحاسبة المستوطنين المتطرفين على جرائمهم بالضفة الغربيةزلزال بقوة 4.9 درجة يضرب سوريا.. وإصابة 17 شخصًا في السلميةوأوضحت أنه سيتم تسليم أكثر من 1,6 مليون جرعة من لقاح nOPV2 إلى قطاع غزة لوقف انتقال الفيروس، مشددة على ضرورة تيسير نقل اللقاحات وسلسلة التبريد في كل خطوة من خطوات الرحلة لضمان سلامتها واستلامها في الوقت المناسب للحملة.

الاحتلال يهجّر سكان قرية #أم_الجمال في الأغوار الفلسطينية#اليوم #يوم_الجمعة #فلسطين #غزة https://t.co/nc6EAafre0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2024لقاح شلل الأطفالوأضافت المنظمة أن الخطط التفصيلية لدعم القائمين على التطعيم والوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء القطاع جرى الانتهاء منها، مبينة أن ستتم إدارة التلقيح من قبل 708 فرق، بما في ذلك المستشفيات الميدانية ومراكز الرعاية الصحية الأوليّة في كل بلدية بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن قطاع غزة كان خالياً من شلل الأطفال على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، ويمثل ظهوره مجدداً والذي حذر منه المجتمع الإنساني خلال الأشهر العشرة الماضية، تهديداً إضافياً للأطفال في غزة والدول المجاورة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال غزة قطاع غزة شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

فجأة زاد الحرص الأمريكي لعقد صفقة حول إطلاق الأسرى، وعقد هدنة مؤقتة في قطاع غزة. فما السبب وراء ذلك؟

ثمة تقدير أن إدارة بايدن تريد أن تختم عهدها بوقف، ولو مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة. وقد عزا الكثيرون، أن الهزيمة الساحقة التي تلقاها الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعود، في أغلبها، لسياسات بايدن، في دعم نتنياهو، حتى دعم الإبادة البشرية وتغطيتها، خصوصاً في استمرار الحرب والحيلولة دون وقفها في قطاع غزة.

هذا وثمة إعلان رسمي من قِبَل دونالد ترامب يريد فيه إيقاف إطلاق النار في غزة، وإطلاق كل الأسرى، قبل توليه مهام الرئاسة. وهو ما تحاول إدارة بايدن، الإفادة منه في التوصل إلى ما يشاع، عن اقتراب وقف إطلاق النار في غزة.

إن وقف إطلاق النار، كان ولم يزل هدفاً أساسياً في الشروط التي وضعتها المقاومة، للوصول إلى اتفاق لوقف العدوان، وتبادل الأسرى. فوقف إطلاق النار يعني هزيمة العدوان وانتصار المقاومة، كما يعني وقف ما يتعرض له الشعب من حرب إبادة، وتدمير شبه كامل في قطاع غزة.طبعاً إن وقف إطلاق النار، كان ولم يزل هدفاً أساسياً في الشروط التي وضعتها المقاومة، للوصول إلى اتفاق لوقف العدوان، وتبادل الأسرى. فوقف إطلاق النار يعني هزيمة العدوان وانتصار المقاومة، كما يعني وقف ما يتعرض له الشعب من حرب إبادة، وتدمير شبه كامل في قطاع غزة.

وقد وصل عدد الشهداء ما يزيد على خمسين ألفاً، والجرحى مائة ألف، والدمار فاق 80%. مما شكل جريمة إنسانية في الإبادة، وقتل المدنيين لا مثيل لها، منذ قرنين في الأقل، ولا سيما من جانب ما عبّرت عنه الصورة أمام العالم كله، يوماً بعد يوم، لما يزيد على أربعة عشر شهراً.

وهو ما شكّل من الآن، وسيشكل رأياً عاماً عالمياً في المستقبل، يعتبر الكيان الصهيوني، دولة مارقة معادية للإنسانية، ولا شرعية لوجودها، على أرض فلسطين.

على أن هذا البُعد المتعلق بجريمة الإبادة، بالرغم مما يجعل استمراره مؤلماً جداً، وعامل ضغط راح يلح على وقفه، ووضع حد له.

 وهو ما سيحاول البعض الارتكاز عليه في الضغط على المقاومة، لتقبل بشروط تريدها أمريكا في صفقة وقف إطلاق النار. وذلك من خلال الابتزاز، وتجاوز ميزان القوى، المائل عسكرياً وسياسياً وأخلاقياً، في مصلحة المقاومة، بهدف الحيلولة دون فرض كل شروطها، مقابل ما هو معروض من صفقة واتفاق.

المشكلة هنا أن ثمة تزويراً، وحرباً نفسية، من قِبَل أمريكا، يوجبان إفشالها من أن تفرض صفقة واتفاق مجحفين بحق المقاومة، ومنقذين لنتنياهو، وضعفه وعزلته، ووصوله إلى أعتاب المحكمة والسقوط. فضلاً عن ضرورة إفشال إدارة بايدن، وعدم "تطميع" ترامب في تصفية القضية الفلسطينية، وإخضاع الدول العربية لصفقاته المنافية، لمصلحة فلسطين والعرب والمسلمين.

إن كل التطورات التي حدثت في الحرب الدائرة في قطاع غزة، تؤهل المقاومة لتحقيق الانتصار، فأمريكا "محشورة" لتعقد صفقة، ولكنها تريد من خلال الحرب النفسية، أن يحقق نتنياهو من ورائها، ما لم يستطع جيشه، أن يحققه في الميدان، كما لم يستطع القتل الجماعي (الإبادة) تحقيقه طوال الأشهر الماضية.يسمح ميزان القوى، بما فيه استماتة إدارة بايدن لعقد اتفاق، أن تفرض شروط المقاومة، التي استشهد عليها السنوار، والتي حكمت الموقف طوال الأشهر الماضية.

وكانت يد المقاومة، في ميدان المواجهات العسكرية هي العليا، كما هي الآن في قطاع غزة. وإذا كان قتل المدنيين والتدمير، هما سلاح الابتزاز ضد المقاومة، فإن ما قدّم من تضحيات من الغزاويين، لا سيما من الناس العاديين والحاضنة، بلغ حدّه الأقصى، وما ينبغي لهذا الثمن إلاّ أن يُكرم بانتصار، وباتفاق مشرّف. فهو المعيار الأول، وليس التهديدات بمزيد من القتل والتدمير.

إن كل التطورات التي حدثت في الحرب الدائرة في قطاع غزة، تؤهل المقاومة لتحقيق الانتصار، فأمريكا "محشورة" لتعقد صفقة، ولكنها تريد من خلال الحرب النفسية، أن يحقق نتنياهو من ورائها، ما لم يستطع جيشه، أن يحققه في الميدان، كما لم يستطع القتل الجماعي (الإبادة) تحقيقه طوال الأشهر الماضية.

فلا وضع بايدن المهزوم، ولا وضع ترامب المتخبط، يستطيعان إنقاذ نتنياهو من السقوط. أما من الجهة الأخرى، فما سيقدم عليه ترامب، من تنفيذ تغيير لخرائط، ما يسمى بالشرق الأوسط، لحساب الكيان الصهيوني، سيفشل على أيدي ومواقف جبهة المقاومة، التي لا بدّ من أن تستعيد المبادرة، كما بسبب تناقضات قد تنشأ، مع عدد من الدول العربية، التي ستعارض تغيير خرائطها.

إن الوضع الراهن في مرحلة: عض أصابع يحكمها قانون من يصرخ أولاً.

مقالات مشابهة

  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • دعوات تطالب الحكومة بوقف موجة غلاء الدواجن جراء تأثيرها على القدرة الشرائية
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • نقل النواب تشيد بدعوة وزير الخارجية الصيني بوقف إطلاق النار على غزة
  • شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ميقاتي: التحدي الأساسي الآن هو إلزام إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية
  • «الصحة العالمية»: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات
  • الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب كثيرا من الاحتياجات اللازمة للشعب
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين بغارة إسرائيلية على مكتب بريد يؤوي نازحين .. وبلينكن: مؤشرات مشجعة لوقف إطلاق نار في غزة