جنرال سوداني: جميع مقار الجيش تعرضت لهجمات والمعارك تحولت لحرب مدن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني، أن معظم الدعم الذي وصل لبلاده كان من الدول العربية، بواقع 65% من المساعدات الإنسانية.
وأضاف “جابر”، في لقاء مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “كل المعابر مفتوحة، وعندما تقول الأمم المتحدة إن عراقيل فتح المعابر من الطرفين.. مَن هما الطرفان؟ القانون واضح، والحكومة السودانية ملتزمة بضمان إيصال المساعدات للشعب السوداني عبر المنظمات”.
وتابع: “القوافل العسكرية لا ترافق هذه المنظمات التي تحمل شحنات المساعدات، كما يتم عمل أذونات لهذه المنظمات حتى تذهب إلى حيث تشاء، كما أنّ أي شخص من الأمم المتحدة مدرب على مناطق النزاع والتعامل مع القوافل حتى يسهل وصولها إلى أي مكان، ونسأل حتى اليوم.. من اعترضكم؟ وأين تم اعتراضكم؟ لا توجد إجابة”.
ووجه عضو مجلس السيادة السوداني التحية الفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة السوداني، جميع أفراد القوات المسلحة السودانية بمناسبة العيد السبعين، مواصلا: “قواتنا تحمي الأرض وتدافع عن الشعب السوداني”.
وأضاف: “جميع مقار الجيش تعرضت لهجمات قوية ونعمل على نشر القوات لتأمين الولايات، وتمكنت من صد الميليشيات”.
وتابع عضو مجلس السيادة السوداني: “القوات المسلحة تعمل على تأمين كل المناطق بتكتيكات تناسب حجمها، لأن هذه الحرب انتقلت إلى حرب مدن وجماعات، وزاد فيها استخدام العربات، فهناك على سبيل المثال 6 عربات في إحدى المناطق تنفذ اعتداء وتغير مواقعها”.
ولفت إلي الدعم السريع، يحاصر بعض المناطق ويقوم بتهجير المواطنين ونهب المواطنين والسيارات والذهب.
وأضاف: “تكوين الدعم السريع معظمه من الذين جرى إطلاقهم من السجون، بواقع 32 ألف شخص، عندما جرى اقتحام السجون من الأيام الأولى للتمرد”.
وتابع عضو مجلس السيادة السوداني: “الدعم السريع يحاصر بعض المناطق ويسيطر عليها لسرقتها كما يحدث في الفاشر الآن، ومارس الدعم السريع القتل والإرهاب، بالإضافة إلى وجود المرتزقة الذين لم يتوقف إمدادهم يوميا من دول الجوار”.
وواصل: “بالنسبة إلى الفاشر، فإنه صامد، وهناك تنسيق ممتاز جدا بين القوات المسلحة وقوات المشتركة التي تدافع عن المدينة”.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عضو مجلس السیادة السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إيران: مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
متابعات ـ تاق برس ـ في ختام مباحثات مشتركة وقع السودان و إيران مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين، وكذلك مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين.
عقد وزير الخارجية الدكتور علي يوسف ، والدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات مشتركة مساء امس بطهران.
و بحثت الجلسة سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل وفق خطة واضحة لترقية علاقات البلدين.
و قدم الوزير د. علي يوسف خلال الجلسة شرحا مفصلا للأوضاع في السودان وأبدى الوزير الإيراني تفهمهم لطبيعة ما يدور في السودان وأعلن وقوف إيران التام مع السودان، حيث تعتبر إيران أن مجلس السيادة الإنتقالي هو الممثل الشرعي للشعب السوداني.
تم الاتفاق على زيادة وتيرة التعاون والتنسيق المشترك في جميع المحافل الإقليمية والدولية وتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا العالمية إلى جانب زيادة التبادل التجاري والاقتصادي وعقد اللجنة الوزارية المشتركة خلال الشهور القليلة المقبلة، على أن يرافقها ملتقى الأعمال المشترك من رجال الأعمال والشركات في البلدين.
كما تم الاتفاق على أن يكون لإيران دور فاعل في مرحلة إعادة الإعمار في السودان لما للشركات الإيرانية من خبرة واسعة في هذا المجال.
وفي ختام المباحثات وقع الوزيران على مذكرة تفاهم للإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية، وكذلك مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا، بعد الاجتماع، شهدته وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الدولية
إيران: مجلسالسيادة الإنتقاليللشعب السوداني