تسع مسيرات و20 وقفة بمأرب نصرة للأقصى وتضامناً مع الأشقاء بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم تسع مسيرات حاشدة وأكثر من 20 وقفة تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم ” تنديدا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة للشهر الـ11 على التوالي.
وردد المشاركون في المسيرة التي شهدتها ساحة مديرية الجوبة من أبناء مديريات المربع الجنوبي الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، بمشاركة محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، باركوا خلالها تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التغيير الجذري.. متمنين لها التوفيق والنجاح في أداء مهامها.
فيما ندد أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والتي تعد تصعيدا خطيرا واختبارا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرتين في منطقتي حرة وشجاع، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليا والضغط على أنظمتها المتخاذلة للقيام بدورها الديني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني ووقف مجازر الإبادة الجماعية بغزة.
بدورهم خرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين حاشدتين في ساحتي التضامن والجريداء، تأكيدا على مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
من جانبهم أكد أبناء مديرية ماهلية خلال مسيرتين في منطقتي قانية والعمود، استمرار الخروج الشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات الإسلامية والاستمرار بوتيرة عالية في أنشطة التحشيد والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما نظمت وقفات متفرقة بمديريات مجزر وصرواح وحريب القراميش ورحبة وجبل مراد وحريب والعبدية وبدبدة، وماهلية، تنديدا باستمرار العدو الإسرائيلي المجرم في ارتكاب الجرائم في غزة والأراضي المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي وأممي ودولي.. مؤكدين أن الرد على العدو الإسرائيلي إزاء اعتداءاته وإجرامه في فلسطين واليمن، قادم لا محالة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، والذين سطروا أروع أمثلة الصمود والتضحية وأفشلوا مخططات الأعداء.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو “يافا المحتلة” بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني.
وأدان البيان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين.
واستنكر المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يستكين ولن يترك فلسطين ولن يخلي الساحات ولن يوقف الضربات وأن الرد على العدو آت لا محالة.
وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في أداء مهامهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
68 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 68 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين”.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وكذا العدوان الأمريكي على المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن
كما رددوا شعارات الحرية والبراءة من الأعداء، والهتافات المؤكدة على الجاهزية للتحرك دفاعاً عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وأعلن المشاركون في المسيرات البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.. مطالبين السلطات القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن.
وجدد أبناء ريمة تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى أن “الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والتي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم”.
دعا الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.
كما أكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. لافتا إلى أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع الشعب اليمني من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو القوات المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني بل سيزداد صلابة وتقدما”.