بعد تعديل نظام الدراسة بالثانوية العامة.. هل تتراجع شعبية كليات الآداب واللغات؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تزامنًا مع قرارات وزارة التربية والتعليم بإعادة هيكلة الثانوية العامة، يأتي السؤال الملح الذي يطرح نفسه بقوة، حول تراجع الإقبال على كليات الآداب واللغات من عدمه، ومدى تأثيرات هذه التغييرات على فرصهم في سوق العمل.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، إنه من المتوقع أن يقل الإقبال على كليات الآداب بداية من العام المقبل، فهناك شريحة كبيرة من طلاب الثانوية العامة يلتحقون بكليات الآداب بهدف العمل في المجال التربوي.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الأمر طرح تحديات أمام الطلاب في الكليات التي تضم أقساما معنية بهذه التخصصات، سواء كانت جغرافيا أو تاريخ ،و فلسفة وعلم نفس، نظرا لمدى إقبال الطلاب على دراستهم في أقسام ستصبح غير موجودة بسوق العمل، ف.
وتابع: «شريحة كبيرة من الطلاب هتبتعد عن تخصصات الآداب واللغات، ولكن احنا بنطمن الطلاب إن مجالات العمل بشهادات اللغات واسعة، وفي شركات كتير بتطلب خريجي اللغات، يعني في فرص عمل كتير غير المجال التربوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكليات كليات الآداب اللغة الأجنبية الثانية الطلاب
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير تناقش دور المجلس القومي للإعاقة في تمكين المرأة بآداب كفر الشيخ
ناقشت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، رسالة ماجستير مقدمة من الباحثة سعاد عبد العزيز المتولي أحمد المغازي، بعنوان: «الدور الاجتماعي للمجلس القومي للإعاقة في تمكين المرأة المعاقة في ظل رؤية مصر 2030: دراسة ميدانية بمحافظة كفر الشيخ»، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان الصياد و الدكتور فيصل متولي الأساتذة المساعدين بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
- الدكتور عبد الوهاب جوده الحايس أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة عين شمس وأمين لجنة الترقيات للأساتذة والأساتذة المساعدين
(مناقشا ورئيسا)
- الدكتورة أسماء محمد عباس أستاذ علم الاجتماع المساعد
ومدير معهد العلوم الاجتماعية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية
(مناقشا وعضوا)
- الدكتورة إيمان محمد الصياد أستاذ علم الاجتماع المساعد
بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ (مشرفا ومناقشا)
-الدكتور فيصل أحمد متولي أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ (مشرفا ومناقشا)
هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور الاجتماعي الذي يلعبه المجلس القومي للإعاقة في تمكين المرأة ذات الإعاقة، والكشف عن رؤى مستقبلية تسهم في تعزيز دورها المجتمعي والاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وارتكزت على النظرية النسوية، مدخل التمكين، ونظرية النموذج الاجتماعي للإعاقة. واستخدمت دليل المقابلة كأداة رئيسية لجمع البيانات، حيث شملت عينة الدراسة 108 من النساء ذوات الإعاقة المستفيدات من خدمات المجلس، بالإضافة إلى 14 مسؤولًا من المجلس القومي للإعاقة.
تكونت الدراسة من مقدمة وبابين رئيسيين موزعين على خمسة فصول:
الباب الأول:
الفصل الأول: الإطار النظري والإجراءات المنهجية.
الفصل الثاني: المفاهيم والدراسات السابقة.
الفصل الثالث: المرأة ذات الإعاقة وآليات التمكين.
الباب الثاني:
الفصل الرابع: دور المجلس القومي للإعاقة في تمكين المرأة المعاقة في ظل رؤية مصر 2030 من واقع الدراسة الميدانية للمستفيدات.
الفصل الخامس: دور المجلس القومي للإعاقة من واقع الدراسة الميدانية للمسؤولين.
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج التي تؤكد أهمية تعزيز سياسات التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة ذات الإعاقة، مع التأكيد على توفير الدعم اللازم لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
اختتمت المناقشة بالإشادة بالجهد العلمي المتميز الذي بذلته الباحثة في دراستها حول دور المجلس القومي للإعاقة في تمكين المرأة المعاقة في ظل رؤية مصر 2030. وأشاروا إلى أن الدراسة تقدم إضافة قيمة في مجال علم الاجتماع، خاصةً في ما يتعلق بتسليط الضوء على قضايا تمكين المرأة ذات الإعاقة، وأهمية تعزيز دورها في المجتمع.
كما أشاد المناقشون بالدقة التي اتبعتها في جمع وتحليل البيانات، وبأسلوب العرض العلمي المنظم، مؤكدين أن النتائج التي توصلت إليها تتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية مصر 2030 في مجال تمكين المرأة.