بينهم ثمانية أمريكيين.. أوستن وجالانت يبحثان هاتفيا إمكانية وقف النار والإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل اليوم الجمعة 16 أغسطس 2024 إجراء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالا هاتفيا مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بشأن إمكانية وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة بما في ذلك ثمانية أمريكيين.
وأكد أوستن خلال المكالمة أن مراقبة التخطيط للهجوم من إيران ووكلائها مستمرة، مؤكدا أن القوات الأمريكية في المنطقة بوضع جيد للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وحماية الأفراد والمنشآت الأمريكية.
وأصدر اليوم الجمعة قادة مصر وقطر وأمريكا بيانا مشتركا أكدوا خلاله أن كبار المسؤولين من الحكومات الثلاث انخرطوا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأضاف البيان أن المحادثات كانت جادة وبناءة، وأن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم.
وشدد البيان المشترك على عدم وجود أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، وأن الوقت قد حان لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق.
كما أكد البيان المشترك أن الدول الثلاث قدمت اقتراحا لكلا الطرفين يقلص الفجوات ويتوافق مع المبادئ التي وضعها بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأشار البيان المشترك إلى أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين
«الأونروا» تدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 7 أيام لإجراء حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال
البيت الأبيض: مفاوضات الدوحة بشأن غزة خطوة إيجابية.. لكن هناك الكثير يجب القيام به
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن البيان المشترك يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي وقف النار الإفراج عن المحتجزين مفاوضات إطلاق النار البيان المصري الأمريكي القطري المشترك البیان المشترک إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.