قالت الأمم المتحدة، إن بيئة العمل الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين صارت أكثر تعقيدا، في ظل حملة حوثية طالت موظفي المنظمات الدولية والأممية في مناطق سيطرة الجماعة.

 

جاء ذلك خلال إحاطة لمديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليزا دوتن، خلال انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، مساء أمس.

 

وطالبت ليزا دوتن، جماعة الحوثي بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها، مشيرة إلى أن ما يحدث من عمليات احتجاز لموظفي الامم المتحدة بأنه "تدهور مقلق في البيئة التشغيلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

 

وأضافت: "ان البيئة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أصبحت أكثر تقييداً في وقت يكافح فيه العاملون في المجال الإنساني بالفعل لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد".

 

وأكدت إلتزام الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني بالبقاء وتقديم المساعدات للشعب اليمني، ويجب تلبية الحد الأدنى من المتطلبات لضمان قدرة موظفي الأمم المتحدة على القيام بذلك من دون الحاجة إلى المساس بسلامتهم وأمنهم.

 

وتطرقت الى المساعدات التي قدمها الشركاء الإنسانيين للأسر المتضررة من الأمطار الغزيرة التي ضربت عدة محافظات في اليمن والتي اثرت على حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر وفقدت منازلها ومصادر رزقها وقتل نحو 98 شخصا فيما أصيب أكثر من 600 شخص.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس الأمن الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة "اليونيسف"، يواصلان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا، حيث وصلت 31 شاحنة تحمل أكثر من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية عبر معبر باب الهوى الحدودي، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي تم إدخالها منذ بداية العام إلى 506.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي، أنه وشركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، يواصلون مساعدة المحتاجين، وتوسيع نطاق الدعم، بما في ذلك جهود التعافي المبكر، حسبما تسمح الظروف اللوجستية والأمنية والتمويلية.
وأضاف (أوتشا)، أن على مدار الأسبوعين الماضيين، أزال الشركاء أكثر من 8 آلاف متر مكعب من الركام في مدينة إدلب وخلقوا أكثر من 570 فرصة دخل، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل.
وأوضح "أوتشا"، أنه من أجل الإبلاغ بشكل أفضل عن الاستجابة، يواصل الزملاء العاملون في المجال الإنساني إجراء مهام التقييم الأسبوعية الخاصة بهم، من أجل الحصول على مزيد من المعلومات. وأكمل المكتب الأممي أول مهمة عبر الحدود للأمم المتحدة إلى معرة النعمان في إدلب.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام، تم إكمال 78 مهمة عبر الحدود إلى سوريا، ليصل العدد الإجمالي لتلك المهمات إلى 781 منذ الزلازل الذي وقع في عام 2023. وتقوم هذه البعثات في الغالب بمراقبة المشاريع وإجراء التقييمات والتواصل مع المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات إلى غزة والإفراج عن الأسرى
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: قلقون من تعليق الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • منظمات دولية: يجب على الحوثيين إنهاء الاعتقال التعسفي لموظفي الإغاثة مع حلول شهر رمضان 
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
  • الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا