عقدة رئيس البرلمان.. تقدم يواصل التعطيل بعد إجماع سني على دعم المشهداني - عاجل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، عدم وجود أي مبرر لتأخير انتخاب رئيس مجلس النواب، بعد الاجماع السني على دعم ترشيح محمود المشهداني.
وقال الراوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد الاجماع السني على دعم ترشيح محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب من قبل تحالفي العزم والسيادة، فلم يعد هناك أي مبرر لتعطيل الانتخاب، خاصة وان المشهداني هو مدعوم سابقاً وبشكل معلن من قبل حزب تقدم، وعليهم عدم عرقلة عملية الانتخاب".
وبين ان "حزب تقدم لا يريد انتخاب أي رئيس للبرلمان، وبعد اعلان دعم المشهداني من قبل تحالفي السيادة والعزم، أصبح تقدم يبحث من جديد على إعادة فتح باب الترشيح وهذا يخالف قرارات المحكمة الاتحادية، فهو يعمل على عرقلة وتخريب أي اتفاق سياسي حتى يبقى الوضع على ما هو عليه، وهذا يعد ضياع لحقوق المكون السني بسبب مصالح شخصية وحزبية لتقدم".
وأعلن تحالفا العزم والسيادة، مساء الثلاثاء، (13 آب 2024)، دعمهما لترشيح النائب محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب.
وعلى الرغم من الخروقات القانونية والدستورية العديدة، وفضيحة التزوير التي أعلن عنها القضاء العراقي، إلا أن رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، وفق ما يرى متتبعون، مازال يستخدم النفوذ من اجل تعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد ثلاث جلسات تمت دون تمرير البديل.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة الحلبوسي، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
الثورة نت|
صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن رفضه التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم.
جاء ذلك،امس الخميس، خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح “ملعب بنغازي الدولي” الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما.
وفي كلمته، قال صالح وفقا لوكالة صفا الفلسطينية : “في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن “تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة”.
وقال: “علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأشار صالح، إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق”.
واعتبر أن “السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و”إسرائيل”، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.