جنازة شعبية لضحايا تصنيع المخلل شهداء العمل في الدقهلية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شيع أهالي بني عبيد في محافظة الدقهلية جثمانى عماد عوض عبد الهادي وتامر محمد سليمان إلى مثواهما الأخير
وخرج جثمانهما من مسجد الشوادى ببنى عبيد، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى للمدينة إلى دفتر عزاء قدم فيه عددا كبيرا من الأهالى العزاء لأسرهم.
وكانت تلقت مديريه أمن الدقهلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بمصرع شخصين أثناء عملهما في تحضير المخلل بحوض به ماء وملح ولقيا مصرعهما على الفور.
وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث وتبين مصرع عماد عوض عبد الهادي، 36 عاما، وتامر محمد سليمان، 44 عاما، مقيما ببني عبيد، وتبين من الفحص والتحرى وسؤال الشهود أنه أثناء تحضيرهم للمخلل بحوض ملئ بالماء والملح سقطا فيه، ولقيا مصرعهما.
وتم نقل الجثتين إلى مستشفى بنى عبيد، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات
جانب من الجنازة 1000334786 1000334771 1000334795 1000334807 1000334816 1000334768 1000334756المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي أمن الدقهلية التواصل الاجتماع صفحات التواصل الاجتماعي محافظة مصرع شخصين مديرية أمن الدقهلية شرطة النجدة ضباط المباحث
إقرأ أيضاً:
سوريون يدعون لمقاومة شعبية ضد إسرائيل في المناطق الجنوبية
استشهد 7 سوريين وأصيب آخرون صباح اليوم الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي مكثف على بلدة كويا في ريف درعا الغربي، في حادثة أثارت استياء واسعا بين السوريين على منصات التواصل.
وبدأت القصة عندما تصدى شبان من أهالي قرية كويا لدوريات إسرائيلية قامت بمحاولة التوغل داخل القرية، الواقعة في منطقة إستراتيجية على مثلث الحدود الأردنية السورية والجولان المحتل.
ماذا حصل في كويا ؟
– قرية كْوَيّا تقع في ريف درعا الغربي، وتبعد نحو 9 كم عن خط وقف الاشتباك.
– توغلت إسرائيل سابقاً في قرية كويا بعد أيام من سقوط الأسد (17-12-2024)، ورفض الأهالي طلبات تسليم السلاح للجيش الإسرائيلي، كما رفضوا استلام مساعدات إسرائيلية.
– تظاهر الأهالي ضد الجيش… pic.twitter.com/rkR6d425tl
— أحمد أبازيد Ahmad Abazeid (@abazeid89) March 25, 2025
وأفاد ناشطون من المنطقة أن الأهالي رفضوا السماح للدوريات بالدخول، مما أدى إلى اندلاع اشتباك انتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية باتجاه أطراف البلدة.
وعقب الاشتباك وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت القوات الإسرائيلية قصفا مكثفا استهدف مواقع داخل بلدة كويا، مما أسفر عن سقوط 7 شهداء وإصابة عدد كبير من المدنيين، إلى جانب نزوح جماعي للأهالي بحثا عن الأمان.
بلدة كويا في منطقة استراتيجية على مثلث حدود الاردن وسوريا والجولان المحتل https://t.co/1I0q03nnxQ pic.twitter.com/xUUCM1zCuv
— Mohamad-محمّد (@aljobouri99) March 25, 2025
إعلانوانتشرت مقاطع فيديو تظهر عمليات إسعاف الجرحى وسط حالة من الهلع والفوضى.
كما انتشرت أيضا مقاطع تظهر نزوح أهالي البلدة بسبب القصف الإسرائيلي، وأكد ناشطون أن الاعتداءات الإسرائيلية هدفها الضغط العسكري والسياسي على الحكومة السورية، خاصة في ظل الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية وسط البلاد.
وأشار سوريون إلى أن تصدي أهالي بلدة كويا للدوريات الإسرائيلية يعتبر عملا مشروعا وفقا للقوانين الدولية، ودعوا المجتمع الدولي للتدخل لإيقاف "العربدة الإسرائيلية" المستمرة في المنطقة الجنوبية، على حد وصفهم.
المعتدي هو جيش الاحتلال الإسرائيلي من يقتحم ويعتدي على الأرض ومقاومة أهالي بلدة كويا تعتبر مقاومة مشروعة ضمن كل القوانين الدولية واستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي سيفجر موجة مقاومة عنيفة من كل أهالي درعا ، على المجتمع الدولي التدخل وإيقاف العربدة الإسرائيلية المستمرة بالمنطقة
— Omar Alhariri (@omar_alharir) March 25, 2025
وربط مغردون التصعيد الأخير بمحاولات إسرائيل منع إنشاء قواعد عسكرية تركية وسط البلاد، مما يزيد التوترات الإقليمية ويهدد باندلاع صراع مباشر بين الطرفين.
في المقابل، حذر البعض من الدخول في مواجهة عسكرية غير متكافئة مع إسرائيل، مشددين على ضرورة التحرك المدني لتجنب التدخلات الخارجية، بينما رأى آخرون أن الحل قد يكمن في بناء مقاومة شعبية مدنية قادرة على الضغط دون الانجرار إلى مواجهات عسكرية واسعة.
والشعب ماذا ينتظر هادا الصهيوني لايفهم إلا لغة النار
أنا لا اقلل من نخوة الناس ولكن يجب ان يفهمو ان التوغل عنده ثمن اخطفو منهم اخرجو لهم بليل شاغلهم لاتجعلوهم ينامون ارعبوهم كر وفر
— يوسف ربوع yusef raboua (@slmklyfh9) March 25, 2025
كما يرى البعض الآخر أن إسرائيل تحاول فرض معادلة سياسية على سوريا، إما عبر الضغط العسكري أو الدفع باتجاه تقسيم البلاد، فيما حذر آخرون من تكرار أخطاء لبنان وغزة بالدخول في مواجهات مباشرة مع إسرائيل دون امتلاك دفاعات جوية أو التفوق العسكري المطلوب.
إعلان