وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الجمعة، ما يحدث للعائلات في قطاع غزة بأنه كابوس لا ينتهي من الموت والدمار.

وقالت الوكالة على حسابها عبر منصة إكس: "في غزة صدرت أوامر إخلاء جديدة من السلطات الإسرائيلية، حتى داخل ما يُسمى بـالمنطقة الإنسانية".

وأضافت: "مرة أخرى، ينتشر الخوف حيث لم يعد لدى العائلات مكان تلجأ إليه، يبقى الناس محاصرين في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق هائل".

واعتبرت أن ما يحدث في غزة " مرحلة قاتمة للغاية على مرأى من العالم".

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن "أكثر من 40,000 شخص قتلوا في غزة خلال ما يزيد قليلا عن 10 أشهر فقط وربما العدد أكبر من ذلك"، وأردف: "بغض النظر عن الجدل حول الأرقام، لا خلاف على المعاناة الهائلة".

وشدد على أن ما يجري هو "نتيجة مباشرة للفشل الجماعي في تحقيق وقف لإطلاق النار".

ولفت إلى أن "الكثير من الضحايا هم نساء وأطفال، من بين القتلى، هناك أكثر من 200 من أعضاء فريق الأونروا، وأكثر من 100 صحفي، وعدد كبير جداً من العاملين في القطاع الصحي".

وكرر دعوة المنظمة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة.

وأوضح أن: "الناس يائسون ومرهقون وقلقون في غزة وفي إسرائيل وفي أجزاء كثيرة من المنطقة، استمعوا إليهم ولو لمرة واحدة."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأونروا الرهائن فلسطين الأونروا نزوح غزة إسرائيل غزة الأونروا الرهائن أخبار فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار

#سواليف

أكد الدكتور #دوتان_هاليفي، وهو محاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، أن لا حل عسكريا في #غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.

ويقول هاليفي في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. رهائننا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويضيف أنه “في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات_اللاجئين في #غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة كيف علق البرغوثي على التظاهرات في غزة ؟ 2025/03/29

ويتابع “في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

ويؤكد أن “نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية”.

ويضيف “اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

ويتابع “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

ويختم الدكتور تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب بأنه “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: ارتفاع عدد ضحايا الإغاثة في غزة إلى408
  • هكذا ينتهي موسم المسحرچي في العراق (صور)
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • الرئيس التونسي: عهد «اللوبيات» يجب أن ينتهي
  • كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر وسط القصف والدمار؟
  • شاهد .. حالات النزوح والدمار في ميانمار بعد زلزال مدمر ضرب البلاد
  • دوتان هاليفي: لا حل عسكريا في غزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم حتى في ظل الفقر والدمار
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع