عندما يخيم الظلام على عواصم العرب: قصة أمة تبحث عن النور
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
16 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: تعاني العديد من الدول العربية من أزمة نقص الطاقة الكهربائية التي أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين والاقتصاد.
وفي مصر، تعتبر مشكلة انقطاع الكهرباء أزمة متفاقمة، حيث تعتمد الحكومة على سياسة “تخفيف الأحمال” بقطع التيار لساعتين إلى ثلاث يومياً، مما يسبب اضطرابات في الحياة اليومية.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، تصل معاناة المواطنين إلى ذروتها، خاصةً في أشهر الصيف الحارقة.
ويعاني القطاع الزراعي بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث أدى انقطاع الكهرباء إلى توقف مصانع الأسمدة عن العمل، مما يزيد من تكاليف الإنتاج ويضع ضغطاً إضافياً على المزارعين.
أما في لبنان، فإن انقطاع الكهرباء لفترات طويلة أثر بشكل كبير على الحياة التعليمية، مما اضطر العديد من الأسر للجوء إلى حلول بديلة مثل تركيب الطاقة الشمسية.
وهذا الوضع دفع الكثيرين للتساؤل عن مستقبل التعليم في ظل هذه الظروف الصعبة.
وفي العراق، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قصوى، يعاني المواطنون من غياب تام للكهرباء في بعض المناطق، مما يؤثر بشكل مباشر على أعمالهم وحياتهم اليومية. وعلى الرغم من كون العراق دولة غنية بالنفط، إلا أن البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود أدى إلى تردي وضع الكهرباء.
يتأثر الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول بشكل كبير بسبب انقطاع الكهرباء، حيث يؤدي توقف الإنتاج الصناعي والخدمي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وفي اليمن، تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى 12 ساعة يومياً، مما يساهم في تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وفي سوريا والسودان، تصل ساعات الانقطاع إلى 20 ساعة في اليوم، مما يعطل كافة جوانب الحياة تقريباً.
تشترك هذه الدول في معاناة مستمرة من انقطاع الكهرباء، مما يجعل من الضروري البحث عن حلول مستدامة لتأمين الطاقة.
والطاقة تُعتبر عنصراً حيوياً للنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وبالتالي فإن تحسين البنية التحتية للطاقة واستثمار المزيد في مصادر الطاقة المتجددة يجب أن يكون أولوية ملحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: انقطاع الکهرباء بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
الإعصار «ألفريد» يتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في استراليا
ضرب الإعصار المداري القوي، “ألفريد”، السبت، مناطق في الساحل الشرقي لأستراليا، حيث رافقه أمطار ورياح، أدت إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 330 ألف منزل وشركة.
وقال خبراء الأرصاد الحكوميون: “إن الإعصار لا يزال يتسبب في هطول أمطار غزيرة وبارتفاع منسوب الأنهار في أجزاء من الساحل الممتد مسافة 400 كيلومتر بين جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز”.
وأعلنت شركات مرافق عامة أن “الكهرباء انقطعت عن 295 ألف عقار في جنوب شرق كوينزلاند و42600 عقار آخر في نيو ساوث ويلز، محذرة من أن الفيضانات قد تعيق أعمال التصليح”.
وقال رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسافولي إن “هذا أكبر انقطاع للكهرباء على الإطلاق بسبب كارثة طبيعية في تاريخ كوينزلاند”، مقدرًا أن “حوالي 750 ألف شخص تأثروا منذ بدء انقطاع التيار الكهربائي”.
ورغم أن المنخفض الجوي “توقف وبدأ يضعف” حذر مكتب الأرصاد الجوية من أن “الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة تشكل خطرا طيلة عطلة نهاية الأسبوع”.
وقال المكتب في بيان “بدأت الأنهار تتأثر بالأمطار الغزيرة، مع وجود العديد من التحذيرات من فيضانات طفيفة وكبيرة”.
وعثر السبت على جثة رجل يبلغ 61 عاما بعد أن “جرفت المياه شاحنته من فوق جسر إلى نهر في شمال نيو ساوث ويلز”.
وقالت الشرطة “إن الرجل خرج من السيارة، وحاول دون جدوى التشبث بغصن شجرة في النهر قبل أن تسحبه المياه السريعة الجمعة ويُفقد أثره”.