أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اجتاحت لبنان لمطاردة المقاومة الفلسطينية ومحاصرتهم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن الهزيمة الكبرى التي لاقتها إسرائيل بعد عام 1971، اعتقدت أن بقية الدول سُتقدم معها على السلام إلا أن ذلك لم يحدث بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية وتدهور في اقتصادها.
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: خروج القوات الفلسطينية من لبنان أدى إلى ارتكاب الاحتلال لمجازر ومذابح العلاج وطريقة الإصابة| الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة عن مرض جدري القرودتابعت محمود، خلال لقائها مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه بعد هزيمة إسرائيل كان عليها استرداد الصورة بأنها الجيش الذي لا يُقهر وأنها الدولة الأقوى في المنطقة وكان عليها استعراض هذه القوة، موضحة أن إسرائيل اجتاحت لبنان لمطاردة المقاومة الفلسطينية ومحاصرتهم لكن تطور الأمر ووصل إلى محاصرة بيروت 5 شهور ولم تسقط بيروت، مواصلة أنه بعد تسليم إسرائيل لسيناء المصرية، كان عليها تعويض ما خسرته باجتياح مدينة لبنان.
وأوضحت أن الحصول على عمق استراتيجي ومطاردة عناصر المقاومة والحد من تأثيرها، متابعة تأكد أن إسرائيل لا يمكنها الانتصار في حرب بنفس الحجم مرة أخرى، نظرًا إلى استمرار المقاومة الفلسطينية وزيادتها بالمقاومة اللبنانية، كما بدأت عناصر المقاومة اللبنانية المتفرقة قبل ذلك تنتظم، وظهور كيان حزب الله الذي لا زال مستمرًا حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعكس أي تغييرات جوهرية في شخصيته.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الخطاب الذي ألقاه ترامب في حفل التنصيب تطرق إلى نفس الملفات والقضايا التي تناولها أثناء حملته الانتخابية، مع الاستمرار في استخدام نفس اللهجة والأسلوب.
وتابع أن هذا يعكس ثبات ترامب على مواقفه والأفكار التي كان يروج لها قبل الانتخابات، وأنه لم يكن هناك أي تحول جذري في سياسته أو تصريحاته.
قدرة ترامب على التنفيذ من اليوم الأولوأشار إلى أن الرئيس ترامب، منذ اليوم الأول لتنصيبه، لديه قدرة أكبر على تنفيذ سياساته مقارنة بما كان عليه في ولايته الأولى.
وقال “كمال”، إن ترامب خلال السنوات الأربع الماضية كان يستعد ويتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في ولايته الأولى، بالإضافة إلى أنه عمل على تشكيل فريق من المستشارين والاختصاصيين الذين يساعدونه في اتخاذ القرارات. وهذا ما جعله قادرًا على إصدار العديد من القرارات التنفيذية في الأيام الأولى من ولايته الجديدة.
شعار ولاية ترامب الجديدةوتابع أن الولاية الرئاسية الثانية لترامب ستكون قائمة على التنفيذ الفعلي لمشروعاته وأفكاره التي لم يتمكن من تنفيذها في ولايته الأولى.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على تحقيق إنجازات ملموسة هذه المرة من خلال تنفيذ سياساته بشكل أسرع وأكثر فعالية، وأنه سيضع شعار "التنفيذ أولًا" كعنوان لفترة ولايته الجديدة.
سيطرة ترامب على السلطات الأمريكيةأكد كمال أن جميع السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الآن في يد دونالد ترامب.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي يمر بحالة ضعف شديدة، ما يمكن ترامب من تنفيذ أفكاره وسياساته بشكل أسهل.
وأوضح أن الحزب الديمقراطي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قوته داخل النظام السياسي الأمريكي، مما يزيد من قدرة ترامب على تنفيذ مشروعاته السياسية والاقتصادية.
التضخم الأمريكي وتأثيره على صعود ترامبونوه بأن أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى صعود ترامب إلى البيت الأبيض هو معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة.
واختتم بأن المواطن الأمريكي عانى من هذه المشكلة بشكل كبير، ما ساهم في زيادة الدعم لترامب الذي وعد بتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم.