قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن الهزيمة الكبرى التي لاقتها إسرائيل بعد عام 1971، اعتقدت أن بقية الدول سُتقدم معها على السلام إلا أن ذلك لم يحدث بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية وتدهور في اقتصادها.

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: خروج القوات الفلسطينية من لبنان أدى إلى ارتكاب الاحتلال لمجازر ومذابح العلاج وطريقة الإصابة| الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة عن مرض جدري القرود

تابعت محمود، خلال لقائها مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه بعد هزيمة إسرائيل كان عليها استرداد الصورة بأنها الجيش الذي لا يُقهر وأنها الدولة الأقوى في المنطقة وكان عليها استعراض هذه القوة، موضحة أن إسرائيل اجتاحت لبنان لمطاردة المقاومة الفلسطينية ومحاصرتهم لكن تطور الأمر ووصل إلى محاصرة بيروت 5 شهور ولم تسقط بيروت، مواصلة أنه بعد تسليم إسرائيل لسيناء المصرية، كان عليها تعويض ما خسرته باجتياح مدينة لبنان.

وأوضحت أن الحصول على عمق استراتيجي ومطاردة عناصر المقاومة والحد من تأثيرها، متابعة تأكد أن إسرائيل لا يمكنها الانتصار في حرب بنفس الحجم مرة أخرى، نظرًا إلى استمرار المقاومة الفلسطينية وزيادتها بالمقاومة اللبنانية، كما بدأت عناصر المقاومة اللبنانية المتفرقة قبل ذلك تنتظم، وظهور كيان حزب الله الذي لا زال مستمرًا حتى الآن.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية لبنان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان

قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.

وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد كارثة إنسانية بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
  • «أستاذ علوم سياسية»: زيارة ماكرون إلى القاهرة قد تفتح باباً لخطة تهدئة ثلاثية «فيديو»
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • بعد احتلال إسرائيل في رفح الفلسطينية.. أستاذ علوم سياسية يحلل المشهد الحالي في سيناء
  • مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو
  • أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية