نوعان من الأطعمة يزيدان خطر الإصابة بالسرطان.. احذر تناولهما
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مرض السرطان من أخطر الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، ومع التطور العلمي الذي يشهده العالم، تبين أن الإصابة بالسرطان قد تكون مرتبطة بالأنظمة الغذائية السيئة.
وهناك نوعان من الأطعمة يُنصح بعدم الإكثار من تناولهما، لتجنب الإصابة بالمرض، حسبما ذكر موقع «daily mail».
زيادة نسبة الإصابة لدى الشبابوارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان، بنسبة 80% بين الشباب والأشخاص لمن هم أقل من 50 عام.
وأثبتت إحدى الدراسات، انتشار بعض أنواع السرطان بين الشباب، بسبب الاعتماد على أنظمة غذائية سيئة، إذ تبين تراكم نوع من البكتيريا في الأمعاء، تتسبب في الإصابة بالسرطان.
تبين من خلال هذه الدراسة، أن الوجبات السريعة، والأطعمة التي تحتوي علة نسبة قليلة من الألياف، والأطعمة ذات كميات كبيرة من السكر مثل الحلويات، تزيد من مؤشر الإصابة بالسرطان.
ووفقًا لما ذكره أسامة بهي الدين استشاري الأورام، خلال حديثه مع «الوطن»، فإن هذه الأطعمة تتسبب في زيادة الوزن والإصابة في بعض الأحيان بالسمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان:
- سرطان الأمعاء
- سرطان القولون
- سرطان المستقيم
اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالسرطان أمر في غاية الأهمية، وليس شيئًا صعبًا، كما أن اتباع نظام غذائي صحي، والتوازن بين أنواع الطعام، يعدّان من الخطوات الأساسية، مع ضرورة استشارة الأطباء عند ظهور أي أعراض غير طبيعية، مثل آلام المعدة المستمرة، حسبما ذكر بهي الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الأمعاء القولون السكر الألياف الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
خاص| 7 نصائح من خبير أمُمي لتجنب هدر الطعام في رمضان
يعتاد المواطنون طوال شهر رمضان، على تنويع أصناف وأطباق الوجبات على موائدهم عند الإفطار، لكن مع الانتهاء من تناول الطعام، يلجأ الكثيرون للتخلي عن بقايا هذه الأطعمة ويكون مصيرها "سلة القمامة"، وهو ما يُعني فقدان وإهدار كميات كبيرة من الطعام يومياً.
في هذا الشأن، يقول الدكتور فاضل الزغبي، خبير الأمن الغذائي وسفير الأمم المتحدة للأغذية سابقاً، إن رمضان هو شهر البركة والخير، لكن حينما ننظر إلى ما يحدث نجد أنه قد تحول إلى شهر الإسراف والتبذير والهدر الغذائي، نتيجة عادات وتقاليد شرقية مُتسمرة في وطننا العربي والإسلامي.
ويوضح الزغبي، في حديث خاص لـ "24"، أن الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه المشكلة "خجولة" ولم ترقَ لمستوى هذا الخطر، داعياً إلى ضرورة نشر الوعي، بإقامة حملات تستهدف الحد من الهدر، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة بما فيها تطبيق الغرامات.
ويُلفت الزغبي، إلى أن هذه القضية تتعلق بالأمن الغذائي، وأهداف التنمية المُستدامة، لاسيما الثاني والثاني عشر والسادس عشر، وهو ما يتطلب التصدي لها بقوة لتحقيق التنمية.
وحول مؤشرات الهدر العربية، يُشير الخبير الأممي، إلى أن الدول العربية الـ 22، تفقد 60 مليون طن من الغذاء سنوياً، وهو رقم ضخم مقارنة بعدد السكان، ما يستلزم التحرك الفوري لتغيير عاداتنا الشرقية، لاسيما في الولائم والمناسبات والمواسم.