تعرف على أكثر الدول حصداً للبطولات في عالم كرة القدم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عند رصد أكثر المنتخبات حصدًا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في التاريخ، فإن المقصود بلا شك هو منتخب البرازيل الذي فاز – ولم يفشل أبدًا في التأهل للبطولة – بأكبر بطولة رياضية 5 مرات، كان آخرها عام 2002.
إذ فازت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بكأس العالم للمرة الأولى في عام 1958، ثم كررت ذلك الإنجاز الرائع بعدها بأربع سنوات، وحصلت عليه مرة أخرى في 1970، والمرة الرابعة كانت عام 1994.
لكن إذا توسع المنظور وكان الحديث عن الدول التي فازت بأكبر عدد من البطولات الدولية التي تشمل كأس العالم والبطولات القارية وغيرها، فإن اللقب سيكون من نصيب الأرجنتين التي فازت حتى الآن بـ 22 بطولة دولية كبرى، بما يشمل الفوز 16 مرة ببطولة كوبا أمريكا.
وتوج منتخب الأرجنتين بلقب بطولة كوبا أمريكا 2024 للمرة السادسة عشر، بعد هزيمته نظيره الكولومبي في المباراة النهائية بهدف واحد مقابل لا شيء.
وفي المركز الثاني من حيث أكثر الدول حصولاً على الكؤوس، جاءت أوروجواي رغم أن فريقها لم يرفع كأسًا لكرة القدم منذ عام 2011، وكانت أول دولة في أمريكا الجنوبية تفوز بكأس العالم في 1930.
ومع انتهاء بطولة "يورو 2024" أضافت إسبانيا المزيد من الألقاب لتاريخها الكوروي، بعد هزيمة إنجلترا في نهائي البطولة.
ونستعرض فيما يلي أكثر 10 منتخبات تتويجا بالألقاب في تاريخ كرة القدم والتي من بينها منتخب مصر الذي تفوق على إيطاليا وإسبانيا في عدد الألقاب التي توج بها.
الأرجنتين (22 لقبا)
البرازيل (18 لقبا)
أوروغواي (17 لقبا)
المكسيك (13 لقبا)
الولايات المتحدة (10 ألقاب)
ألمانيا (8 ألقاب)
فرنسا (8 ألقاب)
مصر (7 ألقاب)
إيطاليا (6 ألقاب)
إسبانيا (6 ألقاب)
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كنوز وأسرار تحت الأمواج.. مغامرات العالم الخفي في أعماق البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعماق البحر الأحمر يعد عالماً آخر، عالمًا يزخر بالحياة والجمال، حيث تتراقص الأسماك الملونة برشاقة وسط الشعاب المرجانية، عالمًا تسبح السلاحف ببطء شديد وكأنها تحلق في الهواء، هذا العالم ليس خيالًا، بل هو واقع مدهش يعيشه البحر الأحمر، الذي يعتبر واحداً من أغنى البحار في العالم بالتنوع البيولوجي.
البحر الأحمر، هذا الشريط المائي الذي يفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، هو موطن لأكثر من 1000 نوع من الأسماك، و200 نوع من الشعاب المرجانية، وعدد لا يحصى من الكائنات البحرية الأخرى.
تنفرد بيئة البحر الأحمر بخصائص فريدة تجعله ملاذاً آمناً للحياة البحرية، حيث تتميز مياهه بالدفء والوضوح، وتوفر الشعاب المرجانية مأوى وغذاءً للكثير من الكائنات البحرية.
وللحفاظ على هذا الكنز الطبيعي، تم تطوير نظام ربياني متكامل يعمل على إدارة موارد البحر الأحمر بشكل مستدام، يعتمد هذا النظام على مجموعة من القوانين واللوائح التي تحظر الصيد الجائر، وتحدد مناطق محمية للحياة البحرية، وتشجع على ممارسات الصيد المستدامة.
عند الغوص في أعماق البحر الأحمر، تشعر وكأنك قد دخلت إلى عالم آخر، تتفتح أمامك لوحة فنية خلابة من الألوان والأشكال، حيث تتنافس الشعاب المرجانية بألوانها الزاهية، وتسبح الأسماك بأسرابها الملونة، يمكنك أن تشاهد السلاحف البحرية وهي تسبح ببطء، وأشعة الشمس تتسلل عبر المياه الصافية لتضيء على عالم تحت الماء.
يعتبر البحر الأحمر مصدراً هاماً للسياحة، حيث يأتي إليه الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجمال الحياة البحرية.
كما أنه يوفر فرص عمل للصيادين والغواصين، لذلك فإن الحفاظ على البحر الأحمر ليس مجرد واجب بيئي، بل هو أمر حيوي للاقتصاد والسياحة في المنطقة.
البحر الأحمر هو كنز طبيعي يجب علينا حمايته وحفظه للأجيال القادمة، من خلال تطبيق نظام ربياني فعال، والوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، يمكننا أن نضمن استمرار هذا العالم الساحر تحت الماء للأبد.
ندعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على البحر الأحمر من خلال:
الالتزام بالقوانين واللوائح التي تحمي البيئة البحرية - ممارسة الصيد المستدام.- تجنب التلوث البحري - التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.