الشارقة الخيرية تدعم تعليم المتعسرين بـ100 ألف درهم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
قدّمت جمعية الشارقة الخيرية دعماً مالياً بقيمة 100 ألف درهم، لدعم برامج التعليم المقدم لفاقدي الرعاية الاجتماعية وأبناء الأسر المتعففة ممن لم يسبق لهم الالتحاق بالتعليم لظروف اجتماعية، وسداد الرسوم المستحقة عن المتعسرين.
وتسلمت الشيك، سندية عبدالرحمن، القائم بأعمال مدير إدارة التلاحم المجتمعي بالدائرة، من قبل محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية.
وقال بن نصار، أن الجمعية تواصل دعمها للطلبة المنتسبين إلى كافة المؤسسات الخدمية، لاسيما دائرة الخدمات الاجتماعية التي تقوم بدور فعّال في دعم المحرومين من التعلم، والمتعسرين في سداد الرسوم الدراسية من خلال مشروع «نون».
وأشار إلى أن الجمعية حرصت على تقديم هذا الدعم الذي يعكس حجم اهتمامها بالدارسين، وهو اهتمام نابع من رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث يمثل العلم اللبنة الأساسية للاستثمار في الإنسان والاهتمام به وتلبية احتياجاته.
وأوضح أن هذا الدعم المقدم هو امتداد لمسيرة العطاء التي دأبت عليها الجمعية استشعاراً بدورها ومسؤوليتها المجتمعية، حيث قدمت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة دعماً بقيمة مليوني درهم، تضمنت تنفيذ مبادرة فرحة عيد الأضحى وشراء الأجهزة الطبية، وسيارة تنقل لكبار السن المنتسبين للدائرة.
من جانبها عبرت سندية عبدالرحمن، عن بالغ الشكر والامتنان لجمعية الشارقة الخيرية على دعمها السخي لمشروع «نون»، حيث إن هذا الدعم يعكس حجم التعاون القائم بين الجهتين ويؤكد الدور المجتمعي المؤثر الذي تلعبه الجمعية في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية المقدمة للمنتسبين للدائرة.
وأضافت نطمح أن تؤتي مبادرة «نون» ثمارها ونلمس من خلالها احتياجات فاقدي التعليم والدارسين المتعسرين حيث أن بعضاً من هؤلاء لا يمكنه التسجيل للمرحلة الدراسية المقبلة بسبب تراكم المتأخرات السابقة.
وأوضحت أن ما يميز هذه المبادرة أنها تأتي في صميم عمل جمعية الشارقة الخيرية التي تولي برامج دعم طلبة العلم اهتماماً كبيراً من خلال المساعدات المتنوعة التي تبادر لتقديمها للأسر المتعففة بشكل مباشر أو عبر المشاركات المجتمعية والدعم المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يوقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الأنشطة الخيرية
وقع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، وذلك في خلال حفل إطلاق حملة "إفطار صائم" للعام الثالث عشر على التوالي، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، بهدف التوسع في تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية وتوفير وجبات الإفطار للصائمين في مختلف محافظات الجمهورية، تحقيقًا لرسالة الوزارة في دعم الأنشطة الخيرية والتنموية، ومضافرة الجهود المؤسسية، وتعزيز التكافل الاجتماعي.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في تنفيذ المشروعات الخيرية والتنموية، لا سيما التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توفير الدعم الغذائي، ورعاية الأسر المستحقة، والإسهام في تحسين الظروف المعيشية، تماشيًا مع جهود الدولة في تحقيق الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
جاء توقيع البروتوكول بحضور عدد من الوزراء والشخصيات البارزة، في مقدمتهم الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مصر الخير"؛ والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ والسيد محمد جبران، وزير العمل؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، إضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وعدد من ذوي الصفات الدبلوماسية، وغيرهم.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات الإنسانية والخدمية التي تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ قيم التكافل.
وأعرب الدكتور علي جمعة عن سعادته بهذا التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن حملة "إفطار صائم" أصبحت واحدة من أهم المبادرات التي تستهدف توفير الغذاء للأسر المستحقة في خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن مؤسسة "مصر الخير" تعمل وفق نهج علمي يستهدف تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص وزارة الأوقاف على توسيع قاعدة العمل الخيري والمجتمعي، ودعم الجهود التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال تعزيز الشراكات الفاعلة مع المؤسسات الوطنية الرائدة في العمل التنموي.