11 مسيرة في تعز استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 11 ساحة في مسيرات “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”، استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته ودعم مقاومته.
حيث شهدت ساحة سوق النصر – سقم بمديرية مقبنة، مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد يحيى الخالد، ومدير مديرية مقبنة محمد الخليدي وعدد من مدراء الأجهزة التنفيذية بالمديرية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء.
كما احتشد أبناء مديرية التعزية في ساحة الرسول الأعظم – مفرق ماوية – المدينة الطبية، وساحة المربع الشرقي – بمديرية خدير في الشارع العام في مسيرة حاشدة بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية.
واكتظت ساحات مديريات مربعي – الوسط والغربي في مديرية التعزية بشارع الأربعين المشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، ومركز المديرية – والمربع الشمالي بجسر نخلة بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، ومديريتي حيفان والمواسط – الاثاور – الزبيرة – مربع الخزجة، وجباله بمديرية ماوية، والمدينة السكنية بالبرح – بالعرف، بحشود جماهيرية في مسيرات “نصرة للأقصى وغزة .. الإسناد مستمر والرد قادم”.
وندد المشاركون في المسيرات باستمرار العدو الإسرائيلي المجرم في ارتكاب الجرائم في غزة والأراضي المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي وأممي ودولي، مؤكدين أن الرد على العدو الإسرائيلي إزاء اعتدائه وإجرامه في فلسطين واليمن، قادم لا محالة.
وأشاروا إلى أنه للشهر الـ 11 يواصل العدو الصهيوني جريمة القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وأوروبي، وفي ظل تآمر وتخاذل عربي وإسلامي .. مؤكدين جهوزية أبناء تعز واستعدادهم في إطار المسؤولية الإيمانية، الدفاع عن المقدسات الإسلامية والأقصى الشريف.
شارك في مسيرات ساحات المديريات عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
وأدان بيان صادر عن المسيرات ما يرتكبه العدو الصهيوني من انتهاكات بتدنيس المسجد الأقصى في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم .. مندداً بالمواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
وحيا البيان بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، وما يسطره من أمثله في الصمود والعطاء والثبات والتضحية، لإفشال مخططات الأعداء وتحطيم آمالهم وأحلامهم.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين “يافا ” عمق كيان العدو الصهيوني بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما تزال قادرة على هزيمة العدو والتنكيل به.
وخاطب بيان المسيرات شعوب الأمة العربية والإسلامية بالقول “نتألم أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى” .. داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج وإسماع العدو الإجرامي أصواتهم ورفضهم للجرائم الوحشية وإعلان تبرؤهم منها ومن مواقف أنظمتهم المتخاذلة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يتخاذل أو يتقاعس ولن يخلي الساحات أو يوقف مساندته لفلسطين، ولن يوقف الضربات، والرد آت آت، وما النصر إلا من عند الله.
وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري .. متمنياً لأعضاء الحكومة التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.
كما أكد بيان المسيرات استمرار الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مسار التغيير الجذري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".