مروّج نزالات شهير يعتزم منح الملاكمة إيمان خليف عقدا احترافيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن أشهر مروّج لنزالات الملاكمة المحترفة في بريطانيا عن نيته التعاقد مع البطلة الجزائرية إيمان خليف المتوجة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وكشف موقع "آر إم سي" الفرنسي -اليوم الجمعة- أن المروج الشهير البريطاني إيدي هيرن عبّر عن رغتبه في التعاقد مع نجمة الملاكمة الجزائرية ومساعدتها في تحقيق مسيرة احترافية.
وقال هيرن لقناة الملاكمة (آي إف إل تي في) "إنها من الهواة وقدمت أداء جيدا للغاية، وخسرت الكثير من المعارك، كما استطاعت التألق في الحلبة. نعم، سأوقع معها.. ليس هناك ما يمنع للتوقيع معها".
وتابع البريطاني "إنها ملاكمة موهوبة ولديها إمكانات تسويقية حقيقية". لدى الجزائرية 2.1 مليون مشترك على إنستغرام الآن، بينما كان لديها 30 ألفًا "فقط" قبل أسبوعين.
ويرعى هيرن رئيس شركة (ماتش رووم سبورت) أحد أفضل الملاكمين في العالم مثل أنتوني جوشوا وجينادي جولوفين وكاتي تايلور.
Do you agree with Eddie Hearn assessment? ????????
Eddie Hearn has expressed willingness to offer Imane Khelif a professional boxing contract, citing her talent and significant social media following. However, he questioned the legitimacy of her recent fight against Angela Carini,… pic.twitter.com/WaiMPFpSTd
— FTTV Boxing (@FTTVBoxing) August 15, 2024
وإلى جانب مشاركته حماسته لخليف بعد فوزها بلقبها الأولمبي، استنكر المروج الرياضي أيضا المضايقات الإلكترونية التي تعرضت لها، واصفا الجدل الذي أثاره خصومها بـ"غير العادل".
هيمنت أخبار خليف (25 عاما)، التي فازت بذهبية وزن الوسط بأولمبياد باريس 2024 بعد هزيمتها على الملاكمة الصينية يانغ ليو (32 عاما)، على عناوين الأخبار في أولمبياد باريس وسط خلاف بشأن هويتهما الجنسية.
وتعرضت خليف لحملة شرسة في الأولمبياد بعد أول نزال لها وانسحاب منافستها، لكن تلقت فيما بعد موجة من الدعم وواصلت مشوارها حتى نالت الذهبية.
بينما اعتذرت الإيطالية أنجيلا كاريني بعد نزالها مع إيمان خليف في الدور الأول، صبت آنا لوكا هاموري الزيت على النار قبل مواجهتهما في ربع النهائي.
ونشرت المجرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "هذه هي المرأة التي ستقاتل ملاكمًا غدًا"، "لقد أمضيت حياتي كلها لأكون هنا في الألعاب الأولمبية وربما يوقف رجل (تقصد إيمان خليف) حلمي".
جدل لم يمنع إيمان خليف من الفوز عليها في طريقها نحو المجد الأولمبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
مرشح المعارضة يعتزم إعلان نفسه رئيساً لفنزويلا
أكد مرشح أكبر تحالف للمعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، أنه سيتولى منصبه في العاشر من يناير(كانون ثاني) المقبل.
وتبدأ الفترة الرئاسية الجديدة، في يناير المقبل، حيث يصر أوروتيا على فوزه في انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي، على الرغم من النتيجة الرسمية التي منحت الرئيس الحالي نيكولاس مادورو إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وقال زعيم المعارضة المقيم بالمنفى في إسبانيا منذ سبتمبر (أيلول) خلال اجتماع افتراضي مع نشطاء من الشباب أمس السبت: "نحن نخوض معركة، نحن نحمل صوتنا، صوت جميع الفنزويليين في الخارج".
#EsNoticia ???????? @EdmundoGU: “Mi aspiración es ser recordado como el presidente que reconcilió a los venezolanos”
En un encuentro estudiantil y juvenil celebrado en Madrid con jóvenes de la diáspora, el presidente electo de Venezuela, Edmundo González Urrutia, destacó la… pic.twitter.com/mwQg3AZVLQ
كما أشار إلى أن "الدعم يزداد كل يوم"، مؤكداً أن "الجميع مصممون على أنه في العاشر من يناير ستبدأ إعادة بناء فنزويلا".
وقال: "من أجل ذلك، نحن نعتمد على دعم ومساندة كل واحد منكم أينما كنتم".
في هذه الأثناء، قالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو (في الاجتماع نفسه) إنها تخطط لتنظيم "احتجاج ضخم" في الأول من ديسمبر(كانون أول) داخل وخارج البلد الكاريبي، دعماً لغونزاليس أوروتيا.
وبعد الانتخابات، ندد حزب المنصة الموحدة الديمقراطية، أكبر تحالف للمعارضة، بفوز مادورو ووصفه بأنه "مزور"، مؤكداً أن مرشحه إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الرئيس المنتخب، استناداً إلى 83.5% من النتائج التي يؤكدون أنهم جمعوها من خلال شهود، وهي وثائق تصفها الحكومة بالمزورة.
كاراكاس تستنكر وصف واشنطن لمعارض بـ"رئيس فنزويلا المنتخب" - موقع 24استنكرت حكومة نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، بدء الإدارة الأمريكية في وصف المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا بـ"الرئيس المنتخب" لفنزويلا، بعد انتخابات 28 يوليو (تموز) الماضي التي حصل فيها الزعيم الشافيزي على ولاية جديدة لا تعترف بها الكثير من الدول.وعلى غرار مرشح المعارضة، من المنتظر أيضاً أن يؤدي مادورو الذي يحظى بدعم جميع المؤسسات الفنزويلية اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في يناير (كانون الثاني)المقبل، في حين رفضت عدة حكومات أجنبية إعادة انتخابه، وتطالب دول أخرى بنشر نتائج مفصلة لتوضيح فوزه المثير للجدل.