آيت منا يتجه لـ”إعدام” ساحة الأمير مولاي الحسن بالمحمدية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يتجه مجلس جماعة المحمدية خلال الأيام القادمة إلى “إعدام” ساحة ﻣـﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ المعروفة بـ(ﺑﺎرك اﻟﻤﺤﻤﺪﯾﺔ) والمتواجدة بقلب المدينة، بعدما قطع الماء على الأشجار والنبات منذ أسبايع استعدادا لتحويلها إلى مرآب تحت أرضي لركن السيارات.
وأعلنت كل من جمعية زهور للبيئة والتنمية المستدامة بالمحمدية، وجمعية نادي الطلبة الخضر ولاسييسطا لحماية البيئة، وائتلاف جمعيات ساحل المحمدية،وجمعية مبادرة المناخ وفضاء انطلاق ،وجمعية المتقاعدين بالمغرب ، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع المحمدية ،عن رفضها القاطع لقرار مجلس جماعة المحمدية، القاضي بتحويل حديقة الأمير مولاي الحسن إلى مرآب تحت الأرض لركن السيارات.
واعتبرت دات الهيئات في بلاغ لها، أن قرار تحويل حديقة مولاي الحسن إلى مرآب تحت الأرض لركن السيارات، اعتداء صارخ على البيئة والتراث الطبيعي للمدينة”، وحذرت الجمعيات من أن هذا المشروع سيهدد بتدمير جزء كبير من ذاكرة المدينة ومنظومتها البيئية، ودعت جميع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في هذا القرار الذي وصفته ب ” الجائر ” ، والبحث عن حلول بديلة تحقق الأهداف المنشودة دون المساس بالبيئة”.
وشددت على “أهمية حديقة مولاي الحسن كجوهرة طبيعية وتاريخية”، مشيرة إلى “أن تحويلها إلى مرآب سيؤدي إلى تدمير الأشجار المعمرة، وتقليص المساحات الخضراء التي تعاني أصلا من النقص”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مولای الحسن إلى مرآب
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.