وزير الشباب يشهد مؤتمر تدشين البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضية .. صور
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم فعاليات مؤتمر تدشين البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضية، الذي أقيم بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجالات الرياضة والتعليم. يأتي هذا البرنامج كخطوة رائدة تهدف إلى تعزيز دور المهن الرياضية في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استمرارها بما يواكب التطورات العالمية.
وقد شارك في المؤتمر السيد دينيس داربي، رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة، والدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، والدكتور فهد بن نايف الفقير، رئيس نادي الرياض لذوي الإعاقة، والدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور أحمد ضيف صقر، نائب رئيس اتحاد القبائل العربية ومحافظ الغربية الأسبق، مما أضفى على الحدث طابعًا دوليًا يعكس التعاون والتكامل بين مصر ومختلف الجهات الإقليمية والدولية في دعم وتطوير قطاع الرياضة.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بحضور مؤتمر تدشين البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضية، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج كخطوة رائدة نحو تطوير القطاع الرياضي في مصر. وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز دور الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة بما يواكب التطورات العالمية.
وأشار الوزير إلى أن الدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة للبرامج والمبادرات الهادفة مثل برنامج استدامة المهن الرياضية يعكس التزام الدولة المصرية بتطوير الرياضة كركيزة أساسية في بناء المجتمع الحديث. وأشاد بالتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مؤكداً أن هذا التعاون يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المنشودة.
كما تقدم الدكتور أشرف صبحي بالشكر إلى الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، والدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، على دورهم البارز في دعم البرنامج. وأثنى على جهودهم في تعزيز رياضة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، مما يعزز من مكانة مصر في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة: إطلاق "جامعة الأطفال" يمثل خطوة هامة في مسيرة التحول الأكاديمي للجامعة
كما توجه بالشكر أيضاً إلى السيد دينيس داربي، رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة، على إطلاق "جامعة الأطفال" داخل الجامعة، مؤكداً أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في التحول الأكاديمي للجامعة ويمثل جزءًا من القيم الإنسانية التي تتبناها الجامعة.
واختتم الدكتور أشرف صبحي تصريحه بالتأكيد على التزام وزارة الشباب والرياضة بمواصلة دعم مثل هذه المبادرات الهامة التي تساهم في تطوير القطاع الرياضي المصري وتعزيز مكانته على المستوى الدولي، متمنياً دوام النجاح والتقدم للجميع.
فيما أعرب الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، عن سعادته بتنفيذ البرنامج الأول لاستدامة المهن الرياضية، الذي أقيم اليوم بحضور معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الرياضة والتعليم. مؤكدًا على أن هذا البرنامج يمثل خطوة هامة نحو تطوير قطاع المهن الرياضية في مصر، بما يواكب المستجدات والتحديات العالمية.
وأشار الدكتور ندا في كلمته إلى أن تعزيز استدامة المهن الرياضية هو ضرورة ملحة لضمان استمرارية النمو والتطور في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن النقابة ستواصل دعمها لكافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن التعاون المثمر بين مختلف الجهات المشاركة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، يعكس التزام مصر بتطوير الرياضة كأداة للتنمية المستدامة.
واختتم نقيب المهن الرياضية بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم هذا البرنامج وغيره من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة الرياضة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا على أن نقابة المهن الرياضية ستظل ملتزمة بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الرياضي، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء.
ومن جانبه أعرب السيد دينيس داربي، رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة، عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي يشهد إطلاق "جامعة الأطفال" الجامعة الفرنسية. وأكد داربي أن هذا المشروع ليس مجرد تأسيس لمبادرة جديدة، بل هو خطوة نحو دمج "جامعة الأطفال" ضمن هيكل الجامعة الفرنسية، وهو ما يعزز التزام الجامعة بتقديم تعليم متميز ومتعدد الجوانب.
كما تقدم رئيس الجامعة الفرنسية بالتهنئة لجميع الرياضيين المصريين على إنجازاتهم في أولمبياد باريس 2024، مشيراً بشكل خاص إلى أحمد الجندي، وسارة سمير، ومحمد السيد، الذين حققوا نتائج مبهرة تستحق الثناء. كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق للرياضيين البارالمبيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب البارالمبية بباريس في نهاية أغسطس، مؤكداً على أهمية دعمهم لتحقيق أفضل النتائج.
وتابع داربي قائلاً: "إن هذا الحفل يمثل لحظة مميزة في مسيرة الجامعة الفرنسية بالقاهرة، حيث يأتي إطلاق "جامعة الأطفال" كجزء من التحول الأكاديمي الذي نعمل عليه منذ سنوات، والذي يحظى بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون"، مؤكدا ان العمل والتعاون الثنائي كان على قدم وساق من اجل مضاعفة عدد التخصصات الأكاديمية، وإدخال مجالات دراسية جديدة، واستضافة "جامعة الأطفال" هو جزء من قيمنا التي تقوم على المساواة والأخوة والقيادة الذاتية."
وأضاف داربي: "هذه المبادرة تتيح لطلابنا فرصة تعلم المزيد عن احتياجات الأطفال الخاصة، واستكشاف إمكانيات جديدة، كما تمنحهم الفرصة ليكونوا مرشدين لهؤلاء الأطفال الذين سيحضرون إلى الجامعة خلال عطلات نهاية الأسبوع والأيام الرسمية، مختتما حديثه متمنيا دوام النجاح والازدهار لجامعة الأطفال.
تقدم الشيخ فهد بن نايف، خلال كلمته بالشكر والامتنان لتكريمه ولحضور الجميع، مؤكدًا على أهمية العمل الذي يقوم به في خدمة المجتمع، موضحا انه يحرص في كافة التعاونات والمشاريع المختلفة التي يقوم بها على خدمة الشباب من جميع القطاعات، سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو غيرهم.
وأعرب الشيخ نايب عن أمله في أن يكون دائمًا داعمًا لهذه الأعمال، مشيرًا إلى أن الإنسان يحتاج إلى بيئة تساعده على تحقيق أفكاره وتطويرها. وأشاد بالدكتور فتحي، والذي ساهم بشكل كبير في استثمار رغباته وجهوده في هذه الأعمال الخيرية، وأضاف الشيخ نايب أن لديه الشغف والموارد، ولكنه كان يبحث عن من يستثمرها بشكل صحيح، وهو ما وجده في الدكتور فاتحي.
وفي ختام كلمته، قدم الشيخ فهد بن نايف، شكره لجميع من ساهم في إنجاح هذه الأعمال، متمنيًا أن تستمر هذه الإنجازات في المستقبل. كما وعد بأن يواصل العمل طالما وجد الفكر والإخلاص، بهدف تطوير الشباب في جميع القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی القطاع الریاضی جامعة الأطفال الدکتور فتحی هذا البرنامج وزیر الشباب فی تحقیق أن هذا
إقرأ أيضاً:
صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.
كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.
على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.
مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.
تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.
إعلانوفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".
يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".
ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".
حصار مطبقغابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.
واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.
وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.
وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.
وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.
إعلانكما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.
في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.