قبل طرح «حبايبنا».. كارمن سليمان تكشف تفاصيل أحدث أغانيها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تعيش المطربة كارمن سليمان، انتعاشة فنية قوية في الفترة الحالية، إذ تواصل طرح أغنيات جديدة للجمهور، تلائم جميع الفئات والأذواق «الرومانسي، الكلاسيك، المقسوم» والتي تتلائم مع أجواء فصل الصيف، وهو ما حرصت عليه خلال الميني ألبوم الجديد، والذي تتعاون خلاله مع الملحن عزيز الشافعي.
تفاصيل أغنية كارمن سليمان الجديدةوكشفت المطربة كارمن سليمان في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، تفاصيل أغنيتها الجديدة ضمن الميني ألبوم، قبل طرحها للجمهور وعبر جميع المنصات يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أنها تنتمي إلي اللون الدرامي، وهي بعنوان «حبايبنا» من كلمات وألحان عزيز الشافعي، ومن المقرر أن تقوم بطرحها عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، يوم الأربعاء المقبل.
وأحيت المطربة كارمن سليمان، حفل افتتاح مهرجان محكي القلعة في دورته الـ 32، مساء أمس، والذي شهد حضور جماهيري كبير، وافتتحه وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارمن سليمان أغاني كارمن سليمان ألبوم كارمن سليمان مهرجان القلعة مهرجان محكي القلعة کارمن سلیمان
إقرأ أيضاً:
أيها البرشلونيون: ارحموا عزيزَ قومٍ ذل ..!
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
للمرة الثالثة يفوز فريق نادي برشلونة الكتلوني على نادي ريال مدريد الملكي في هذا الموسم..
فقد فاز عليه أول مرة في المرحلة الاولى من بطولة الدوري باربعة أهداف مقابل لاشيء، كما فاز عليه في نهائي بطولة السوبر الذي أقيم في المملكة السعودية بخمسة أهداف مقابل هدفين، أما الفوز الثالث فقد تحقق يوم أمس الاول في نهائي كأس ملك إسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة ماراثونية معقدة وطويلة.
وأجزم إن فوز فريق برشلونة ثلاث مرات، وهو الفريق ( الشاب) الذي يضم صبياناً وفتياناً صغاراً لا تتجاوز أعمارهم العشرين، بل أن فيهم أكثر من لاعب لم يزل بعمر السابعة عشرة، وأغلبهم جاء مترحلاً من مدرسة ( اللا ماسيا ) الشبابية، بعقود ، بعضها قد لا تتجاوز قيمة وسعر التراب، فضلاً عن ظروف النادي المالية القاسية جداً والتي دفعت الإدارة إلى أن تبيع حتى ( الأبواب والشبابيك )..! ناهيك من مشاكل البرشا مع إدارة الا ليغا الإسبانية، يجعل التفكير بالفوز – قبل بداية هذا الموسم- ولو لمرة واحدة، أو حتى التعادل مع ريال مدريد، المدجج والمتخم بالنجوم والاموال، والمدعوم بالحماية الملكية والحكومية، بدءاً من ملك إسبانيا مروراً برئيس الحكومة الإسبانية العضو في نادي ريال مدريد – وليس انتهاءً برجال المال والإعلام، أقول قد يجعله أمراً صعباً، بل و مستحيلاً أيضاً، فما بالك حين يكون الفوز ثلاث أو – ربما – أربع مرات في هذا الموسم !!
وبرأيي المتواضع، فأني أعتقد أن فوز هذا الفريق الشاب – عمراً – على الفريق الملكي ثلاث مرات سيفتح أبواب الأمل أمام الأندية الفقيرة في العالم، وسيمنح اللاعبين الشباب أمراً مدهشاً وفرصاً وفيرة.. بعد ان أثبت نادي برشلونة وفتيانه ومدربه الكبير فليك، أن الفور بالبطولات والكؤوس المهمة لن يأتي بالأموال والنجوم والتحكيم والاعلام المتميز، إنما يأتي بالإبداع، والوفاء للفانيلة ولشعار النادي، وبالصبر والعناد والإصرار على تحقيق الفوز، وبالدعم الوجداني البريء لجماهير النادي أيضاً.. وأعتقد أيضاً ان فوز البرشا على الريال سيفتح باب النقاش ويطرح أسئلة كثيرة في ارجاء المعمورة حول أسباب حصول هذه المعجزة الكروية: فريق شاب محارب يحطم ثلاث مرات كبرياء (بطل القرن) نعم إن هذه الانتصارات البرشلونية المتوالية والساحقة تجعل الأمر أقرب إلى المعجزة الكروية التي لا تتحقق إلا مرة واحدة في كل اربعة أو خمسة أجيال كروية..
إذ كيف يفوز هؤلاء الصغار على البطل العتيد ثلاث مرات في موسم واحد، دون أن يفوز هذا البطل بمباراة واحدة.. وصدقاً أنا لا أعرف السر الفني والمعنوي الذي يدفع هؤلاء الأطفال نحو تدمير وتمزيق صورة نادٍ عظيم بحجم نادي ريال مدريد الملكي.. ولا أعرف المبررات التاريخية التي تجعلهم يصرون على سحق نادي الأمجاد المدريدي الكبير دون رأفة، ويعبثون بصفحات تاريخه بهذه الطريقة المذلة، دون أن يأخذوا بنظر الاعتبار أن هذا ( الكريم ) الذي يواصلون إذلاله اليوم، ولثلاث مرات متتالية، أو ربما سيكون أربع مرات في موسم واحد، هو (سيد) أوربا 15 مرة، وبطل هذه المسابقة عشر مرات، متناسين أن القلوب الفاقدة للرحمة لا تحظى برحمة الله، ولن تحصل على عطف الأقدار أبداً.. لذا يتوجب على ( أطفال) برشلونة التوقف حالاً عن مواصلة هذا العبث بحق – عجيد – الكرة الأوربية .. وهنا أناشد – باعتباري برشلونياً- إدارة ومدرب ولاعبي فريق برشلونة، راجياً منهم التساهل مع الفريق الملكي في المباراة الرابعة التي ستجري يوم 11 أيار في ملعب برشلونة، وسأكون شاكراً لكل لاعبي برشلونة، لو منحوا فريق ريال مدريد فوزاً بسيطاً في المباراة القادمة عسى أن يداووا به جراحهم الدامية.. أو على الأقل منحهم التعادل إذا كان ذلك ممكناً، لاسيما وأن الفارق بين الفريقين أربع نقاط، والتعادل أو حتى الخسارة ستبقي البرشا متصدراً للدوري الذي لم يبق منه سوى أربع مباريات..
لقد أوصانا الله برحمة الضعفاء ياناس، وفريق الريال ضعيف يستحق منكم اليوم المساعدة والرأفة الإنسانية، فلماذا لاتأخذوا أيها البرشلونيون بيد ( عزيز قوم ذل) ؟!
وقبل أن انهي مقالي، وددت أن أطرح سؤالاً على كل لاعبي وجمهور وادارة برشلونة، وهو: لماذا تسحقون ريال مدريد ثلاث مرات، وتسجلون في مرماه 12 هدفاً في ثلاث مباريات فقط، بينما تخسرون ببلادة مع فريق تافه مثل ليغانيس، أو مع فريق (لاس بالماس) الأتفه منه؟!
أليس في الحكاية سر أم ماذا، فاكشفوه لنا قبل أن تكشفه وتظهره الأيام ؟!
إن في الأمر سراً لا محال برأيي، لأن المنطق الكروي يحكم ويلزم بفوز نادي ريال مدريد مرتين على الأقل، ومرتين لبرشلونة، لما يملكه الريال من عناوين فنية ومهارية ومالية وسلطوية عالية، بدءاً من مواقف الحكام الداعمة له، إلى مواقف ( إلا ليغا )، ومعها دعم الاتحاد الإسباني، إلى إسناد مؤسسات الدولة المختلفة، ناهيك من قوة مواهب هذا النادي، إذ يكفي أن يكون فيه كوكبة من أغلى اللاعبين في العالم، امثال إمبابي وفينسيوس وبيلنغهام ورودريغو وكوارتوا ومودرج وفالفيردي وغيرهم من نجوم الكرة.. بينما أنتم لا تملكون سوى هؤلاء الأطفال الشياطين امثال يامال وكوبارسي وبيدري وغافي، وغيرهم، ولا تملكون غير هذا الإصرار العجيب على سحق وتدمير هذا الغريم.
فالح حسون الدراجي