خبير عسكري يمني لـ "الفجر": على المجتمع الدولي مساندة أي انتفاضة شعبية ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"، إن المناطق المحتلة من قبل إيران بواسطة مرتزقتها السلاليين والعنصريين التي دعيتها بالمليشيات الحوثية نسبة إلى مؤسستها أسرة بدر الدين الحوثي،لاحظ معي تنتمي إلى أسرة مغمورة وجدت إبران ضالتها بضلال هذه الأسرة لتنفخ في جسدها روح العنصرية السلالية وترتكز على ذلك الضلال لتشكل قوة إرتزاق في اليمن وتجعل منها أكبر قاعدة عسكرية تمدها بالأسلحة الفتاكة التي تهدد بها نيابة عن إيران الأمن الإقليمي والدولي في الوقت الذي خلقت فيه أكبر مأساه في العالم خلال عشر سنوات من الحرب أكلت الأخضر واليابس والمجاعة على الأبواب، حيث أن تساهل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي والدولة اليمنية الشرعية آخذين بالإعتبار الحالة الإنسانية في مناطق مرتزقة إيران كثيفة السكان من خلال الرضوخ لتقديم خدمات إنسانية للسكان هناك المغلوببن على أمرهم والمعانين أشد المعاناة، لكن الميليشيات لم يعجبها الحال فهي تمشي على طريق ضلال الإمامة القائل، ميليشيات متحكمة غير مسؤولة عن حالة الشعب،فكل همها النهب لتمويل المجهود الحربي وهي التي تدرك تمامًا أنه إذا انتهت الحرب إنتهت بإنتهاء شرط وسبب وجودها الحرب.
وأضاف عبيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، عندما اشترطت المنظمات الدولية بعد تساهل كبير ولفترة طويلة وصول مساعداتها الإنسانية إلى مستحقيها من المحتاجين أقامت المليشيات الأرض ولم تقعدها فالتفتت إلى خلق أوهام لا تثبت أمام المنطق والعقل لثوان فقط بتوجيه تهم التجسس لبعض أعضاء تلك المنظمات الدولية التي تقدم خدماتها الإنسانية للجوعى بكل شفافية.
وتابع: قليلة هي الأهداف التي تسعى تلك المليشيات الإرهابية لتحقيقها من وراء تطويق عمل المظمات الإنسانية قد لا تتعدى إشغال الناس والمجتمع الإقليمي والدولي ولو مؤقتًا عن الجرائم التي ترتكبها ضد المواطنين في الداخل وتهديدها للملاحة الدولية والأمن العالمي في البحرين احمر والعربي وكلما اشتد عليها الخناق ذهبت لتبحث عما يخنق المواطنين ويشغل المحتمع الدولي فمثلما منعت اللقاحات ضد شلل الأطفال والكرونا وغيرها على إعتبارها في خيالهم المريض مؤامرة دولية، مما أدى إلى انتشار شلل الأطفال بشكل واسع وكثير من الأوبئة التي قاومت وقاية الناس منها،فالإضافة إلى ذلك وصلت تصرفاتها غير المسؤلة إلى منع وصول الغذاء والدواء بإختلاق أسباب وهمية لا تصمد أمام العقل والمنطق لطرفة عين.
واختتم حديثه بأنه لا شك المجتمع المحلي يدرك ذلك وهاهي الإنتفاضات الشعبية المسلحة ضد سيطرتها الظالمة تتولى يوم بعدوعلى المجتمع الدولي تقع مسؤوليات كبيرة في سبيل مواجهتها وقبل ذلك الدولة الشرعية المعترف بها دوليا والمحتمع الإقليمي والعربي والإسلامي في سبيل فك الحصار الجائر على نشاط المنظمات الأممية الدولية القاصد بتعمد حصار الملايين من الناس المحتاجين في مناطق سيطرة مرتزقة إيران وأذنابها المدعوة بالمليشيات الحوثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين الازمة اليمنية ايران الشحات غريب الميليشيات الحوثية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.