«الثقافة» وهيئة أبوظبي للتراث تبحثان سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
بحثت وزارة الثقافة وهيئة أبوظبي للتراث، مجالات التعاون المشترك، في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، وسبل تعزيزها باعتبارها مقدرات أساسية تعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها في هذا الملف.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حضره كلٌّ من مبارك الناخي، وكيل الوزارة، وعبد الله مبارك المهيري، مدير عام الهيئة بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
وناقش اللقاء مجموعة من المواضيع الرئيسية، أبرزها كيفية تحسين الإصدارات التراثية ورقابة محتواها بما يتوافق مع معايير الجودة المتبعة، والسبل الممكنة لتعزيز التعاون بين القطاعات المحلية، والأهمية التي تنطوي عليها لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
وتناول اللقاء مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالتراث، والاستراتيجيات المستقبلية للحفاظ عليه وتوثيقه، وركز على آلية تعزيز المشاركات الخارجية التي تُسهم في إبراز التراث الإماراتي الغني إقليمياً، ودولياً، وأهمية نقل المشهد الحضاري والثقافي للدولة، والذي يحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي، فيما استعرضت الجهتان أبرز المبادرات التي تطلعان بها في مجالات التراث، والثقافة، وتعزيز التراث المادي وغير المادي في الدولة، كما تم ّبحث سبل التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال المشاريع والمبادرات الثقافية والتراثية.
ويعدّ الاجتماع خطوة رئيسية لتعزيز التعاون بين الوزارة والهيئة لتحقيق الأهداف المشتركة، والحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، ودعم جهود الدولة المبذولة للحفاظ عليه والترويج له بما يضمن استدامته للأجيال القادمة، وبما يعزز من دور الجهات المعنية في هذا الملف، ويُسهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تبحثان تطوير التعاون بقطاعي السياحة والضيافة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند، بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة، تقوم على التعاون والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت نمواً غير مسبوق في حجم تبادل الوفود السياحية، مما يعكس عمق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين، ويؤكد مكانة السياحة كأحد المحركات الحيوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، مما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير منتجات وخدمات سياحية مبتكرة تلبي تطلعات الزوار، وتعزز من مساهمة القطاع في دعم النمو المستدام لكلا الاقتصادين.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي جمع معالي عبدالله بن طوق، ومعالي جاجيندرا سينغ شيكهاوات، وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الهند، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي السياحة والضيافة، ودعم التدفقات السياحية المتبادلة ودعم النمو الاقتصادي في البلدين.
وقال معالي عبدالله بن طوق: «تمثل الهند شريكاً اقتصادياً وسياحياً رئيسياً لدولة الإمارات، وتلعب السياحة دوراً محوراً وأساسياً في ترسيخ هذه الشراكة، ونعمل على تطوير التعاون الثنائي في مجالات السياحة المستدامة والعلاجية والثقافية، وسياحة المغامرات وسياحة التسوق والمؤتمرات، بما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي والتنموي في كلا البلدين».
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر بين الجانبين الإماراتي والهندي حول آليات جديدة للتعاون بين الجهات المعنية بالقطاع السياحي، وتشجيع المشاريع السياحية المستدامة بين البلدين، والاستفادة من الممكنات والفرص التي تتيحها البلدين، خاصة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية الداعمة لتعزيز التبادل السياحي، كما تطرق اللقاء إلى أهمية مواصلة العمل والتنسيق بين الجهات المعنية في البلدين لزيادة تدفق حركة السياحة بين المنطقتين، باعتبار الإمارات والهند بوابتين لدعم حركة السياحة العالمية.
ويمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والهند، حيث تُعدّ الهند واحدة من أكبر خمس أسواق مصدّرة للسياحة إلى دولة الإمارات، مع استقبال الدولة أكثر من 2 مليون سائح هندي سنوياً، كما تشهد حركة الطيران بين الإمارات والهند نمواً مستمراً، بواقع 555 رحلة طيران أسبوعياً، عبر الخطوط الجوية الإماراتية.