جيش الاحتلال يكذب مزاعم بن غفير بشأن راشقي الحجارة الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
افادت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، زعم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه أوامر بعدم الرد على راشقي الحجارة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال بن غفير، وفقا لتعليقات مسربة من اجتماع مجلس الوزراء الأمني: "أشعر أن هناك تخل في الضفة الغربية، لقد أخبرني الضباط أن هناك سياسة - خاصة عندما تسافر القوات عبر المدن، ويلقي [الفلسطينيون] الحجارة وقنابل المولوتوف عليهم - للجنود بعدم الرد، كيف يمكن أن يكون هناك أمر مثل هذا؟"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من ناحيته، رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتس هاليفي، مزاعم بن غفير، مؤكدا: "لدينا قواعد اشتباك، وهي تخدمنا في كل ما نحتاجه بطريقة ممتازة"، وأضاف أنه "أينما وقع حادث يسافر فيه الإسرائيليون، فإنه يتم إصدار تعليمات للقوات بالرد"، بحسب التقرير.
من ناحيته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع، في إشارة إلى هاليفي: "فيما يتعلق بمسألة الضفة الغربية، في أي وقت يكون هناك نشاط إرهابي مشتبه به أو أعمال شغب، نتحرك، ولا يوجد أمر بعدم الاهتمام بحوادث الشغب".
وتابع: "لا أحد في جيش الدفاع الإسرائيلي يقبل حوادث مثل هذه".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من 40 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال بالضفة الغربية وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بإصابة شخص جراء عملية دهس وقعت جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ووفقًا للتقرير الذي بثته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، لم تكشف بعد تفاصيل إضافية حول هوية المصاب أو الحالة الصحية له، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية التحقيق في الحادث.
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وقرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال، التي ترافقها ناقلة جنود مجنزرة، اقتحمت مدينة الخليل عبر مدخلها الجنوبي باتجاه دوار التحرير حيث انتشرت في محيط منازل المواطنين الفلسطينيين ومحالهم التجارية، وأغلقت الشارع الرئيسي، ما أدى إلى منع تنقل الفلسطينيين. ولم تسجل تقارير عن مداهمات أو اعتقالات خلال الاقتحام.
وفي نفس السياق، أفاد رئيس مجلس "قروي المنيا"، زايد كوازبة، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في المنطقة الشرقية منها، وسط إطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت، دون وقوع إصابات. وأضاف كوازبة أن جنود الاحتلال داهموا عدداً من المنازل التابعة لعائلة الشلالدة، وقاموا بتفتيشها، دون أن يُبلغ عن أي اعتقالات.