العثور على جثماني شابين غامرا بحياتهما لإنقاذ طفلين في اب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عثرت فرق الإنقاذ على ، الجمعة ، على جثماني الشابين وديع قناف و أيهم سليم الارحبي بعد ان جرفتهما السيول ، أمس الخميس ، بعد انقاذهما طفلين من وسط السيول في مدينة إب وسط اليمن .
وذكرت مصادر محلية ان فرق الإنقاذ عثرت على جثماني الشابين في موقعين مختلفين، حيث تم العثور على جثة الشاب وديع في وادي زبيد مابين منطقتي الأحكوم والقفر، فيما تم العثور على جثة الفتى أيهم سليم في سائلة منطقة ربابه بمديرية القفر شمال محافظة إب.
وكان الشابين قد غامرا بحياتهما بعد ان لإنقاذ طفلين من السيل وفيما تمكنا من انقاذ الطفلين لم يستطيعا مقاومة شدة السيل الذي جرفهما بعيدا .
ودعت اوساط محلية لتكريم وتخليد ذكرى الشابين لما ابدياه من موقف شجاع لإنقاذ طفلين
المصدر: YNP
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل من اليونسكو لإنقاذ آثار اليمن
شمسان بوست / رويترز
قال مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل
لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة غرب البلاد.
وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
وأوضح السفير محمد جميح في بيان أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.
وأشار إلى أن اليونسكو اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غرب اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح “نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد”.
ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس اذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.
وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
واظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.