توقيع أول مذكرة تفاهم بين تركيا والعراق لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وقعت تركيا والعراق، الخميس مذكرة تفاهم للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره العراقي فؤاد حسين بالعاصمة التركية أنقرة، تعدّ الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي، إن أنقرة وبغداد حققتا تقدما كبيرا لتجسيد إرادة قائدي البلدين، مشيرا إلى قلق الطرفين بشأن تنظيم " بي كي كي" الكردي المصنف على أنه إرهابي.
وأضاف بأنّ مذكرة التفاهم بين البلدين تمّ توقيعها من قبل، وزيري الدفاع، مؤكداً أن لها "أهمية تاريخية".
وقال فيدان إنّه تمّ التنصيص في الاتفاقية على إحداث مراكز تدريب وتنسيق مشتركة، ستعزّز التعاون بين البلدين وترتفع به إلى مستويات عليا، مؤكدا أهمية الاتفاق بخصوص خطوات ملموسة على أرض الواقع بشأن مكافحة الإرهاب.
وأضاف وزير الخارجية التركي بأن بلاده رحّبت بتجميد السلطات العراقية أنشطة ثلاثة أحزاب تابعة لتنظيم "بي كي كي" الكردي المصنف على أنه تنظيم إرهابي.
وأضاف بأنّ الاتفاقية هي تتويج لزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العراق في أبريل/نيسان، وهي اتفاقية تعاون تنضاف إلى اتفاقيات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الأخرى مثل التجارة والطاقة والمياه والنقل والصحة والتعليم.
وأكّد وزير الخارجية التركي أهمية تصنيف العراق تنظيم "بي كي كي" تنظيما إرهابيا، لأنّه يمثل تهديدا مشتركا.
وأعلن فيدان عن تحرير تأشيرة الدخول بين البلدين للذين تقلّ أعمارهم عن 15 سنة وتزيد عن خمسين عاما وذلك بداية من 1 1 سبتمبر/ أيلول المقبل وفقاً للاتفاق الذي تم خلال زيارة الرئيس أردوغان للعراق.
بعد سلسلة من الهجمات.. العراق يعزز حماية مطاعم ومنشآت أمريكية وغربية في بغداد وسط ترقب إسرائيلي لرد محتمل.. إيران تجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود العراقية "نظراً للتطورات الأخيرة".. العراق يُعلن تأجيل موعد إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي على أرضهوحول الوضع في غزة، ذكر فيدان، أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة للغاية وأن إسرائيل تستهدف المدنيين في القطاع بلا رحمة منذ عام تقريبا، وقال وتابع "نحن صوت واحد وقلب واحد مع العراق بشأن القضية الفلسطينية".
وتحدّث عن حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً: "الرئيس عباس خاطب العالم أجمع من تحت سقف البرلمان التركي".
وتطرق إلى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام البرلمان التركي، قائلاً: "الرئيس عباس خاطب العالم أجمع من تحت سقف البرلمان التركي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدرات تركيا تنفي اتّهامات إسرائيلية بتمويل حماس: "محاولة لإخفاء جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين" إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا يوجد سبب لعدم إقامتها أنقرة العراق مكافحة الإرهابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إجلاء أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إجلاء أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أنقرة العراق مكافحة الإرهاب روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إجلاء أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسبانيا البرازيل فيضانات سيول إيران أوكرانيا السياسة الأوروبية وزیر الخارجیة الترکی یعرض الآن Next بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية سوريا والعراق يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد اليوم: أن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق.
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وقال إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل.
واشار إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين : إن الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد.
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسين على أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وبين بدوره على ترحيب العراق وتأييده لاتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.