أحمد أبو الغيط يوضح أسباب انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسباب انعقاد مؤتمر مدريد عام 1991، مشيرا إلى أن المؤتمر جرى انعقاده لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تتابع تتطورات الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، وتسعى لتوسيع إطار السلام بين الدول العربية وإسرائيل.
أمريكا عملت على إرضاء العربتابع «أبو الغيط»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية اتجهت لحرب العراق، لتخليص دولة الكويت من الغزو العراقي، وبالتالي عمل الجانب الأمريكي على إرضاء العرب، ومن خلاله جرى انعقاد مؤتمر السلام بمدريد، والمؤتمر كان ذو شقين، الأول سياسي، والآخر متعدد الأطراف، من بينهما عن اللاجئين وعن الأرض وكل هذا يستهدف لتسوية للقضية الفلسطينة .
وتابع :«حضرت جميع الدول العربية المؤتمر، وسط حضور وفد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكان الهدف إطلاق عملية تفاوضية جادة يشترك فيها الجانب الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي لأول مرة، وتنتهي بعملية سلام، واستمر السلام عدة سنوات إلى تحقق مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شمير، الذي قال: «إنني سأتفاوض مع الفلسطينيين لمدة 10 سنوات، وفي النهاية لن يحصلوا مني على شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمر مدريد
إقرأ أيضاً:
انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب بمراكش ورسالة تدعوه إلى إعلان دعم المقاومة ورفض التطبيع
وجه كل من النقيب عبد الرحيم الجامعي والمحامي خالد السفياني، رسالة إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب بنعيسى المكاوي، لمناشدته من أجل تأكيد الدعم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وإدانة جرائم العدو الصهيوني، والإعلان عن موقف حازم بشأن التطبيع.
تأتي الرسالة في سياق عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب دورته الحالية ابتداء من العشرين من نونبر بمراكش.
وجاء في الرسالة أن هذه لحظة تاريخية لم تعرفها الإنسانية من قبل، وقل ما واجهتها أمتنا على مر المحن التي عرفتها منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين إلى اليوم، وذلك عقب انطلاق طوفان الأقصى ليقول للعدو الصهيوني بأن المقاومة صامدة قادرة على الوصول وضرب قواعد الكيان مهما بعدت وتحصنت، وبأن غزة عروس فلسطين هي مقبرة جيش الكيان الصهيوني، ومنها ترتوي شرايين أمتنا وأبنائها وأجيالها وتصنع الثورة الثائرة المليئة بالحياة والشرف، دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجاء في الرسالة أيضا أنه لما كان موعد المكتب الدائم واجتماعه تحت إشرافكم موعدا تنتظره جماهير المحاميات والمحامين من المحيط إلى الخليج، فإننا ندعوكم ومن خلالكم ندعو المكتب الدائم للاتحاد، قلعة للحرية والنضال من أجل مقاومة الصهيونية وحلفائها، إعلاء صوتهم عبر أنحاء العالم عاليا، غضبا ضد الإبادة والعدوان والتقتيل والتهجير التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ليل نهار.
ودعت الرسالة إلى إعلان تجديد المحاميات والمحامين من المحيط إلى الخليج التزامهم بالدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني واللبناني ولمقاومتهما الأسطورية وصمودهما في معارك المصير ضد كيان الإجرام وشركائه. وكذا بإدانتهم الشديدة للمشاركة الفعلية والمخزية للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية التي تغدق المال والسلاح للكيان الإرهابي الصهيوني، ليستعمل في ارتكاب أبشع الجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما دعت الرسالة إلى إدانة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة، ودعوة الحكومات والبرلمانات العربية لإقرار قانون تجريم التطبيع حماية للأمن المجتمعي بكل مكوناته، ورفع وتيرة التنسيق مع القوى الحية عبر العالم في المعركة القانونية للاتحاد أمام المحكمة الجنائية الدولية، لاعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب بقيادة نتنياهو ومن معه.
وحثت هيئات المحامين بالاتحاد إلى استعمال المواجهات القانونية أمام القضاء بالمحاكم الوطنية والإقليمية والدولية للمطالبة، باعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ومعاقبتهم هم وشركاؤهم وكل من ساندهم.