الاتحاد الأوروبي يرفع مستوى التأهب لتفشي جدري القردة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رفع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، اليوم الجمعة، درجة التأهب من جدري القردة، وذلك بعد يوم من تأكيد مسؤولي منظمة الصحة العالمية تسجيل حالة إصابة بسلالة جديدة من الفيروس في السويد، وهي أول إصابة خارج أفريقيا.
وذكرت مديرة هيئة الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي أن أوروبا ستشهد مزيدا من الإصابات الوافدة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن خطر استمرار انتقال المرض يظل منخفضا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة عالميا، وهو أعلى مستوى تأهب في المنظمة، وذلك عقب امتداد تفشي المرض من في دول أفريقية عدة.
وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة. ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وتتفشى سلالتان في أفريقيا في الوقت الحالي، وهما السلالة الوافدة من الفيروس، (كليد آي)، ومتحور جديد يُسمى (كليد آي.بي).
ورفع المركز الأوروبي، اليوم، تقييمه لمستوى خطورة جدري القردة من "منخفض" إلى "معتدل" لوجود حالات إصابة في التكتل على فترات متباعدة، وطلب من الدول الحفاظ على أعلى مستويات التوعية بين المسافرين الزائرين من مناطق ظهر فيها المرض.
وقالت باميلا ريندي فاغنر مديرة المركز "بسبب الصلات الوثيقة بين أوروبا وأفريقيا، لا بد أن نكون مستعدين لمزيد من حالات الإصابة الوافدة (بالسلالة) كليد آي".
وقالت مارغريت هاريس المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، خلال اتصال مع صحفيين اليوم الجمعة، إنها تتوقع ظهور مزيد من حالات الإصابة خارج أفريقيا قريبا، وذلك أيضا نتيجة لتشديد مراقبة التفشي.
لكن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم فرض أي قيود على السفر لوقف تفشي الفيروس.
وقالت الصين، اليوم الجمعة، إنها تعتزم مراقبة تفشي جدري القردة بين الأشخاص والبضائع الذين يدخلون البلاد خلال الأشهر الستة المقبلة. أخبار ذات صلة تراجع الحريق المدمر حول أثينا الاتحاد الأوروبي يرسل لقاحات مضادة لجدري القرود إلى أفريقيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حالة التأهب منظمة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
المشاط: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي لمصر على مستوى العلاقات الاقتصادية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً افتراضيًا مع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، عقب توليها مهام عملها رسميًا، بعد انتهاء فترة عمل السفير كريستيان برجر.
وهنأت الدكتورة رانيا المشاط، أنجلينا أيخهورست، على توليها مهام منصبها باعتبارها رئيسا لبعثة الاتحاد الأوروبي، متمنية لها التوفيق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي والأهمية التي تمثلها لدفع جهود التنمية الاقتصادية، كما أكدت على الدور الحيوي الذي قام به السفير كريستيان برجر، خلال فترة عمله في مصر، والتي سعى خلالها إلى دفع الشراكات الاقتصادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تُمثل أهمية كبيرة للجانب المصري، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المُشترك مع بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الإعلان المُشترك الذي تم توقيعه بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، خلال مارس الماضي، والذي يضع أساسًا قويًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، من خلال أولويات رئيسة لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتوسع في جهود التعاون الإنمائي، وتوسيع دائرة الشراكات لتنعكس على المزيد من المجالات.
وناقش اللقاء، تطورات تنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، التي من المُقرر أن يتيح الاتحاد الأوروبي بموجبها تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو، من بين الحزمة التي تم توقيعها مارس الماضي، وقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الشهور الماضية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، والفرق الفنية من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية في إطار تنفيذ تلك الآلية، لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في مختلف القطاعات، على المستويين الثنائي والإقليمي، ومن بينها وضع صيغة تنفيذية لآلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها مارس الماضي، والجهود الوطنية لتعزيز توافق الصادرات المصرية مع الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون (CBAM)، وتطرقت الوزيرة، إلى الجهود الوطنية لتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وحوكمة الإنفاق الاستثماري.