خبير علاقات دولية: اتفاقية تصدير الحبوب تحولت إلى حرب باردة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
علّق حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على أزمة اتفاقية تصدير الحبوب، مؤكدًا أنه رغم كونها أزمة إنسانية إلا أنها تحولت إلى حرب باردة بين القوى الكبرى بالعالم.
اقرأ أيضا .. الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع تتسبب في موت الكثيرين (شاهد)
فشل الاتفاقية يعني فشل تصدير 33 مليون طن من الحبوب الغذائية
وقال “فارس” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "فشل الاتفاقية يعني فشل تصدير 33 مليون طن من الحبوب الغذائية عبر الموانئ الأوكرانية، الأمر الذي يترتب عليه أزمة إنسانية كبرى وتؤكد إنعدام الأمن الغذائي وتلحق الضرر بملايين الأشخاص".
وعن إمكانية توقع حد فاصل لأزمة اتفاقية الحبوب، أضاف: "الأمور خرجت عن السيطرة تمامًا بين أوكرانيا وروسيا والغرب، ولا يمكن فصل قضية الأمن الغذائي عن أزمة استمرار العملية العسكرية الروسية الأوكرانية.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "كان على الطرفين الفصل بين الأمور العسكرية وقضية الأمن الغذائي ولكن آثر كلا الطرفين مصلحتهما الشخصية في كونهما أن يصبحا هو الرقم الأكبر في المعادلة وصاحب التأثير الأكبر على العالم في اتفاقية الحبوب دون النظر إلى المعاناة الحقيقية والأزمة الإنسانية التي تلحق بالعالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاق تصدير الحبوب العلاقات الدولية بوابة الوفد روسيا الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ اتفاق غزة مهم للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّه لابد من الإشادة بالدور المصري الكبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحا أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة غير مسبوقة رغم التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل اللاحقة، إلا أن إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ هذا الاتفاق أمر مهم للغاية.
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك مخاوف كثيرة لدى الجميع سواء على المستوى الفلسطيني أو الوسطاء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي معروف أنه ليس من الدول التي تلتزم بتعهداتها وإنما يخترق الاتفاقيات والمعاهدات، إذ كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق آخر، وهي مسألة معروفة منذ القدم.
وتابع: «أعتقد أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة جدا، والمسار الذي يجب أن نركز عليه الآن هو فتح مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة أن المرحلة الثانية تقلق الفلسطينيين لأنها ستتضمن بدء الإعمار وإدخال مواد البناء والتجهيزات».
ولفت إلى أنّها مسألة تخيف الجميع سواء الفلسطيني أو الجانب العربي والوسطاء وتحديدا مصر، إذ أن هناك مخاوف من ذهاب هذه الجهود سُدى في لحظة من اللحظات في حال إصرار على العودة إلى القتال مرة أخرى، أو المماطلة في عملية الاتفاق بالجولة الثانية.