وزير الخارجية: الرئيس السيسي يجري اتصالات مكثفة لوقف التصعيد بالمنطقة.. ولا نقبل بتغيير القواعد بمحور فلادلفيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يجري اتصالات على مدار الساعة مع القادة والزعماء على المستويين الإقليمي والدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الدكتور عبد العاطي - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، من العاصمة بيروت اليوم، الجمعة، إن "الرئيس السيسي كلفني أيضا بإجراء اتصالات مكثفة، قمت - في إطارها - بزيارة العاصمة طهران كما تبادلت الأحاديث الهاتفية مع وزير خارجية إيران المكلف أو المؤقت السيد على باقري أكثر من 4 مرات، وأيضا تحدثت مع وزير خارجية الولايات المتحدة، 4 مرات خلال فترة قصيرة كما تحدثت مع الوزير الروسي سيرجي لافروف ووزير خارجية الصين مع جميع الوزراء والأشقاء العرب مع الوزير بوحبيب أيضا مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والامارات والاردن".
وأكد أن هذه الاتصالات هدفها التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدد على أن القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو أصل الداء، "ولابد من معالجته حتى إذا كنا جادين في وقف التصعيد"، مشيرا إلى الاتصالات المستمرة لمصر لتجنيب لبنان أي ويلات لأي تصعيد.
وردا على سؤال حول الموقف الرسمي المصري في حال أصرت إسرائيل على البقاء على معبر فلادلفيا، قال وزير الخارجية "إن هناك تحركات تقوم بها مصر في إطار مواقفها الثابتة والمعروفة، وهناك قواعد معمول بها، لا نقبل بتغير هذه القواعد، وسنستمر في التمسك بموقفنا، ومرة أخرى كل ما تبتغيه مصر هو سرعة التوصل إلى صفقة، تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الاسرى والرهائن".
وأضاف أن مصر تستمر في جهودها واتصالاتها على المستويين الاقليمي والدولي حتى تحقق هدف وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على عدم قبول مصر بـ"مفاوضات ممتدة عبثية، كما حدث في الماضي".
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن هدف جهود مصر هو تنفيذ حل الدولتين، "فالأمور واضحة المعايير، كل ما نريده هو تنفيذ حل الدولتين وهو ما يتطلب توافر الإرادة السياسية الجادة لتحقيق ذلك".
وحول المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، قال الدكتور عبد العاطي إن "المفاوضات مستمرة ونستمر في تقديم الأفكار للتوصل إلى وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن تفاصيل صفقة إطلاق الرهائن معروفة، ولابد من توفر الارادة للوصول لهذه الصفقة بما يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وأيضا الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.
وأكد أن مصر تتحرك - بشكل جدى وفوري - مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة، للعمل على "جسر الفجوات القادمة لطرح حلول لا تمس الثوابت، خاصة فيما يتعلق بالأمور المرتبطة بتشغيل معبر رفح، والمواقف المصرية ثابتة "، مشيرا إلى أن "هناك أمورا أخرى بها بعض الفجوات، نقدم الأفكار وطروحات لكسر هذه الفجوات، وفي النهاية بالتأكيد نحن ننسق مع الأطراف المعنية حتي يكون هناك حلول تفضي الى وقف لاطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
وشدد وزير الخارجية على أن هدف مصر - الأسمى والأهم - هو وقف العدوان والعمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما يؤسس لعملية تؤدى إلى تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الخارجية محور فلادلفيا وقف التصعيد وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة قطاع غزة إلى وقف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علينا التفاوض من أجل المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدور الأوروبي مهم جدًا، فأوروبا شريك استراتيجي لنا، وشريك في كل ما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، أننا لا ننسى أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الأول للسلطة الوطنية الفلسطينية، ونحن نعول على الدور الأوروبي، ليس فقط الدور الاقتصادي وإنما الدور السياسي أيضًا في ممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف، خاصة الطرف الإسرائيلي فيما يتعلق بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الأمين لمراحله.
وأوضح وزير الخارجية، أننا انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح، رغم الصعوبات الكثيرة، لكن الدور المصري الحيوي بالتعاون مع أشقائنا في قطر والإدارة الأمريكية، نجح في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات، وعلينا الآن أن نتحرك في التفاوض للمرحلة الثانية.
وتابع: المرحلة الثانية ستكون صعبة بطبيعة الحال، لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية فبالتأكيد سيكون أمرًا ممكن الاتفاق حول هذه المرحلة والعمل على تنفيذها، وانتهاءً باستدامة وقف إطلاق النار.