الثورة نت/..

أصدرت دول الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تضم قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية ، بيانًا مشتركًا في ختام اللقاءات التي عقدت على مدار اليومين الماضيين في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال البيان المشترك،
إن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح قدمته واشنطن يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وأضاف البيان المشترك للوسطاء، أن “كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم”.

وبحسب البيان، فإن الولايات المتحدة وبدعم من مصر وقطر قدمت لـ”إسرائيل” وحركة حماس “اقتراحًا يقلص الفجوات ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735”.

وأشار إلى أن “اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق”.

وذكر البيان أنّ “جولة المحادثات كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”، مشيرًا إلى أنّ “الفرق الفنية ستواصل خلال الأيام المقبلة العمل على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالأسرى”.
من جهته، أفاد مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس للجزيرة بأنّ ما أبلغت به الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليو الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها منذ بداية العدوان حرصت على إنجاح جهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، مشددة على دعمها لأي جهد يحقق وقف العدوان.
وقالت حماس في تصريحٍ صحافي، “إنها خاضت جولات مفاوضات عديدة، وقدمت كل ما يلزم من مرونة وإيجابية من أجل تحقيق أهداف ومصالح شعبنا وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة شعبنا وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الإثنين، أن اتفاق هدنة مع حركة حماس، يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة إستراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات. 

وقال غالانت للصحفيين إن إعادة الرهائن هو "الأمر الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا: "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضا فرصة إستراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".

ويرى المسؤول الإسرائيلي أن الظروف مهيأة لوقف القتال لمدة 6 أسابيع بما يتضمن إطلاق سراح العديد من الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه لم يلتزم بإنهاء دائم للقتال مما يثير تساؤلات حول جدوى التوصل إلى اتفاق.

وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب الوسيطين مصر وقطر، تعمل منذ أشهر للتوسط في مساعي لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس.

نقاط الخلاف

ومن بين أحد مجالات الخلاف الرئيسية هو مطلب حماس بإنهاء الحرب التي استمرت قرابة عام وانسحاب كامل لجميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقطة خلاف جديدة في الأسابيع الأخيرة، قائلا إن إسرائيل يجب أن تظل متمركزة في ممر استراتيجي على طول حدود غزة مع مصر إلى أجل غير مسمى.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل يمكن أن تنسحب من الممر لمدة 6 أسابيع وذلك للسماح للرهائن بالخروج أحرارا دون المخاطرة بأمن إسرائيل.

وأفادت تقارير بأن نتنياهو  وغالانت دخلا في مشادة ساخنة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير حيث انحاز الوزراء بأغلبية ساحقة إلى نتنياهو.

خطة وقف إطلاق النار

وتعتمد الخطة الحالية لوقف إطلاق النار والتي تقودها الولايات المتحدة على 3 مراحل، تبدأ بوقف القتال لمدة 6 أسابيع، حيث ستفرج حماس خلال هذه الفترة عن بعض الرهائن الـ70 الذين يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتجزهم المسلحون.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عشرات السجناء الفلسطينيين، وتسحب قواتها من المراكز السكانية الفلسطينية، وتسمح للنازحين في غزة بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية، وتسهل تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الإثنين، إن حماس سعت إلى إدخال تغييرات على الاقتراح المتطور، ووصفها بأنها "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق.

ورفضت حماس مزاعم كيربي ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" واتهمت الولايات المتحدة مرة أخرى بإعاقة التوصل إلى اتفاق بالانحياز إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • غالانت: الظروف سانحة لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع حماس
  • صفقة غزة تربك إدارة بايدن
  • ‏حماس: اتهام جون كيربي للحركة بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة
  • حماس تنفي تغيير شروطها التفاوضية.. هكذا ردت على البيت الأبيض
  • حماس ترد على اتهامات كيربي بانها المُعطل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على البيت الأبيض بعد تصريحات حول تغيير شروطها في اتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن تتهم حماس بعرقلة الاتفاق واجتماع مرتقب لبايدن
  • جون كيربي: لا تزال حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
  • «الخارجية الأمريكية»: لن نعلق على أي تخمينات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • بوريل: ندعم الجهود الدبلوماسية لمصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة