إسرائيل تتأهب.. هذا ما قد يفعله حزب الله فجأة!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك مخاوف في إسرائيل من مناورة من حزب الله وإيران بشأن الرد على الاغتيالات، موضحة أن التصريحات تشير إلى انتظارهم لنتائج المفاوضات في الدوحة.
وأضافت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي يترقب انتهاء القمة في العاصمة القطرية الدوحة، مع توقعات أن نتائجها قد تُحدد الترتيبات في الشمال حيث التوترات مع حزب الله، وفي الجنوب حيث الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
زيادة عدد الرهائن وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هناك شكوكاً ومناقشات إسرائيلية في انتظار مفاوضات الدوحة، على الأقل في الجيش، حول وجود فرصة معقولة لتعزيز عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ليكون أعلى بكثير من المتوقع، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه في المرحلة الأولى من الصفقة التي يتم التفاوض عليها يمكن إعادة ما بين 33 و35 من النساء والجنود والمسنين والجرحى.
انتظار نتائج القمة أضافت الصحيفة، أن كلا من إيران وحزب الله، ينتظران نتائج القمة قبل الرد على الاغتيالات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ، وفؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله. وكان مصدر مقرب من حزب الله، صرح أن الأخير ربما يخطط لتأجيل شن هجوم انتقامي ضد إسرائيل، بينما تجري المفاوضات في قطر. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن المصدر الذي لم تكشف هويته، أن "حزب الله لا يريد أن يتحمل مسؤولية تعطيل أي صفقة محتملة بشأن غزة". ووفقاً للصحيفة، ترى الولايات المتحدة الأميركية، أن التوصل إلى وقف إطلاق نار قد يسمح بتجنب هجوم من إيران التي توعدت بالرد على اغتيال هنية.
تأهب إسرائيلي وقالت "معاريف" إنه على الرغم من أن إيران وحزب الله ينتظران تلك النتائج، إلا أن الجيش الإسرائيلي يستمر في الحفاظ على مستوى عالٍ من التأهب في القيادة الشمالية والقوات الجوية، ونقلت عن مسؤول أمني قوله: "هناك لاعبون هنا غير عقلانيين"، ولذلك على إسرائيل التعامل مع تصريحاتهم بحذر. كذلك، قالت الصحيفة إنه في الوقت الحاضر، ترى المؤسسة الأمنية أن المفاوضات في الدوحة عامل قد يتسبب بتطورات في الإقليم، موضحة أن هناك فهماً أن نتائج القمة قد تحدد الترتيبات التي لن تؤثر فقط على إطلاق سراح الرهائن وتوقف الحرب في غزة وربما التوترات في الشمال، ولكنها تؤدي أيضاً إلى خطوة أعمق مع إيران على المدى البعيد. (24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.