المحويت تشهد 34 مسيرة ووقفة تحت شعار نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان، والطويلة والخبت وبني سعد، وملحان، وجبل المحويت، والرجم، وحفاش، الهتافات المؤكدة على التصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 11 شهرا.
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي ستستمر عملياته لنصرة الشعب الفلسطيني.
كما أكد استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.
وحيا البيان الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع الأمثلة في التضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا أحلامهم.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني "يافا المحتلة" بعد أكثر من عشرة أشهر من العدوان الصهيوني الذي أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.
وندد بما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، والذي يعد تصعيدا خطيرا، واختبارا لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
واستنكر صمت شعوب الأمة العربية والإسلامية أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف.. داعيا أبناء الأمة إلى الخروج ليسمع العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية، وأن يتبرأوا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، كما لن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات ضد العدو.
وبارك بيان المسيرات تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. متمنيا لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
104 مسيرات في إب تحت شعار” ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم، 104 مسيرات جماهيرية حاشدة غير مسبوقة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، معتبرين القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية، وسندعم كل جهد يهدف إلى نصرتها وأفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
ودعوا المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي أرتكب أبشع الجرائم والمجاز المروعة ودمر البنية التحتية على تنفيذ الاتفاق وادخال الغذاء للشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون العدوان الأمريكي على اليمن الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 18 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الاسرائيلي.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وأكدوا أن القصف الأمريكي على اليمن انتهاك لسيادته وخرق للقانون الدولي ضمن سياسات أمريكا الداعمة للكيان الغاصب.
فيما خرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدا بأن هذه المسيرات تجسد وحدة الموقف والمصير في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات منددة بالمخططات الصهيونية الأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتب ضمن أمة كغثاء السيل، تخلّت عن إخوتها الذين يموتون جوعًا وعطشًا على يد العدو، مشددًا على أن التحرك نصرة لغزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني، معتبرا ذلك خطوة حاسمة في سياق المواقف الثابتة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
كما أعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير من خلال التصعيد العسكري والتعبئة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، مؤكدًا أن هذه المواقف تأتي في سياق الرد الطبيعي على كل جرائم العدو الصهيوني وحلفائه.
وأوضح أن التحرك لن يقتصر على جانب واحد، بل سيشمل تعزيز الجبهات الميدانية، والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، وتوسيع حملات المقاطعة الاقتصادية، والتصعيد في مختلف المجالات، لضمان تحقيق النصر والانتصاف للمظلومين في فلسطين والمنطقة.
ولفت البيان، إلى مواصلة التعبئة، وتعزيز الجبهات، والاستمرار في رفد ساحات المواجهة بالرجال والعتاد، مشيرا إلى أن هذه المعركة هي معركة مصيرية لا تقبل أنصاف الحلول.
ودعا الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني، معتبرا دعم المقاومة واجبًا شرعيًا وأخلاقيً، وأن الموقف تجاه فلسطين هو موقف مبدئي لا يقبل التغيير أو المساومة تحت أي ظرف.