تفاؤل بشأن توفر إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شركات الطاقة:
محطات إنتاج الكهرباء تحافظ على موثوقيتها العالية وتميز أداء التشغيل -
ارتفاع حجم الطلب في محافظة ظفار يعكس نمو قطاع الصناعة -
أكدت شركات الطاقة أن محطات إنتاج الكهرباء تواصل تحقيق مستويات عالية من الموثوقية والأداء الممتاز في ظل الحرص على كفاءة العمليات التشغيلية وإجراء الصيانة الدورية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للحفاظ على مستويات الجاهزية، وكشفت الشركات عن نجاحها في خفض كلفة التمويل ورفع الجاهزية وزيادة الإنتاج لمواكبة زيادة الطلب، حيث تشهد محافظة ظفار بشكل خاص زيادة في الطلب بالتزامن مع النمو الحالي في قطاع الصناعة الذي يرجح استمرار زيادة الطلب على الطاقة في المستقبل، كما ارتفع إنتاج محطة صور للطاقة خلال الأشهر الستة من العام الجاري إلى 4726 جيجا واط في الساعة، مقارنة مع 4379 جيجا واط في الساعة في الفترة نفسها من عام 2023، وتعكس هذه الزيادة ارتفاع توليد الطاقة في المحطة نظرا لزيادة الطلب في الشبكة.
وقالت شركة السوادي للطاقة: إن الأداء التشغيلي للمحطة خلال النصف الأول من العام جاء متميزًا، في ظل استخدام تكنولوجيا فائقة تحقق كفاءة استهلاك الوقود، والموثوقية الممتازة بنسبة 99.93 بالمائة، وسلمت المحطة طاقة بحجم 2460 جيجا واط في الساعة مقارنة مع 2254 جيجا واط في الساعة خلال النصف الأول من عام 2023، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من إجراء عملية الصيانة لجميع معدات التشغيل وباقي معدات المحطة وفق برنامج الصيانة السنوي المتفق عليه؛ ويعد هذا المستوى الثابت لجاهزية المحطة دليلا على فعالية صيانتها الدورية في المواعيد اللازمة. وأوضحت أن النتائج المالية للأشهر الستة من العام الحالي أفضل من الفترة المماثلة من عام 2023.
وارتفع إجمالي الربح بنسبة 2 بالمائة خلال النصف الأول من عام 2024 بشكل رئيسي بسبب تحسن كفاءة المحطة والانخفاض الجيد في تكاليف التمويل. وتماشيًا مع إفصاحاتها السابقة، أشارت الشركة مجددًا أنها قامت بإعادة تمويل تسهيلات القروض التجارية بشكل فعال، وبالتالي انتهى مخصص السداد النقدي وقامت الشركة بتوزيع الأرباح لمساهميها في يونيو 2024، وستكون أيضًا قادرة على توزيع أرباح مستقبلية رهنًا بتوافر النقد والوفاء بالتعهدات الأخرى المتفق عليها ضمن شروط التمويل. وفي نظرتها المستقبلية على المدى المتوسط، قالت: إنه خلال النصف الأول من عام 2024، تم الانتهاء من الصيانة الروتينية للمحطة، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للحفاظ على مستويات الموثوقية العالية؛ وبالتالي، من المتوقع تقدم ثابت في الأداء المالي للشركة.
وحققت العنقاء للطاقة أرباحا صافية بلغت 10.35 مليون ﷼ عماني في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وقالت: إنه خلال الربع الثاني من عام 2024 سجلت محطة صور للطاقة أداء تشغيلياً استثنائياً، حيث بلغت الجاهزية نسبة 99.32 بالمائة. كما بلغ صافي الطاقة المصدرة خلال الأشهر الستة من العام الجاري4726 جيجا واط في الساعة، مقارنة مع 4379 جيجا واط في الساعة في الفترة نفسها من عام 2023. وتعكس هذه الزيادة ارتفاع توليد الطاقة في المحطة خلال النصف الأول نظرا لزيادة الطلب في الشبكة.
وفي نظرتها المستقبلية، قالت الشركة: إن التوجهات الاقتصادية في سلطنة عمان تشير إلى مستقبل واعد، حيث تواصل الحكومة التزامها بتنفيذ خطة التنمية الخمسية العاشرة وأهداف رؤية «عمان 2040» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص، وزيادة فرص العمل للعُمانيين. ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في تحسين بيئة الاستثمار ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات أساسية للنمو.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تعزز مشروعات البنية التحتية الكبرى ومبادرات التحول الرقمي النمو الاقتصادي. وتظل نظرة الشركة لعام 2024 مُتسمة بالتفاؤل المدروس، وتبقي على التزامها بدعم الأهداف الاقتصادية الوطنية، والتنمية المستدامة من خلال نهج استراتيجي يستغل الفرص ويتعامل مع التحديات الاقتصادية. وقالت الباطنة للطاقة: إن المحطة حققت مستويات تشغيل ممتازة خلال النصف الأول وبلغت نسبة الموثوقية 99.55 بالمائة. وأنتجت المحطة 1952 جيجا واط في الساعة، وساهم الانخفاض في نفقات الصيانة والتراجع المطرد في تكاليف التمويل بشكل إيجابي في تحقيق صافي ربح بنسبة 12 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى انه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المعقولة من جانب الإدارة للحفاظ على مستويات الجاهزية والموثوقية العالية.
موضحة أن أي تغيير في مشهد العرض والطلب على الطاقة في سلطنة عمان لن يكون له أثر ملموس على الأداء المالي للشركة، حيث تعتمد الربحية بشكل أساسي على جاهزية المحطة. وحققت شركة سيمبكورب صلالة للطاقة والمياه خلال النصف الأول أرباحا صافية بعد خصم الضرائب قدرها 11.40 مليون ﷼ عماني مقارنة مع 10.59 مليون ﷼ عماني خلال الفترة المماثلة من عام 2023 بدعم من انخفاض صافي تكلفة التمويل. وأوضحت الشركة أن القدرة التعاقدية لتوفير الطاقة في محافظة ظفار تصل إلى 445 ميجاواط أما قدرة محطة المياه فتصل إلى 15 مليون جالون يوميا.
وقد أسهمت الشركة بنسبة 50 بالمائة من الطلب الإجمالي على الطاقة ونسبة 50 بالمائة من الطلب على المياه المحلاة في المحافظة خلال النصف الأول من عام 2024. وأظهرت الشركة أداء تشغيليا قويا خلال النصف الأول من عام 2024 في ظل الموثوقية العالية لمحطات المياه ومحطات الطاقة. وفي نظرتها المستقبلية، قالت الشركة: إنها تركز على تعظيم عوائد المساهمين من خلال المراقبة المستمرة للأداء المالي والتشغيلي للشركة، وتقليل تأثير ارتفاع مؤشرات التضخم العالمية وأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن تحقق الشركة النتائج المالية المستهدفة لعام 2024. وأشارت شركة ظفار لتوليد الكهرباء إلى أنها حققت جاهزية عالية بنسبة 99.19 بالمائة و99.25 بالمائة خلال النصف الأول من السنة لكل من محطتي الطاقة البالغة قدرتهما 273 ميجا واط و445 ميجا واط على التوالي، وتم الانتهاء من اختبار الأداء السنوي بنجاح لكلا المحطتين للسنة التعاقدية 2024-2025، وارتفعت إيرادات النصف الأول بمقدار 3.7 مليون ﷼ عماني، مشيرة إلى أنها أوفت بالتزاماتها تجاه المقرضين عن طريق أداء خدمة الدين التي بلغت 8.1 مليون ﷼ عُماني خلال النصف الأول، موضحة أن آلية دفع فائض النقد بموجب اتفاقيات التمويل التي تم تطبيقها اعتبارا من 31 يوليو 2021 أثرت على قدرة الشركة على توزيع الأرباح المستقبلية للمساهمين، وستظل الآلية سارية حتى يتم سداد مبلغ القرض الأساسي بالكامل، الذي من المتوقع أن يستمر للمدة المتبقية من اتفاقية شراء الطاقة (تنتهي في 1 يناير2033). وفي ضوء ذلك، فإذا لم يحدث تغيير في الوضع الحالي، لن تتمكن الشركة من القيام بتوزيعات أرباح مستقبلية.
وأوضحت الشركة أن شبكة ظفار تشهد زيادة كبيرة في الطلب بسبب الصناعات المتنامية في المحافظة ومن المتوقع أن يستمر الطلب في المستقبل، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تتطلب مراجعة نظام الصيانة للمحطة ذات القدرة البالغة 273 ميجاواط لضمان عمليات آمنة وموثوقة. وأشارت شركة مسندم للطاقة إلى أنه خلال النصف الأول من العام، سلمت المحطة 160.5 جيجا واط في الساعة لشبكة مسندم مقارنة مع 184 جيجا واط في الساعة تم تسليمها بنهاية الفترة نفسها من العام السابق مع نقص في الطلب بنسبة 12.8 بالمائة وحققت المحطة موثوقية بنسبة 99.99 بالمائة خلال هذه الفترة.
وبالنسبة للربع المنتهي في 30 يونيو 2024، زادت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع شهر يونيو 2023. ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض المصاريف العمومية والإدارية وتكاليف التمويل. وفي نظرتها المستقبلية، تبدي الشركة تفاؤلا بتراجع التحديات المتعلقة بتوافر الغاز الطبيعي خلال العام الجاري، مؤكدة أن التعاون بينها وبين الجهات الحكومية المعنية أثبت فعالية كبيرة في جعل إمدادات الغاز أكثر استقرارا، وتتوقع الشركة أن تعمل المحطة باستخدام الغاز على الرغم من الاعتماد أحيانا على الديزل عندما تتطلب الحاجة ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من عام 2024 الفترة نفسها من من المتوقع أن زیادة الطلب مقارنة مع الطاقة فی من عام 2023 الطلب فی من العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام قد تعزز الإمدادات العالمية بعد 2030
مقالات مشابهة من هنا.. سعر الدينار الكويتي في بنك مصر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
4 دقائق مضت
وزارة التربية الوطنية تطرح رابط الاستعلام عن نتائج مباراة التعليم 2024-2025 عبر men.gov.ma32 دقيقة مضت
الجوازات تكشف حقيقة إلغاء رسوم المرافقين والفئات المعفاة من الدفع36 دقيقة مضت
الريال ضد ميلان (1-3).. ملخص مباراة ريال مدريد وميلان في دوري أبطال أوروبا47 دقيقة مضت
كيف اعرف اني مقبول في سكنات عدل 2024؟.. “وزارة السكن والعمران الجزائرية” توضح50 دقيقة مضت
من هنا.. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا 2024ساعة واحدة مضت
من المتوقع أن تؤدي مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام دورًا رئيسًا في السوق العالمية خلال العقد المقبل، مع القدرة على توريد قرابة 12 مليون طن متري سنويًا.
ومن خلال الاستفادة من احتياطيات الغاز الضخمة، لا سيما في مربع هايمارا الواقع في غايانا ومربع 52 في سورينام، يمكن لهذه المشروعات أن تقدّم وقودًا بأسعار تنافسية تقترب من 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
فضلًا عن ذلك، يمنح الموقع الإستراتيجي لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام ميزة إضافية، حيث يمكن أن تستفيد من انخفاض تكاليف الشحن مقارنة بالمورّدين في ساحل الخليج الأميركي والشرق الأوسط.
وبذلك، يمكن أن تساعد مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام على سدّ فجوة الإمدادات العالمية، التي يُتوقع أن تصل إلى 105 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2035، ما يجعلها في وضع جيد لتلبية ارتفاع الطلب.
إمكانات واعدةأشار تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي إلى أن مربع هايمارا في غايانا ومربع 52 في سورينام، يحتويان على 13 تريليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب المكتشف، وقد يشكّلان الأساس لهذا الإنتاج الضخم من الغاز المسال.
وترجع الإمكانات الاقتصادية القوية لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام إلى ارتفاع إنتاج الآبار، والتعاون مع شركاء على دراية جيدة بعمليات تسويق الغاز المسال.
وأوضح التقرير أن هذه المشروعات تُطَوَّر وسط هيمنة متزايدة للغاز المسال الأميركي والقطري، لكن يُتوقع أن تكون نافذة للإمدادات بحلول عام 2035، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى وقف الإدارة الأميركية منح التراخيص الجديدة لتصدير الغاز المسال.
مشروع ليزا البحري في غايانا – الصورة من موقع كاب فرونت إنرجيزوبفضل موقعيهما الإستراتيجي وانخفاض تكاليف الشحن، يمكن لمشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام خدمة الأسواق الإقليمية في منطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية، إلى جانب التنافس مع مشروعات ساحل الخليج الأميركي وغرب أفريقيا لتلبية احتياجات جنوب شرق آسيا.
تحديات تواجه مشروعات الغاز المسال في سورينامرغم الآفاق الواعدة، تواجه مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام تحديات تتعلق بغموض الهياكل التجارية والشروط المالية.
ففي سورينام، لا يوجد -حاليًا- شروط محددة لتطوير الغاز غير المصاحب، إلّا أن ثمة توقعات بتسارع وتيرة تطوير المشروعات، مع تحديد موعد أول إنتاج للغاز عام 2031، خاصة أن الحكومة قدّمت إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات لتشجيع الاستثمار وتسريع التطوير.
ويمثّل اكتشاف حقل سلونيا للغاز، الذي أعلنته شركة بتروناس في 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، أول الاكتشافات في مربع 52، أعقبه اكتشافات في رويستونيا وفوسايا خلال عامي 2023 و2024، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع تشغيل شركة “بتروناس سورينام إي آند بي في” المربع وامتلاك حصة 50%، إلى جانب شركة إكسون موبيل بحصّة 50%، أصبح الشركاء على استعداد لاستكشاف المنطقة بعد إبرام الاتفاقيات الأخيرة مع شركة النفط والغاز الوطنية في سورينام “ستاتسولي”.
وفي مارس/آذار 2024، أعلنت شركة ستاتسولي أن الشركاء وافقوا على خطاب اتفاق لتسهيل عمليات الاستكشاف في منطقة سلونيا، مع خطط لحفر بئر تقييمية “سلونيا 2”.
وحال إثبات أن البئر مجدية تجاريًا، تخطط بتروناس لبدء إنتاج الغاز في عام 2031، مع احتمال تطوير محطة غاز مسال عائمة.
سفينة تابعة لمصفاة ستاتسولي – الصورة من الموقع الخاص بالمصفاةتحديات مشروعات الغاز المسال في غايانايبدو الوضع في غايانا أكثر تعقيدًا، وسط غياب اتفاق واضح بين الحكومة والشركاء بشأن الشروط المالية والتشغيلية؛ ما يهدد بتأخير موعد بدء أول إنتاج للغاز بعد عام 2031.
وأسهمت منطقة ستابروك -التي تُقدَّر احتياطياتها بنحو 11 مليار برميل نفط مكافئ- في ظهور غايانا بصفتها واحدة من أسرع منتجي النفط نموًا خارج منظمة أوبك.
ومع ذلك، باتت التوقعات التجارية لهذه المنطقة -البالغة مساحتها 6.6 مليون فدان- غير مؤكدة؛ بسبب نزاع قانوني ناشئ عن استحواذ شركة شيفرون على حصة شركة هيس البالغة 30% بقيمة 60 مليار دولار، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي قلب هذا النزاع، توجد شركة إكسون موبيل، المشغّلة لحوض ستابروك، بحصّة 45%، التي بدأت إجراءات التحكيم في مارس/آذار، حيث تطالب بحقّها في الشفعة، مؤكدةً حقها في شراء حصة هيس قبل بيع الحصة لطرف خارجي.
وردًا على ذلك، تقدمت شركة هيس بطلب التحكيم لطعن مطالب إكسون كوبيل، لكن سرعان ما انضمت شركة النفط الوطنية البحرية الصينية، التي تمتلك الحصة المتبقية البالغة 25% في ستابروك، إلى المعركة.
ومع استمرار النزاعات القانونية حتى منتصف 2025، باتت هناك مخاوف بشأن التأخيرات المحتملة في تطوير المنطقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة