بعد إصابته الأطفال.. مخاوف من انتشار نسخة أكثر فتكا لـ جدري القرود
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
جدري القرود.. أثار انتشار مرض جدري القرود في القارة الأفريقية القلق لدى كثير من العلماء بسبب تخوّفهم من انتشار نسخة جديدة أكثر فتكا وأسهل انتقالا بين الناس.
وتم رفع حالة الطوارئ فى الكونغو وأماكن أخرى فى أفريقيا بسبب تفشي جدرى القرود كحالة طوارئ عالمية، حيث توجد حالات مؤكدة بين الأطفال والبالغين فى أكثر من 12 دولة، حسبما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتعرض الأسبوع لكم في السطور التالية كل ما يخص مرض جدري القرود، حسبما ذكره موقع «hindustantimes».
بدأ انتشار جدري القرود فى سبتمبر 2023، ولكن سلالة جدري القرود ب1 «1b Mpox» انتشرت لأول مرة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى وسط أفريقيا وفي أوغندا وكينيا في أوائل أغسطس 2024.
وبين بداية عام 2022 و28 يوليو 2024، انتشر فيروس الجدري المائي وتم التأكيد أن إجمالي 37583 حالة إصابة و1451 حالة وفاة بسبب الجدري المائي في 15 دولة أفريقية، وفقًا لبيانات مراكز
السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.
هناك حالات كثيرة أصيبت بمرض الجدري المائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية من النوع 1ب، حيث أصيب بالعدوى أكثر من 13 ألف شخص.
تم تقسيم ب1 «1b Mpox» لمجموعتين مختلفتين وهما:
- المجموعة الأولى، هي الأكثر فتكا وهي المتركزة في حوض الكونغو في وسط أفريقيا.
- المجموعة الثانية، هي المتسببة في انتشار المرض على مستوى العالم والعدوى من المجموعة الثانية من الجدري المائي أقل حدة، حيث ينجو أكثر من 99.9% من المصابين من المرض.
- تتسبب في أمراض أكثر خطورة ووفيات.
- تصل معدلات الوفيات إلى نحو 3%، وقد يصل إلى 10% بين الأطفال.
- تتسبب بطفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.
- تقتصر الآفات والطفح الجلدي عادة على الفم والوجه والأعضاء التناسلية.
- معدلات الوفيات من المجموعة الأولى مرتفعة بين أطفال الكونغو.
تنتشر سلالتا جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، كالتحدث والتنفس بالقرب من شخص مصاب عبر ما يسمى «القطرات».
يمكن أن ينتقل الجدري المائي عن طريق الاتصال الجنسي، لكن محتمل وليس مؤكدا حتى الآن.
تم الإبلاغ في الفترة من يناير إلي نهاية يوليو 2024 عن إجمالي 14250 حالة و456 حالة وفاة من 10 دول أفريقيا.
يذكر أن الغالبية العظمى من الوفيات «85%» بين الأطفال دون سن 15 عاما، وشكلوا 68% من الحالات، المرض أكثر شيوعاً بين الذكور، الذين شكلوا 73% من جميع الحالات المبلغ عنها.
وذكر تقرير أن الكونغو تعد بؤرة انتشار حالات جدري القرود حيث تمثل 96.3% من جميع الحالات و97% من جميع الوفيات المبلغ عنها هذا العام.
وبالرغم من أن جدري القرود من المفترض أن ينتقل بشكل معتدل وهو خطير، إلى أن معدل الوفيات كان أعلى بكثير في القارة الأفريقية مقارنة ببقية العالم.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تدعو لتعزيز المراقبة وتبادل البيانات حول جدري القرود بين الدول
«الصحة العالمية»: الوضع الصحي بشأن جدري القرود لا يستدعي القلق أو اتخاذ إجراءات احترازية
بعد اكتشاف حالة جديدة.. «الصحة» تعلن الحصيلة النهائية لـ جدري القرود في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود جدري فيروس الجدري المائي مرض جدری القرود الجدری المائی
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تطرح مبادرة بقيمة 2.5 مليار دولار لحماية غابات الكونغو
طرحت دول أوروبية خطة بقيمة 2.5 مليار دولار لإنقاذ الغابات المطيرة في الكونغو، مما قد يسرق بعض الأضواء من مبادرة مماثلة للبرازيل، التي تستضيف مؤتمر المناخ العالمي، تسمى "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد".
ويعد رصد المزيد من الأموال لحماية واستعادة الغابات المطيرة المتبقية في العالم هدفا أساسيا لمحادثات المناخ العالمية، التي تعقد في منطقة الأمازون البرازيلية هذا العام للتركيز على الحاجة إلى مكافحة الانبعاثات الناجمة عن تفاقم إزالة الغابات.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تراجع إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل رغم الحرائق القياسيةlist 2 of 3دراسة: إزالة الغابات تحوّل الفيضانات إلى كوارثlist 3 of 3تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبيةend of listوتُسمى المبادرة الفرنسية، المدعومة من ألمانيا والنرويج وبلجيكا وبريطانيا، والتي اطلعت عليها وكالة رويترز، "دعوة بيليم لحماية غابات حوض الكونغو". ويتوقع الداعمون حشد الموارد لمساعدة الدول على حماية ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم.
وقد وقّعت الدول الأوروبية الخمس على الوثيقة المكتوبة بالفرنسية، والمؤرخة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وجاء فيها "إن المانحين ملتزمون بتعبئة أكثر من 2.5 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى الموارد المحلية التي ستحشدها بلدان وسط أفريقيا لحماية وإدارة الغابات في حوض الكونغو على نحو مستدام".
وقال الموقعون على الاتفاق إنهم يهدفون أيضا إلى مساعدة الدول الأفريقية على الحد من إزالة الغابات من خلال التكنولوجيا والتدريب والشراكات.
وتواجه غابات الكونغو والأمازون، أكبر الغابات المطيرة في العالم، وحوض بورنيو-ميكونغ-جنوب شرق آسيا، ثالث أكبر حوض في العالم، تهديدات من توسع المناطق الزراعية، وقطع الأشجار، والتعدين، وغيرها من الصناعات.
ورغم أن حماية غابات الكونغو جذبت الانتباه لأنها تمتص الآن المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مقارنة بالغابات الأخرى، فإن توقيت الأخبار هدد بالتنافس مع تركيز البرازيل على صندوق الغابات العالمي في قلب أجندة مؤتمر المناخ.
إعلانوكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد طرح قبيل مؤتمر "كوب 30" الذي تستضيفه بلاده "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد" (TFFF)، باعتباره مستقبل تمويل المناخ، لأنه يحل محل المنح بنموذج استثماري أكثر قابلية للتطوير.
وقال دبلوماسي مطلع على المقترحين لوكالة رويترز "نظريا، تختلف المبادرتان اختلافا كبيرا"، مشيرا إلى أن صندوق الغابات المطيرة سيقدم مدفوعات سنوية لدول الغابات المطيرة دون أي شروط.
وأضاف المصدر أن وجود صندوقين متنافسين للغابات المطيرة قد لا يكون مفيدا. وتعهدت النرويج أمس الخميس بتقديم 3 مليارات دولار للمبادرة البرازيلية، وهي أكبر مساهمة حتى الآن.
وأعلنت فرنسا من جهتها أنها قد تساهم بنحو 500 مليون يورو (نحو 570 مليون دولار) في المبادرة التي تقودها البرازيل، والتي تسعى لجمع 125 مليار دولار.
يذكر أن الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ الـ30 (كوب 30) قد انطلقت أمس الخميس على أبواب غابات الأمازون في مدينة بيليم بالبرازيل.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن المؤتمر يحمل توقعات عالية ويجب أن يكون محطة حاسمة للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
نتائج الغارات تكشف زيف المزاعم الإسرائيلية.. تعهّد أميركي عدم تشكيل الحزب تهديدًا للبنان والمنطقة