اختتام فعاليات مهرجان خريف طاقة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اختتمت أمس فعاليات مهرجان خريف طاقة ٢٠٢٤م في نسخته الأولى، والذي انطلقت فعالياته في الثاني من شهر أغسطس الحالي ولمدة ١٥ يومًا تخللتها الإثارة والبهجة، حيث شهد المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا خلال أيام المهرجان.
ويُعد مهرجان خريف طاقة الأول نافذة تُطل بها الولاية على الصعيد المحلي اقتصاديا وسياحيا، حيث جسّد على مدى الأيام الماضية نموذجا من النشاط المتواصل على مختلف الأصعدة والبرامج المتنوعة من خلال مناشط وفعاليات مختلفة تمثلت في الثقافية والرياضية والترفيهية والدينية فضلا عن الموروث الشعبي والمشغولات اليدوية والحرف والصناعات التقليدية والفنون وريادة الأعمال والمرأة والطفل والبيئات الريفية والبحرية، بالإضافة إلى محطة الألعاب الكهربائية التي شهدت طوال فترة المهرجان زخما جماهيريا كبيرا وخاصة من فئة الشباب الذين تستهويهم المغامرة وشغف التجربة لكل ما هو جديد في ساحة الألعاب الإلكترونية والكهربائية.
كما تضمّن المهرجان ركنا خاصا لعرض العديد من الكتب التي تنوّعت بين التنمية الذاتية والروايات والكتب الدينية والقصص والدواوين الشعرية والنصوص والخواطر والسير الذاتية.
وقال سعادة الشيخ طارق الهنائي والي طاقة: "فعاليات مهرجان خريف طاقة لعام ٢٠٢٤م تُمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على التراث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لولاية طاقة، وهي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في الولاية من خلال عدة محاور كونها تسهم في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزوار من داخل سلطنة عمان ومن خارجها، ودعم الاقتصاد المحلي وتنشيط التجارة. وبيّن سعادة والي طاقة أن الفعاليات توفر منصة لدعم الأسر المنتجة من خلال عرض وبيع منتجاتها اليدوية والزراعية والحرفية والمأكولات التقليدية، مما تمكّن الأسر من تحقيق دخل إضافي، وتعزز روح العمل والابتكار في المجتمع".
كما أكّد سعادته أن فعاليات مهرجان خريف طاقة أسهم في إيجاد فرص عمل جديدة للشباب من خلال الأنشطة المختلفة التي نُظّمت على هامش الفعاليات، سواء كانت فرص عمل مؤقتة خلال فترة الفعاليات أو فرص دائمة من خلال المشروعات التي تُطلقها المؤسسات والشركات المشاركة.
وقال عبدالحكيم المعشني المشرف على القرية الريفية بمهرجان خريف طاقة لهذا العام: إن القرية الريفية شهدت العديد من المسابقات، مثل: مسابقه أفضل قصيدة وطنية باللهجة الجبالية على وزن المثولث (نانا ميثلثت) من خلال ١٠ قصائد، للتنافس على ثلاثة مراكز بجوائز مالية، الأولى ١٥٠ ريالا، والمركز الثاني ١٠٠ ريال، والمركز الثالث٧٠ ريالا، بالإضافة إلى مسابقة اللحيم ورُصِد لها جوائز مالية، للمركز الأول١٥٠ ريالا، والثاني ١٠٠ ريال، والثالث ٥٠ ريالا. كما اشتملت المسابقات على فن الرقيد وهو من الفنون العمانية الظفاريه الحماسيه والجميلة التي تحمل كثيرا من معاني العزة والأنفة والكبرياء والشموخ، ويُؤدى في المناسبات العامة فقد حصل الفائز الأول على۳۰۰ ريال، والثاني ١٥٠ ريالا، والثالث ١٠٠ ريال. وجميع هذه المسابقات كانت لأبناء ولاية طاقة من أعمار ١٦ - ٣٠ سنة.
بالإضافة إلى تقديم العديد من الأنشطة المهنية التي تتميز بها المرأة الريفية عن غيرها، وهي عملية دبغ الجلود وخض الحليب في القربة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً: