أكد مختصون أن الكثير من المرضى يتعرضون لمرحلة إنكار تشخيص المرض المصابين به بسبب خوفهم من مضاعفاته أو طرق علاجه، مشيرين إلى أن ذلك يؤدي إلى تأخير العلاج وصعوبته أو فقدان الحياة، وأوضحوا في استطلاع لـ«عمان» أهمية دعم الأسرة وتعزيز الوعي لتجنب تفاقم الوضع الصحي.

وقال الدكتور سيف الهاشمي استشاري أول أمراض نفسية وعصبية: إن إنكار المرض هو سلوك شائع بين الكثير من الأشخاص، حيث يتجنبون الاعتراف بوجود مشكلة صحية قد تواجههم، ويتلخص هذا الإنكار في أشكال مختلفة، بدءًا من التقليل من أعراض المرض وحتى رفض زيارة الطبيب، وقد يؤدي هذا السلوك إلى تأخير العلاج، مما يؤثر سلبًا على صحة المريض ونوعية حياته، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب لذلك منها الخوف من تشخيص مرض خطير أو مواجهة الألم، والجهل بالمعلومات، حيث يفتقر العديد من الأشخاص إلى الوعي الكافي حول الأعراض والأمراض، مما قد يؤدي إلى عدم إدراكهم لخطورة حالتهم.

وحول آثار إنكار التشخيص وتأخير العلاج أفاد بأن التأخير في الحصول على العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة وأكثر تكلفة، إلى جانب أن الأمراض التي تُترك دون علاج يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة، قد تؤدي إلى عجز دائم أو حتى الوفاة، ويمكن أن يؤدي إنكار المرض والتأخير في العلاج إلى مشاعر من الاكتئاب والقلق، مما يؤثر على الصحة النفسية، موضحا أنه للتقليل من ظاهرة إنكار المرض، من الضروري تقديم التعليم المناسب حول الأعراض وطرق الفحص والعلاج والتوعية بمخاطر التأخير في العلاج يمكن أن تساعد الأفراد على اتخاذ الخطوات اللازمة للعناية بصحتهم.

معلومات دقيقة

كما أن هناك طرقا فعّالة للتغلب على إنكار المرض منها الحصول على معلومات دقيقة حول المرض وأعراضه يساعد في تعزيز الوعي، وقراءة المقالات والكتب أو متابعة المحاضرات، بالإضافة إلى زيارة مختص نفسي قد يساعد في التغلب على مشاعر الخوف أو القلق المرتبطة بالمرض عن طريق العلاج السلوكي المعرفي الذي يكون مفيدًا في تغيير الأفكار السلبية، والحصول عل الدعم من الأسرة والأصدقاء، وإدراك أن إنكار المرض شعور طبيعي يمكن أن يكون خطوة أولى نحو التغيير، وتعلم كيفية إدارة الصحة من خلال تعلم استراتيجيات الحياة الصحية مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة، واستخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل لتقليل التوتر.

وأضاف: يمكن للأطباء مساعدة المرضى في التغلب على إنكار المرض عن طريق تقديم معلومات دقيقة حول المرض وأعراضه، مما يساعد المرضى على فهم حالتهم بشكل أفضل، واستخدام مواد تعليمية مثل الكتيبات أو الفيديوهات لتعزيز الوعي، والتواصل الفعّال بإقامة حوار مفتوح مع المرضى، حيث يمكنهم التعبير عن مخاوفهم ومشاعرهم دون خوف من الحكم، واستخدام أسلوب الاستماع النشط، مما يجعل المريض يشعر بأنه مسموع ومفهوم، بالإضافة إلى مشاركة قصص النجاح وعرض تجارب مرضى آخرين تغلبوا على إنكار المرض وحققوا نتائج إيجابية بعد تلقي العلاج، والمرونة في العلاج من خلال تقديم خيارات علاجية متعددة، مما يمنح المرضى شعورًا بالتحكم في صحتهم، والتأكيد على أهمية العلاج المبكر وكيف يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل.

وحول الاستراتيجيات الفعالة للتواصل مع المرضى الذين يعانون من إنكار المرض قال: من المهم اتباع مجموعة من الخطوات لبعض المرضى الذين يمرون بمرحلة إنكار المرض منها الاستماع النشط وتقديم الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم دون مقاطعة، وإظهار الاهتمام بمشاعرهم ووجهات نظرهم، وتوفير معلومات دقيقة باستخدام لغة بسيطة وسهلة الفهم لشرح الحالة الصحية، وتقديم معلومات موثوقة عن المرض، وأعراضه، وعواقب التأخير في العلاج، بالإضافة إلى طرح الأسئلة المفتوحة التي تشجع المرضى على التفكير والتعبير عن مشاعرهم، مثل: «كيف شعرت عندما لاحظت هذه الأعراض؟»، وتشجيع المرضى على اتخاذ خطوات إيجابية نحو العلاج وطمأنتهم بأن الأمور يمكن أن تتحسن، والمتابعة الدورية من خلال المتابعة لتقييم تقدمهم، واستخدام المكالمات أو الرسائل القصيرة لتذكيرهم بأهمية المتابعة.

الرفض التام

من جانبه قال الدكتور عبدالمجيد بن صالح القطيطي طبيب طوارئ: في بعض الأحيان، يأخذ المرضى وقتا طويلا في تقبل تشخيص مزمن أو قاتل، أو قد لا يتقبله البتة حتى مراحل متأخرة جدا، والبعض يرفضه تماما وكأنه لم يحصل، أو يتجه لعلاجات بديلة كتناول الأعشاب، واتباع حمية غذائية، أو حتى «شيخ» يقرأ عليه، مضيفا إلى أن هناك حالات كثيرة تعرضت للنصب والاحتيال، ومنهم من تناول سُما اشتراه بنفسه بعدما أقنعه «معالج» بأن هذا هو علاجه، كما أن لكل مريض الحق في ألا يقتنع بتشخيص طبيبٍ ما، وأن يبحث عن رأيٍّ طبيٍّ آخر. هذا أمرٌ ليس بنادر، وهو معروف طبيا باسم (الرأي الثاني)، وتكفل الدولة لكل مواطن حق الرأي والتشخيص الأول وعلاجه، لكن للمريض أن يبحث عن رأيٍ ثانٍ على حسابه، فما نعرضه من علاج على المريض العاقل البالغ هو خيارٌ له أن يرفضه إن شاء، ولو كان في رفضه وفاته، هذا حقه بموجب القانون.

وأضاف: لكن قبل الرفض، ليعلم المريض أن محدثه طبيب درس عقودا ليشخصه،، فلو كان حقا للمريض رفض التشخيص الأول، فعليه أن لا يسيء استخدام هذا الحق وألا ينجرف في عصر المعلومات بالمعلومات المغلوطة التي صارت آفة تهجم على الطب الحديث، فقد رأينا كمية المعلومات المغلوطة التي ظهرت في فترة كوفيد، بين الخلطات العشبية ورفض اللقاح.

وقال: لنفترض أن طبيبا قال لمريض بعد فحوصات استغرقت أسابيع بأنه مصاب بسرطانٍ ما للمريض، هنا طريقان: أولا، أن يراجع فحوصاته مع طبيبه، وإن اقتنع، يبدأ العلاج حسب خطة طبيبه، وإن لم يقتنع، له الحق بأن يشكر طبيبه على وقته، ويأخذ نسخة من فحوصاته، ويتجه إلى طبيب آخر لأخذ رأيه، والطريق الثالث، والذي لا يجب أن يوجد أساسا، هو أن يرفض التشخيص وينكره، ويظل عالقا في المرحلة الأولى من مراحل التعايش من الخبر (الرفض).

واستعرض الدكتور عبدالمجيد قصة في هذا الجانب قائلا: ما زلت أذكر قصة الطفل المصاب بالسرطان الذي أخرجه أبوه من المستشفى بالقوة رغم التأكد من التشخيص وبدء العلاج.. كان آنذاك لا يوجد قانون يسمح للأطباء بالإبقاء على الطفل رغم رغبة الأب. أخذ الأب ابنه -الذي هو دون العاشرة- وتوجه به ليعالجه علاجا شعبيا. غاب عنا الطفل شهورا رغم محاولاتنا الاتصال بذويه. ثم عصر ذلك اليوم، غادر الطفل ليلعب الكرة مع أطفال حارته، ثم عاد للمنزل مبكرا يقوده أقرانه الأطفال، حيث فقد الطفل النظر وهو يلعب الكرة، وأتى به شخص من أهله دون أبوه للمستشفى، عُملت الفحوصات. ما كان به من مرض قد غزا الدماغ، الطفل في المرحلة الأخيرة من المرض، المرحلة التي لا عودة منها، ولا علاج لها.

القلق المستمر

وأوضح الدكتور أن الخوف من المجهول، كالخوف من سلوك طريق علاج لم يكن مخططا له، هو أمر مثير للقلق، فلو كنت طبيبا سأشعر نفسي بالقلق مما ينتظرني من فحوص ومواعيد وأدوية وإبر هذا طبيعيٌ جدا، لكن الشجاعة ليس ألا تخاف، الشجاعة أن تمضي قدما رغم الخوف، وتذكر دائما: إن أحب الله عبدا ابتلاه. هذا قضاء ربك، فارض به مهما كان ثقيلا، مضيفا: «تقول إليزابيث كوبلر روس في نظريتها عن رد فعل الإنسان عند تلقيه خبر محزن صادم: إنه -الإنسان- يمر بخمس مراحل نفسية للتعايش مع الخبر، أولها الرفض، وفيه لا يرضى بالخبر وينكر وجوده، والغضب، حيث يصبح فيه الإنسان ساخطا غاضبا من الصدمة، ويبدأ بطرح أسئلة بلاغية مثل (ليش يا رب؟!)، بالإضافة إلى المساومة، وهو أن يفاوض الإنسان نفسه أو ربه، كأن ينذر لله نذرا بأن يتبرع بكل ماله إذا زالت المصيبة، والاكتئاب: والحزن مما حصل، وأخيرا مرحلة الرضا، وفيها يتقبل الإنسان الأمر».

العامل النفسي

وأفادت سماح بنت عبدالله العريمية ممرضة أولى بالمستشفى السلطاني: لا يختلف اثنان على أن التشخيص للمرة الأولى قد يشكل صدمة لبعض المرضى، خاصة إن لم يكن يعاني سابقا من أي أعراض أو مشاكل صحية، ويتفهم العاملون في المجال الصحي العامل النفسي وردات الفعل المختلفة من المرضى ويحرصون على طمأنة المريض ومساعدته على البدء في رحلة العلاج ومتابعتها، لكن بعض المرضى لا يستجيبون بالطريقة نفسها، فهناك من يدخل في حالة إنكار للتشخيص بل يصل إلى حالة رفض العلاج أو حتى إهمال مراجعاته الدورية، ويصل الأمر ببعض الأشخاص إلى تجنب إجراء فحوصات معينة خوفا من تأكيد إصابتهم بأي مرض (متناسين احتمالية سلامتهم وخلوهم من الأمراض وأن الفحص قد يكون للاطمئنان فقط).

وقالت: استقبلنا مريضا شابا تم تشخيصه بجلطة قلبية ويحتاج أن يجري قسطرة قلبية ووضع دعامة، لكنه أصر على الذهاب للمنزل برغم الشرح المستفيض من الطبيب والممرض عن خطورة هذا الأمر وقع على أوراق الخروج بحضور أخيه وزوجته وعاد إلينا بعد أقل من 24 ساعة بتوقف للقلب وتطلب إنعاشا لمدة 15 دقيقة، من لطف الله أن سخر له من يقوم بالإنعاش قبل وصول الإسعاف ونقله للمستشفى.

وفي قصة أخرى، رفض أحد الرجال ممن تجاوزوا الأربعين إجراء فحوصات عامة وكان رده: «ماذا لو أخبروني أني مصاب بالسكري وأحتاج للأنسولين بقية حياتي؟ لا، خليني ما أعرف أفضل». (تم تشخيص أكثر من فرد من إخوانه ووالده بالسكري) وأوضحت العريمية أن أكثر مرضين ينكرهما الأفراد هما مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يعتقدون أننا نبالغ أو التشخيص ممكن يكون خاطئا وأن تغيير نمط الحياة والتغذية كاف لعكس أو إلغاء التشخيص، يأتي بعدهما السرطان وبالتحديد سرطان الثدي والقولون، حيث يتجنب عدد من الناس إجراء الفحوص أو الأشعة التي قد يطلبها الطبيب في حال وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بهذا النوع من السرطان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: معلومات دقیقة بالإضافة إلى فی العلاج یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات

تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.

ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".
وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".

مقالات مشابهة

  • في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
  • مستشفى صقر في رأس الخيمة يستخدم جهازاً مبتكراً لشد الفقرات
  • محافظ الإسماعيلية: حصر مزارع الدواجن والأسماك المتعثرة والغير مرخصة لتقديم التسهيلات والدعم
  • وزير الصحة: الأشعة لها دور محوري في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: العلاج بالمجان ودعم شامل للراغبين في التعافي
  • البرتغال تسلم مصر شحنة أدوية ومعدات طبية لصالح المرضى الفلسطينيين
  • مستشفى «أورمان الأقصر» يستضيف مؤتمرًا عالميًا لعرض أحدث تقنيات علاج السرطان
  • «سرقة أدوية الأورام»عرض مستمر
  • العلاج فى مستشفيات الحكومة.. رحلة عذاب
  • تحذير عاجل من انتشار 4 فيروسات خلال فصل الشتاء.. فيديو