«هندسة المنوفية» تحقق مراكز متقدمة بسباق رالي السيارات الكهربائية بالعلمين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن فوز فريق كلية الهندسة بالمركز الأول في الـbusines والمركز الثاني في الـdesign والمركز الأول لجائزة خاصة مقدمة من شركة appraid، وذلك خلال الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر «EVER»، التي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستضافتها مدينة العلمين الجديدة.
حضر المنافسات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة 43 فريقًا من 28 جامعة مصرية، وأشرف على مشاركة فريق الكلية الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة، والدكتور جابر عصر.
وأعرب «القاصد»، عن سعادته بفوز فريق جامعة المنوفية على هذه الجوائز المتميزة والمراكز المتقدمة في المسابقة التى تحظى باهتمام كبير على مستوى الجامعات ودعم ورعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، خاصة وأن مسابقة رالي السيارات الكهربائية مصر «EVER» أول مسابقة من نوعها في مصر لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وأول مسابقة تجمع بين توفير الدعم الفني والمادي للفرق المشاركة بالمسابقة.
فيما أوضح الدكتور ناصر عبدالبارى، أن مسابقة رالي السيارات الكهربائية تهدف إلى تهيئة بيئة مشجعة لدعم تصميم وتصنيع السيارات، خاصة وأن مثل هذه المسابقات تساعد الطلاب على تنمية روح الابتكار والتنافس بينهم، كما تعد فرصة للتأكيد على أهمية الابتكار المحلي ودوره في دفع عجلة الاقتصاد المصري من خلال الصناعات التكنولوجية الواعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية هندسة المنوفية رالي السيارات مدينة العلمين رالی السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.