قال محمد زهران، مراسل قناة «CBC»، إن مدينة العلمين الجديدة تشهد إقبالًا كبيرًا من الأطفال، لحرص القائمين على المهرجان بتعدد الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تهم الطفل، والموجودة في كل المناطق، أبرزها مهرجان «نبتة»، تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إيمانًا منها بدور الفن في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الفكر لدى الأطفال واكتشاف المواهب.

وأضاف «زهران»، خلال مراسلته للقناة ببرنامج «العالم في العلمين»، المذاع على قناة «CBC»، أن مهرجان «نبتة»، الذي تم افتتاحه أمس، شهد حضورًا للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، ورئيس أكاديمية المتحدة للإعلام، والفنان محمد ثروت الذي قدم باقة من أغنياته الخاصة بالأطفال، وتكريمه من الفنان أحمد أمين، رئيس مهرجان «نبتة».

وتابع مراسل القناة، قدمت النجمة شيماء سيف اسكتش تمثيلي في حفل افتتاح المهرجان، تناول التوعية لما يسمعه الطفل في الوقت الحالي من أغاني غير مناسبة، أو محتوى غير ملائم للأطفال.

وأوضح مراسل القناة، أن شعار مهرجان «نبتة» للطفل هو طائر «أبو قردان» الذي عرفه عرفه المصريون القدماء وارتبطوا به بشكل كبير، مواصلًا أن نبتة هي شركة لإنتاج الأعمال الفنية الخاصة بالأطفال، وهي ملتقى يجمع بين الأطفال وصناع الأعمال الخاصة بهم.

وتابع مراسل قناة، أن المهرجان يستمر عرضه لـ3 أيام متتالية، ويضم 3 ورش، الأولى «الحكاية» وتتضمن تعليم الأطفال الفن الصامت، والارتجال في التمثيل، وكتابة القصص، والثانية ورشة «الاستوب موشن»، وتهدف إلى تعليم الطلاب صناعة «الأنيميشن»، أما الورشة الثالثة فهي «الرائد الصغير» لتعليم الأطفال ريادة الأعمال وصناعة المشروعات الصغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبتة العلمين

إقرأ أيضاً:

بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"بس هو مش وحش… هو قالي إنه بيحبني" عبارة صادمة القى بها الطفل يوسف "الضحية" في مسلسل "لام شمسية" والذي يعالج قضايا التحرش بالأطفال أو البيدوفيليا حيث فجرت الدراما قضية شائكة مسكوت عنها في معظم المجتمعات العربية خوفًا من الفضيحة أو "الشوشرة" وعلى الرغم من ذلك أثبتت دراسات طبية وعلمية عالمية انتشار التحرش بالأطفال منذ أكثر من أربعين سنة، حيث ازداد القلق والإبلاغ عن النشاط الجنسي بين الأطفال والبالغين بشكل ملحوظ في الثمانينات وفقا لدراسة نٌشرت في مجلة الطب النفسي الأسترالية النيوزيلندية عام 1998، والتي أوضحت أن انتشار التحرش لم يرتفع على الأقل منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن هناك مؤشرات تُفيد بزيادة التحرش منذ الثمانينات، ويصل انتشاره لدى النساء إلى 60%، حسب التعريف وطريقة التحقيق المستخدمة، وتُبلغ الضحايا الإناث مقارنةً بالذكور عن آثار سلبية أكثر.

البيدوفيليا

يعد البيدوفيليا أحد الاضطرابات النفسية والتي تجعل الفرد المريض لديه اهتمامًا جنسيًا تجاه الأطفال الذين لم يصلوا سن البلوغ، ويتضمن هذا الممارسات أو السلوكيات الجنسية غير الطبيعية مع الأطفال، بما هو مفهوم بالتحرش بالأطفال، وصولا للاعتداء الجنسي على الأطفال، ويطلق عليها شذوذ الولع الجنسي، حيث يشعر الفرد المريض بإثارة جنسية اتجاه أشياء وحالات لا تكون جزءًا من المنبهات الجنسية الطبيعية.

ضحايا وإحصائيات مفجعة

يعمل المتحرش على اشراك الأطفال والمراهقين تحت سن 18سنة في أنشطة جنسية لا يفهمونها بصورة تامة، ولا يستطيعون الموافقة عليها أو رفضها، حيث يستغل المتحرش سلطته وقوته بالقرب والمعرفة من الطفل سواء كان من داخل الأسرة أو خارجها.

ويلجأ المتحرش إلى اكتساب الثقة وحب الأطفال، لأن طبيعتهم في الاعتماد على أمانة الآخرين، ورغبتهم في إرضاء الذين يحبونهم، يطلب من الأطفال عدم مناقشة الأوامر فيطيعون وهم يعتقدون أن من يكبرهم يكون دوماً على حق. ومن يعتدون على الأطفال يعلمون ذلك، ويمارسون هذا الفعل على أكثر الأطفال طاعة.

في إنجلترا كشف تقرير لـ مركز CSA "csacentre" وهو متخصص في قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال عن مخاوف بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال في 29,640 تقييمًا للأطفال، وحددت خمس سلطات محلية أكثر من 70 حالة لكل 10,000 طفل يعيشون في المنطقة. 

مظاهر التحرش بالأطفال

تشمل مظاهر التحرش الجنسي للأطفال الأقل من خمسة سنوات ما يلي:
عدم الشعور بالأمان.
إظهار خوف من شخص معين.
إظهار انزعاج عند تغير ملابسه الداخلية.
التهاب الحنجرة.
سلوكيات خاطئة وأحيانا إباحية.
التبول اللاإرادي.
السرحان والتوتر.
تغير في السلوك كأن يلمح بوجود سر يخفيه.
تغير في المزاج، كوصفه لنفسه بأنه سيء أو قذر.
يضع نفسه بمواقف حتى يتعرض للضرب.
شعور بالذنب 
تقرحات في المناطق التناسلية.
الشراهة في الأكل. 
محاولات انتحار.
الهروب من البيت.
الألفاظ النابية/حركات والسلوكيات الجنسية غير اللائقة؛ كأن يلعب مع من هم أصغر منه، و القيام بمص الأصبع.
ممارسة العادة السرية بكثرة.
السرقة والكذب.
الأحلام المزعجة والكوابيس.

تراجع بالتحصيل الدراسي، والهروب من المدرسة مع الخجل، والسلوك العدواني، والابتعاد عن هواياته، وظهور بعض الملامح الجنسية في رسوماتهم.

ويجب مراجعة الأطباء المختصون في حالة الشك في أمر ما واتباع الحدس للتأكد من الأمر وعدم التعامل مع الطفل بشكل مباشر إلا بعد الرجوع لطبيب نفسي أطفال أو معالج نفسي مختص

القضاء على التحرش بالأطفال

تسعى المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الأطفال إلى منع التحرش بالأطفال من خلال تحسين فهم نطاقه وطبيعته، وتحديد جميع الأطفال والشباب الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي والاستجابة لهم، بالإضافة إلى تمكين جهود أكثر فعالية في منع الاعتداء الجنسي على الأطفال من خلال فهم أفضل للسلوك/الجريمة المسيئة جنسيًا

وتعمل مؤسسات حقوق الأطفال على إحداث هذه التغييرات من خلال إنتاج وتبادل المعلومات حول نطاق وطبيعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والاستجابة له ومعالجة الثغرات المعرفية من خلال تبادل الأبحاث والأدلة، وتطوير مسار متعدد الوكالات للاستجابة للاعتداء الجنسي على الأطفال والموارد المرتبطة به بالإضافة إلى توفير التدريب والدعم للمهنيين والباحثين العاملين في هذا المجال والتفاعل مع السياسات والتأثير عليها.
 

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027
  • أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
  • وزارة الأوقاف تقيم مهرجان رمضان النصر في حماة
  • حسام شبات ومحمد منصور.. مقتل صحفيين فلسطينيين بغارات إسرائيلية على غزة
  • بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات
  • الكويت.. وقف السحب على جوائز مهرجان تجاري بعد ضجة حول شبهة تحايل
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
  • جامعة أسيوط تنظم مهرجان "الأسمار الكشفية" لتعزيز الأنشطة الطلابية