راصد الزلازل الهولندي يحذر: القادم أكبر وقريباً
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
بعد الهزة التي خضت مناطق على الحدود السورية الأردنية، دخل راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على الخط.
وحذر في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، (16 آب 2024)، من هزات أكبر آتية قريب.
كما دعا سكان المنطقة إلى التأهب خلال الأيام المقبلة.
وكان الرجل المثير للجدل حذر أيضا قبل أيام من يومي 18 و19 أغسطس آب المقبلين، متوقعا إمكانية حدوث هزات في مرمرة التركية أيضاً، علماً أن كافة علماء الزلازل يجزمون بأنه لا يمكن توقع تاريخ حصول الزلازل أو الهزات.
وكان زلزال بقوة 4.8 درجة هز بوقت سابق اليوم، منطقة الحدود الأردنية السورية، حسب ما أعلن مركز أبحاث علوم الأرض الألماني "جي إف زد"، لافتا إلى أنه كان على عمق 10 كيلومترات.
وشعر سكان في أنحاء سوريا ولبنان بتلك الهزة، فضلا عن بعض المناطق التركية.
في حين أصيب حوالي 17 شخصا بمدينة سلمية غرب سوريا، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الرسمية.
يذكر أن زلزالا بقوة 4.8 درجة كان ضرب أيضا مدينة حماة في غرب سوريا بساعة متأخرة من يوم الاثنين الماضي، مما أثار حالة من الذعر مع إصابة العشرات لكن دون سقوط قتلى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كونوا على أهبة الاستعداد.. العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال 48 ساعة
حذّر عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، مؤخرًا من توقعات جديدة حول نشاط زلزالي كبير في الأيام المقبلة، وذلك بناءًا على ما يعتمد عليه من هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الفترة ، وتصل قوتها إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
وكتب هوجربيتس على حسابه الشخصي علي فيسبوك: "احتمال نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة إلى 6 إلى 7 درجات، كن على أهبة الاستعداد".
وأشار اقتراب الأرض من كوكبي الزهرة والمشتري، ونتيجة لذلك، سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة، ويحدث هذا عندما يتواجد كل من عطارد والأرض وأورانوس في تناغم، موضحًا أن وجود أشكال هندسية ذات زوايا قائمة يتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا خلال الأيام المقبلة.
وأكد عبر حسابه الخاص على يتيوب ، أنه يمكن أن نشهد زلزالًا بقوة 6 وربما 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا.
وفقًا لتصريحات “هوجربيتس”، التي نشرها عبر قناته تستند هذه التوقعات إلى التحديثات الكوكبية والتقارب الهندسي بين الكواكب.
IMG_5626