السيب يدشّن مشواره بثلاثية في مرمى عبري بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
استهل فريق السيب حامل لقب دوري عمانتل الموسم الماضي حملة الدفاع عن لقبه بتحقيقه الفوز على حساب ضيفه فريق عبري بنتيجة 3 / 1 في بداية مشواره في دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الجديد الحالي 2024/2025. المواجهة الأولى بين الفريقين استضافها ملعب استاد السيب الرياضي، وأقيمت وسط حضور جماهيري جيد لمشجعي السيب، والتي ساندت فريقها من البداية المباراة حتى نهايتها، ورغم ظروف الجو الحارة والرطوبة العالية، إلا أنها خرجت سعيدة في النهاية بتحقيق فريقها الفوز والنقاط الثلاث، بينما سجلت جماهير عبري غيابها عن مساندة فريقها.
السيب منذ الدقيقة الثانية من الشوط الأول استطاع التسجيل براسية لمهاجمه عبدالرحم المشيفري بعد كرة عرضية حوّلها له الظهير الأيسر علي البوسعيدي ليقفز لها المشيفري من بين مدافعي عبري ويسكنها على يمين الحارس مطيع السعدي الذي حاول التصدي لها إلا أنها عانقت الشباك.
وبعد هدف التقدم الأول لأصحاب الأرض توقّع الجميع أن سيعود عبري سريعا إلى المباراة إلا أن ذلك لم يحدث، فالفريق تراجع للخلف قليلا، مما دفع لاعبي السيب إلى التقدم مرة ثانية والضغط بقوة على مرمى الحارس مطيع السعدي، الذي تصدى لمعظم المحاولات الهجومية للسيب، وتحمّل مدافعيه بقيادة الثلاثي قائد الفريق يوسف الخليلي ومعتز البلوشي ومحمود الحسني اللعب الأكبر ومحاولة لقطع الكرات التي تهدد مرماهم، ولعل أبرزها رأسية مدافع السيب المتقدم محمد المسلمي أبعدها الحارس السعدي إلى ضربة ركنية في الدقيقة 14.
وعزّز السيب تقدمه في اللقاء بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق مهاجمه عبدالعزيز المقبالي من ركلة جزاء، حيث لامست الكرة يد مدافع عبري محمود الحسني داخل منطقة الجزاء، ولم يتردد الدولي الكاف في احتسابها ركلة جزاء تقدم لتنفيذها المقبالي ليسددها على يمين السعدي وتعانق الشباك.
بعدها حاول لاعبو عبري تنظيم صفوفهم والتّقدم للأمام كون الخسارة بهدف أو بأكثر هي خسارة ثلاث نقاط المباراة، ليتحسن بعدها أداء الفريق نوعا ما مع التحرك الجيد لثلاثي خط الوسط المعتصم اليعقوبي وعبدالسلام المنذري وعبدالعزيز المنذري، وإمدادهم للاعبي المقدمة يحيى اليعقوبي وفهد البلوشي بمجموعة من الكرات البينية الجميلة، لكنها لم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الحارس بلال البلوشي الذي لم يُختبر جيدا خلال مجريات الشوط الأول، كما أن مدافعي الفريق السيباوي بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي والظهيرين علي البوسعيدي وحسن العجمي نجحا في إيقاف مصادر الخطورة للاعبي عبري والحد من تقدمهم كثيرا على مرمى الحارس بلال البلوشي، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم السيب بهدفين دون مقابل.
الشوط الثاني
بدايته جاءت سريعه جدا كبداية الشوط الأول بالنسبة للفريق المستضيف السيب، لتشهد الدقيقة الأولى من عمر هذا الشوط احتساب ركلة جزاء للسيب نتيجة عرقلة لمهاجمه العائد من رحلة الاحتراف الخارجي بقطر جميل اليحمدي في أول ظهور رسمي له مع السيب، إذ تعرّض لعرقلة من قبل مدافع عبري معتز البلوشي، ليحتسبها الكاف ركلة جزاء للسيب، لكن القائم الأيمن للمرمى تكفّل بمنع دخول الكرة إلى المرمى بعد أن اصطدمت فيه، وعادت ليبعدها أحد مدافعي عبري عن مرماه، لتبقى النتيجة كما هي عليه 2/ صفر.
بعدها عاد اللعب من جديد إلى وسط الميدان بعد أن قلّ رتم المباراة قليلا بعد البداية القوية للسيب، إلا أن الأداء الفني لفريق عبري تحسّن كثيرا في الشوط الثاني، وقام بالضغط على مرمى الفريق المستضيف، وسنحت لمهاجميه فهد البلوشي ويحيى اليعقوبي ولاعب الوسط المتقدم المعتصم اليعقوبي عدد من الفرص السهلة والخطرة لكنها لم تترجم إلى أهداف، إلا أن الدقيقة 62 حملت الخبر السعيد لفريق عبري بعد أن نجح مدافعه المتقدم يوسف الخليلي من إحراز هدف تقليص الفارق بالكرة الرأسية التي وصلته من زميله المعتصم اليعقوبي أثر الضربة الركنية التي نفذها ليقفز لها الخليلي من وسط مدافعي السيب ويسددها رأسية قوية في مرمى بلال البلوشي الذي حاول التصدي لها، لكن الكرة كانت قوية وأسرع منه فعانقت الشباك.
وبعد هدف تقليص الفارق أخذت المباراة طابعا آخر، وشعر مدرب السيب الصربي نيكولا داروفيك بخطورة الموقف وبأن فريق عبري عازم على أدراك هدف التعادل الثاني، ليدفع بعدد من العناصر البديلة لكي تُعطي إضافة جديدة للفريق، وهذا ما سعى إليه ونجح فيه بعد أن استطاع الظهير المتألق علي البوسعيدي من تخطي مدافعي عبري بالتمريرة الجميلة التي وصلته من الدولي جميل اليحمدي ليلعبها قوية في مرمى الحارس مطيع السعدي في الدقيقة 82، ليمنح الأريحية الجيدة لفريقه، وفي المقابل دفع مدرب عبري وليد الشتاوي بعدد من العناصر البديلة آملا أن تُحدث الفارق في المباراة لفريقه من خلال تحسّن الأداء والنتيجة ولتقليص النتيجة على أقل تقدير، قبل أن ينتهي الشوط الثاني واللقاء بفوز السيب بنتيجة 3/ 1.
أدار المباراة الحكم الدولي أحمد أبوبكر الكاف وعاونه على الخطوط كمساعدين الدولي أبوبكر العمري وحمود الشعيبي، ومحمد البلوشي (رابعا) وعبدالله الجرداني (مقيّما للحكام) وأحمد الخصيبي (مراقبا للمباراة) وشهاب الهنائي (منسّقا أمنيا) وسعيد الحربي (منسّقا إعلاميا) وخليل الرواحي ( منسّقا عاما للمباراة)، وتابع المباراة الجهاز الفني المساعد لمدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بهدف اكتشاف عناصر جديدة من الفريقين قد تشهدها قائمة الأحمر الجديدة القادمة مع بدء تحضيراته للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم القادمة 2026.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الأول مرمى الحارس رکلة جزاء على مرمى إلا أن بعد أن
إقرأ أيضاً:
ميلان يكسب فيرونا ويخسر لياو!
ميلان (رويترز)
سجل تيجاني ريندرز هدفاً في الشوط الثاني، قاد به ميلان للفوز 1- صفر على مضيفه هيلاس فيرونا، في مباراة مثيرة ضمن دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وجاء هدف ميلان في الدقيقة 56، عندما انطلق ريندرز في توقيت جيد، ليتجاوز الدفاع قبل أن يسدد الكرة بمهارة في الزاوية العليا للمرمى.
ورفع ميلان رصيده إلى 26 نقطة في المركز السابع، بفارق 11 نقطة خلف المتصدر أتالانتا، بينما تجمد رصيد فيرونا عند 15 نقطة في المركز الـ17.
واعترف ريندرز عقب المباراة بأن الفوز كان مهماً للغاية، بعد التعادل السلبي مع جنوة في الجولة الماضية من الدوري.
وقال لمنصة دازون «فوز مهم للغاية، لم نفز في المباراة الماضية، لذلك كان علينا الرد عبر هذه المباراة، وقد كانت صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ويمكننا الاحتفال بالكريسماس».
وكان فيرونا الأقرب للتسجيل في الشوط الأول، وقد واجه باولو فونسيكا مدرب ميلان ضربة جديدة تتعلق بالإصابات، إذ اضطر المهاجم رافائيل لياو للخروج خلال الشوط الأول، بسبب ما يبدو أنها مشكلة في الفخذ، لينضم بذلك إلى قائمة طويلة من الإصابات.
وبعد أن سجل ريندرز هدفه، لجأ ميلان، الذي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر خمس مباريات سابقة بالدوري، إلى حيلة إهدار الوقت.
وتوترت الأمور وجرى طرد أحد أعضاء الجهاز الفني لفيرونا بسبب الاعتراض خلال الوقت بدل الضائع.